العنوان بلغة أخرى: |
التأثيرات المناعية والخلوية الوراثية لاستخدام الهاتف الخلوي لدى عينة مختارة من الأردنيين |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الإمام، إسراء فوزي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | القاعود، خالد محمود عبدالقادر (مشرف) , خليل، أحمد محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 128 |
رقم MD: | 1106631 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية العلوم |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أصبحت اتصالات الهواتف الخلوية جزءا أساسيا من أساليب الحياة الحديثة، وقد تزايد عدد مستخدمي هذه الهواتف تزايدا ملحوظا على مدى العقد الماضي. وأثارت هذه التطورات المخاوف من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتعرض الطويل الأمد لإشعاعات الهواتف الخلوية. واليوم، نحن نواجه "شر" آثار الهواتف الخلوية على صحة الإنسان. إن إساءة التعامل مع الهواتف الخلوية، واستخدامها المفرط، تعدان الآن مواضيع لمناقشة جدية لأنهما قد تسببان في مشاكل صحية خطيرة. ولذلك، سعت منظمات الصحة العالمية والباحثون للتحقيق في الآثار المحتملة للحقول الكهرومغناطيسية الناتجة عن الهواتف الخلوية. ومما يزيد هذه المخاوف، طول مدة المحادثات وتكرارها، إضافة إلى بقاء الهاتف قريبا من منطقة الرأس خلال الاستخدام. وتعطي بيانات البحوث المنشورة نتائج متناقضة؛ فبعضها يشير إلى أن المجالات الكهرومغناطيسية المرافقة للهاتف الخلوي تسبب تلف الحمض النووي، ولكن دراسات أخرى تتعارض مع هذه النتائج، وتنفي أي علاقة بين استخدام الهاتف والضرر في الحمض النووي. هذه النتائج المتناقضة لدراسات متماثلة جعلت من الصعوبة بمكان تقديم تفسير شامل لتلك البيانات. أما بخصوص الدراسات المتعلقة باستجابة النظام المناعي البشري للتعرض للمجالات الكهرومغناطيسية، فعددها قليل جدا. أجريت دراسة مقطعية في هذا البحث، في جامعة اليرموك، إربد، الأردن، لتقصي آثار استخدام الهاتف الخلوي الوراثية والخلوية في الخلايا المخاطية الشدقية والآثار المناعية في اللعاب. ولهذا الغرض تم جمع عينات اللعاب والحصول على الخلايا المبطنة للخدين الأيسر والأيمن من 100 (55 طالب و 45 طالبة) من جامعة اليرموك من مستخدمي الهاتف الخلوي تراوحت أعمارهم بين 18 و 30 سنة. وبسبب استخدام الهاتف على نطاق واسع لم نتمكن من الوصول إلى عينة شاهدة/ ضابطة من غير المستخدمين للهاتف. وبعد مصادقة الجهات المختصة في الجامعة على إجراء هذا البحث، تم شرح أهداف البحث لكل مشارك، وطلب منه توقيع موافقته على المشاركة. وقبل البدء بأخذ خلايا الشدق للخدين الأيمن والأيسر، تمت مقابلة المشارك لتعبئة استبانة تم إعدادها لهذا الهدف، لمعرفة بعض الأمور الشخصية ومعلومات عن عادات الشخص في استخدام الهاتف الخلوي وكيفية التعامل مع هاتفه. وقبل أخذ العينة طلب من المشارك الامتناع عن الأكل، وعندها تم غسل الفم عن طريق المضمضة، وأخذت العينة تحت الظروف المخبرية المتبعة عالميا. وقد تم استخدام فحص كومت لدراسة أثر استخدام الهاتف الخلوي على الحمض النووي DNA. أما لمعرفة موت الخلايا المبرمج، فقد تم تطبيق اختبار (تنل). تم جمع عينات من اللعاب لتحري أثر الإشعاعات المنبعثة عن الهاتف على مستويات الإنترلوكين 33، الجلوبيولين المناعي (IgA) آي جي إيه، والميلوبيروكسيديز، وذلك باستخدام محفظة خاصة بكل منها. أظهرت نتائج الاستبانة إدراك المشاركين في البحث لمخاطر الهاتف الصحية. وقد انعكس هذا الوعي بان غالبيتهم اعتادوا على استخدام إجراءات تحوطية لإبقاء الهاتف الخلوي بعيدا عن الجسم للتقليل من الآثار غير المرغوب فيها. وأشارت نتائج التجارب المخبرية إلى أن نسبة الخلايا التالفة في الخد الأيمن كانت أكبر بكثير من الخد الأيسر للمشاركين الذين كانوا يفضلون استخدام الهاتف على الأذن اليمنى. ولم تلاحظ فروقات ذات دلالة إحصائية بين عدد الخلايا التالفة في خدي أولئك الذين كانت الأذن اليسرى المفضلة في الاستخدام. وبخصوص الإتلاف في المادة الوراثية (الحمض النووي منقوص الأكسجين)، وبغض النظر عن الأذن المستخدمة في استعمال الهاتف الجوال، كانت هناك زيادة كبيرة مع زيادة استخدام الوقت اليومي للهاتف الخلوي. ومع ذلك، وبشكل عام، فإن طول تاريخ استخدام الهاتف لا يبدو أنه مرتبط بشكل إيجابي بدرجة تلف الحمض النووي. وكانت النسبة المئوية من الخلايا الميتة أعلى في العينات التي تم الحصول عليها من مستخدمي الهاتف المتوسطة (30-60 دقيقه/ يوم). ومع ذلك، لم تكن هناك اختلافات كبيرة لا بين المجموعات (قصيرة- المتوسطة -وطويلة) ولا بين الشدقين الأيسر والأيمن. بالمثل، لم توجد علاقة كبيرة بين نسبة موت الخلايا المبرمج وعدد السنوات التراكمية التي مضت على استخدام الهاتف الخلوي. وكانت تركيزات الجلوبيولين المناعي IgA آي جي إيه أقل، ولكن ليس بشكل ملحوظ، في لعاب الناس الذين تجاوز استخدامهم اليومي ساعة واحدة بالمقارنة مع القراءات المسجلة من أشخاص لم تتجاوز فترات اتصالهم الساعة يوميا. كذلك لم يكن لمدة استخدام الهاتف تأثيرا كبيرا على تركيز آي جي إيه. ومع ذلك، لوحظت مستويات أعلى في لعاب الأشخاص الذين استخدموا الهاتف لفترة أطول من 5 سنوات بالمقارنة مع وقت أقل من 1 سنة. لم توجد فروقات ذات دلالة إحصائية في قياسات الميلوبيروكسيديز بين المجموعات المختلفة من المشاركين، إضافة إلى أنه لا يوجد أدنى تركيز لمستويات الانترلوكين 33 في لعاب المشاركين. في الختام، فإن الإشعاعات المنبعثة من الهواتف الخلوية لها تأثير محتمل على تلف الحمض النووي في خلايا الشدق عند مستخدمي الهاتف الخلوي بكثرة. لذلك، يجب على مستخدمي الهاتف الخلوي إيلاء المزيد من الاهتمام عند استخدام الهواتف الخلوية. |
---|