العنوان بلغة أخرى: |
توزيع البولي فينولات في الزيبار والجفت وزيت الزيتون واستخداماتها المحتملة |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | شويات، عصمت عبدالكريم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | غرايبة، سامح حسين (مشرف) , حمودة، أيمن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 75 |
رقم MD: | 1106613 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية العلوم |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
للبولي فينولات فوائد صحية عديدة إذ تعتبر مضادا جيدا للأكسدة وكذلك مضادا للكثير من أنواع البكتيريا والفطريات، ومن مصادر البولي فينولات المهمة ثمرة الزيتون وما يستخرج منها. يزرع ما يقرب من 98% من زيتون العالم في حوض البحر الأبيض المتوسط، في الأردن على وجه التحديد، يعصر جل ما يزرع من الزيتون. في هذا العمل، تم دراسة توزيع البولي فينولات في المنتجات الثلاثة لعملية طحن الزيتون، وهي زيت الزيتون والنفايات الصلبة (الجفت) والمياه العادمة (زيبار) حيث وجد أن زيت الزيتون لا يحتوي إلا على كميات ضئيلة فقط من المركبات الفينولية لا تتجاوز 1% من إجمالي محتوى البولي فينولات في ثمار الزيتون. من ناحية أخرى، يتم فقد 99% من إجمالي محتوى الفينول في النفايات الناتجة من عملية العصر؛ 55% في الزيبار و 44% في الجفت. وقد تم التعرف على العديد من البولي فينولات بواسطة جهاز الإستشراب السائلي عالي الأداء (HPLC) وهي التايروسول وحمض السيناميك وحمض الكافييك وحمض الفانيليك وحمض 3-هيدروكسي البنزويك. أما البولي فينولات التي تم التعرف عليها بواسطة جهاز LC-MS فأكثر تعقيدا وتشمل مركبات الأولوروبيين ومشتقاته ديميثيل لوروبين وليجستروسايد بالإضافة إلى التانين والبولي فينولات الفلافونية حيث يظهر عند تحطيمها في جهاز LC-MS التايروسول وهيدروكسي تايروسول وحمض البنزويك ومشتقاته وحمض الغاليك وحمض الفوروليك وحمض الكافييك وحمض السيناميك وسكر الجلوكوز. تعرض الزيبار لمعالجات مختلفة: المعالجة الحرارية التي تتم عن طريق الغلي (reflux) مدة 6 ساعات، والتقطير الذي يفصل الزيبار إلى مركز ومكثف، والتعرض لأشعة الشمس مدة 4 أسابيع. تثبت كل هذه العلاجات أن الزيبار هو وسط تفاعلي نشط إلى حد ما ويخضع إلى تغيير تركيبي مستمر بسبب مجموعة واسعة من التفاعلات الكيميائية التي يمكن أن تحدث، فعند المعالجة الحرارية ينخفض محتوى البولي فينولات بنسبة 68% وعند التعرض للشمس ينخفض بنسبة 77%. في عملية التقطير، لوحظ أيضا تشكل كميات كبيرة من راسب أسود / بني في قاع الدورق الدائري، على الأرجح بسبب البلمرة المفرطة. ويظهر النشاط الكيميائي في الزيبار بشكل كبير عند تركه مدة 6 أشهر، حيث يتغير لونه من البني الداكن إلى البرتقالي. تم اختبار النشاط المضاد للبكتيريا لمختلف أشكال الزيبار من خلال طريقة تثبيط نمو البكتيريا في مرق المغذيات ضد ثلاث سلالات بكتيرية متوفرة في المختبر (Bacillus subtilis و Bacillus serrus و E. coli) وثلاث سلالات أخرى (Pseudomonas fluorescens و Actinomycetes و StaphyIococcus sabrophyticus) معزولة من التربة. تشير النتائج إلى أن النشاط الملحوظ المضاد للبكتيريا ناتج عن كل من الحموضة المتوسطة للزيبار ومحتواه من البوليفينول، كما لوحظ أن الزيبار يوفر أيضا للبكتيريا المغذيات التي تعزز نموها في غياب الحموضة مع محتوى منخفض من البوليفينولات. |
---|