العنوان بلغة أخرى: |
دراسة الخصائص الفيزيائية والبيولوجية لمياه البحر في خليج العقبة الأردني لأغراض تحلية المياه |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الخوالدة، معن محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | حمودة، أيمن (مشرف) , النجار، طارق (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | إربد |
الصفحات: | 1 - 99 |
رقم MD: | 1106650 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية العلوم |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
في هذا العمل، تم دراسة خمسة عينات شهرية لمدة ستة أشهر في خليج العقبة/ البحر الأحمر، حيث تم دراستها موزعة على ٤ عينات من المياه البحرية في موقع offshore على الأعماق التالية (5، ٢٥، 75 و ١٢٥ متر) وعينة من المياه الساحلية في موقع محطة العلوم البحرية (MSS) تم إنشاء سجل رصد القراءات الشهري لخصائص المياه (درجة الحرارة والرقم الهيدروجيني والملوحة والأكسجين المذاب والكلوروفيل-أ وتركيز ATP والأمونيوم والنترات والنتريت والفسفات). بالإضافة إلى مؤشر كثافة الطمي (SDI) ومؤشر القاذورات المعدل (MFI) كمؤشرات مهمة لقابلية المياه للتحلية باستخدام التناضح العكسي. تم قياس المؤشرات والخصائص السابقة باستخدام العديد من الأجهزة والأدوات المهمة مثل: مقياس pH وجهاز مقياس الطيف الضوئي وأداة MFI/SDI وجهاز .CTD درجات الحرارة في خليج العقبة معتدلة تتقلب حول 22.6 درجة مئوية، توجد بين درجات الحرارة والعمق علاقة خطية عكسية. لا توجد اختلافات في خليج العقبة للرقم الهيدروجيني والملوحة مع تغير العمق والموقع والوقت، يتراوح الرقم الهيدروجيني والملوحة حول 8.33 و 40.62 غ/لتر. يبلغ المتوسط لتركيز الأكسجين المذاب في خليج العقبة حوالي 7.02 ملغ/لتر، يزداد تركيز الأكسجين المذاب مع زيادة العمق بسبب انخفاض درجات الحرارة وزيادة الذائبية لكنه ينخفض عند الأعمق الكبيرة بسبب الابتعاد عن مصدر الأكسجين المذاب وهو الغلاف الجوي. تتقلب تراكيز الكلوروفيل في خليج العقبة حول 0.26 ملغ/لتر، مع زيادة تدريجية بسيطة مع زيادة العمق مع توفر المغذيات حتى نهاية المنطقة المضيئة في مياه البحر، توجد المغذيات في مياه البحر بنسب متفاوتة أعلاها تركيزا هو الأمونيوم حيث يبلغ المتوسط لتركيز الأمونيوم حوالي 0.49 ميكوومولار، وتتقلب تراكيز الأمونيوم دون وجود علاقة واضحة. بالنسبة إلى تراكيز النترات والنتريت فهي تتقلب حول 0.39 و 0.17 ميكرومولار حيث أن تركيز النتريت أقل من النترات، توجد علاقة خطية بين تراكيز النترات والنتريت مع العمق حيث أن زيادة العمق تؤدي إلى زيادة تدريجية في تراكيز النترات والنتريت. تراكيز الأمونيوم والنترات والنتريت في المياه الساحلية (موقع MSS) أعلى من المياه البحرية (موقع offshore). بينما توجد الفسفات بتراكيز منخفضة جدا مياه خليج العقبة يبلغ الوسط لها حوالي 0.06 ميكرومولار، تتناقص تراكيز الفسفات مع زيادة العمق ثم تبدأ بالزيادة عند عمق ١٢٥ متر، المياه الساحلية تحتوي على تراكيز من الفسفات أقل من المياه البحرية. أظهرت قياسات SDI15 قيما عالية تتجاوز 5% دقيقة بمتوسط يبلغ حوالي 5.42% دقيقة، لا توجد علاقة خطية واضحة مع تغير العمق. ولا يوجد اختلافات بين المياه السطحية الساحلية والبحرية. بينما أعطت قراءات MFI0.45 بيانات أفضل حول جودة المياه لتحلية مياه البحر حيث تقلبت القراءات حول 4.87 ثانية/لتر مربع. توجد علاقة خطية عكسية قوية مع تغير العمق حيث تقل قراءات MFI0.45 بزيادة العمق، تنخفض قراءات MFI0.45 للمياه الساحلية بشكل كبير عن المياه البحرية. بالإضافة إلى أن تراكيز ATP تقلبت حول 80.50 نانوغرام/لتر، أظهرت الدراسة وجود علاقة خطية عكسية قوية خلال الربيع والصيف. |
---|