المستخلص: |
قدم البحث دور علماء الدين الإسلامي في الحياة السياسية في العراق خلال العصر السلجوقي (447-590ه-1055-1193م). أدرك الخلفاء والسلاطين دور الفقهاء والعلماء في المجتمع لذلك حرصوا على الاستعانة بهم في الأمور السياسية والإدارية في الدولة، ويتضح دور العلماء كمستشارين فكان القاضي كمال الدين الشهرزورى ناصحًا لنور الدين محمود ففي سنة (566ه-1170م) قام نور الدين محمود بإعطاء الموصل لأبن أخيه سيف الدين غازي بن مودود، كما يتضح دور علماء الدين كسفراء ومن أهمها سفارة أبي جعفر عمر بن إبراهيم بن عثمان التركستاني (ت602ه-1205م) الواعظ أقام ببغداد وتولى رباط الزوزني وكان قد سافر كثيرًا إلى الحجاز والجزيرة ودياربكر وخراسان أرسله الخليفة الناصر رسولًا إلى شهاب الغوري، بينما يتضح الدور السياسي لعلماء الدين في الجهاد والقيادة العسكرية في الأصفهاني لما ولى السلطان محمود السلطنة أقر أخاه مسعودًا على الموصل ولكن أحد الأمراء الأتابكة حسن له الخروج عن طاعه أخيه محمود وطلب السلطنة فأظهر العصيان فالتقى الأخوان فانهزم عسكر مسعود وأسر جماعة منهم الأصفهاني. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|