ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > آليات مستخدمي الشبكات الاجتماع...>الوصف

آليات مستخدمي الشبكات الاجتماعية في التحقق من الأخبار الزائفة: دراسة في إطار مدخل التربية الرقمية ونموذج أدوار الجمهور في التحقق

العنوان المترجم: Social Media Users' Mechanisms for Detecting Fake News: A Study Within the Framework of The Digital Education Approach and The Model of Audience Roles of Verification
المصدر: المجلة المصرية لبحوث الإعلام
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الإعلام
المؤلف الرئيسي: بهنسى، مها السيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع68
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 565 - 614
DOI: 10.21608/EJSC.2019.86886
ISSN: 1110-5836
رقم MD: 1107837
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
التربية الإعلامية | الشبكات الإجتماعية | التربية الرقمية | مستخدمو التواصل الالكترونى
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

190

حفظ في:
المستخلص: اهتمت الدراسة ببحث دور مستخدمي الشبكات الاجتماعية في الكشف عن الأخبار الزائفة بهذه الشبكات والآليات التي يستخدمونها في مواجهتها، وربط ذلك بمدى توافر مهارات التربية الرقمية لدى المستخدمين، وتمثلت أهم نتائج الدراسة فيما يلي:
- تشير نتائج الدراسة إلى أن مهارات التربية الرقمية لدى المبحوثين تزيد من قدرتهم على التحقق من الأخبار خاصة أن هذه المهارات تساعد على وجود جمهور ناقد لديه الوعي والمعرفة اللازمين للتعامل مع المحتوى الإعلامي، وقد أظهرت النتائج عدم وجود تأثير لمهارات إنتاج المحتوى على قدرة المبحوثين على التحقق من الأخبار الزائفة، بينما ظهر تأثير كل من مهارات الوصول للمحتوى، ومهارات التحليل والتقييم على قدرة المستخدمين على التحقق، وهذا يعني أن مستخدمي الشبكات الاجتماعية ما زالوا يتعاملون مع التربية الرقمية من منظور استهلاكي يقوم فقط على الوصول للمادة الإعلامية وفهمهما، ولم يتحولوا بعد إلى المستخدم المنتج والذي يؤدي دورا أكثر إيجابية ونشاطا في نشر الوعي فيما يتعلق بالأخبار الزائفة وملامحها.
- يرتبط الاهتمام السياسي لدى الفرد طرديا بزيادة قدرته على التحقق اعتمادا على المصادر الشخصية أو وسائل الإعلام (التحقق الخارجي)، وقد يعود ذلك إلى أن اهتمام الفرد بمتابعة قضايا سياسية بعينها يدفعه إلى البحث عن مصادر جديدة للمعلومات خارج دائرة خبراته ومعارفه، وذلك في محاولة للحصول على معلومات وتفاصيل جديدة، وهو ما يقلل من دور التحقق الذاتي ويدعم التحقق الخارجي الذي يقوم به الفرد سواء من خلال الأشخاص أو وسائل الإعلام.
- كلما زاد النشاط الإلكتروني للفرد، زادت قدرته على التحقق من الأخبار بناء على مصادر المعلومات الخارجية لديه (التحقق الخارجي) سواء كانت شخصية مثل الأسرة والأصدقاء أو مؤسسية مثل وسائل الإعلام.
- يوجد نوع من الإحجام الإلكتروني لدى عينة الدراسة عن المشاركة سواء بالنشر أو التعليق، وهو ما يسمى "بالترصد أو المراقبة Lurking" وهو إبقاء المستخدم على صمته وعدم القيام بأي نوع من المشاركة والاكتفاء بالمتابعة، وقد يحدث ذلك نتيجة أن استخدام الشبكات الاجتماعية لدى الفرد يرتبط فقط بالحصول على المعلومات وليس التفاعل الاجتماعي والنقاش مع الآخرين.
- وجود نظرة متوازنة لدى عينة الدراسة حول مزايا وعيوب الشبكات الاجتماعية والدور الذي تؤديه في نشر الأخبار، حيث تساوى الوزن المئوي لمجموعة من العبارات الإيجابية والسلبية، وهو ما يشير إلى تجاوز المبحوثين لحالة الانبهار بقدرة الشبكات الاجتماعية على النشر الفوري للأخبار وتوظيف الوسائط المتعددة، وكذلك التبصر بالسلبيات الناتجة عن استخدام الشبكات كبديل لوسائل الاتصال التقليدية التي تحكمها العديد من المعايير المهنية والأخلاقية في تقديم الأخبار.
- تتوافر مهارات التربية الرقمية لدى عينة الدراسة، ويأتي بعد الوصول للمحتوى في المرتبة الأولى ثم بعد التحليل والتقييم وأخيرا بعد إنتاج المحتوى، وهو ما يعني أنه ما زالت هناك حاجة لتغيير نظرة المستخدم إلى أهمية كونه منتجا للمحتوى بالإضافة إلى تعلم المهارات اللازمة للقيام بذلك الدور.
- هناك درجة كبيرة من الوعي بموضوع الأخبار الزائفة لدى عينة الدراسة، وقد ظهر ذلك من خلال تحديد سمات الأخبار الزائفة حيث تمثلت في عدم تمتع المصدر بالمصداقية الكافية، ثم خلط الخبر بين الحقائق والأكاذيب (المضمون المضلل Misleading Content)، ثم عدم معرفة مصدر الخبر، وتركيز الخبر على جوانب معينة وإغفال جوانب أخرى (التحيز البالغ Extreme Bias)، كذلك إذا لم توجد مصادر أخرى تنشر نفس الخبر، وأخيرا إذا لم يتفق العنوان مع نص الخبر (الربط الخاطئ False Connection).
- عدم اكتفاء عينة الدراسة بالاعتماد على الخبرات والمعلومات الفردية فقط في الحكم على مدى صحة الخبر، والاتجاه إلى الاعتماد على المصادر الخارجية سواء الأسرة أو الأصدقاء أو مواقع الإنترنت ومحركات البحث، كما ظهر أهمية وجود مجموعة من العوامل التي تساعد على التحقق من صحة الأخبار المقدمة، وتمثلت أهم هذه العوامل في ضرورة توافر أدلة وبراهين تؤكد صحة الخبر، وإمكانية البحث في مواقع الإنترنت ومحركات البحث والجرائد والتليفزيون، وهو ما يدعم الفرضية الأساسية لنموذج أدوار الجمهور في التحقق والتي تشير إلى أن "الأفراد يعتمدون على حكمهم الخاص على المصدر والرسالة، وعندما لا يجدون ذلك كافيا يلجأون إلى مصادر خارجية للتحقق من الأخبار".
- تعتمد مواجهة الأخبار الزائفة على وجود منظومة متكاملة تتكون من الدولة، والشركات التي تقوم بإدارة مواقع الإنترنت، والمستخدمين الذين تتعدد أدوارهم النشطة في الكشف والإبلاغ عن الأخبار الزائفة، ويتمثل الإجراء الأول من وجهة نظر المبحوثين في وضع تشريعات وقوانين لمنع الأخبار الزائفة ومحاسبة ناشريها.


The study focused on examining social network users' role in detecting fake news in these networks and the mechanisms they use to confront them and linking this to the users' digital education skills. The most important results of the study were as follows:
The study results indicate that the respondents' digital education skills increase their ability to verify the news, especially that these skills help create a critical audience that has the awareness and knowledge necessary to deal with media content. The results showed that there was no effect of content production skills on the ability of the respondents to verify the fake news, while the impact of content access skills, analysis, and evaluation skills was manifested on users' ability to verify. It means that social network users still deal with digital education from a consumer perspective based on accessing and understanding the media material only, and they have not yet turned to the productive user that plays a more positive and active role in spreading awareness regarding fake news and its features.
The individual's political interest is directly related to his increased ability to verify, depending on personal sources or the media (external verification). This may be because the individual's interest in pursuing specific political issues prompts him to search for new sources of information outside the circle of his experiences and knowledge, in an attempt to obtain new information and details, which reduces the role of self-verification and supports external verification that the individual carries out, whether through individuals or the media.
The more electronic activity an individual has, the greater his ability to verify news based on his external sources of information (external verification), personal such as family and friends, or an institution such as the media.
- There is a kind of electronic reluctance in the study sample to participate, whether by publishing or commenting, which is called "lurking," which is to keep the user silent and not to take any part and merely follow. This may be due to the individual's use of social networks to get information only and not social interaction and discussion with others.
- The study sample has a balanced view of the advantages and disadvantages of social networks and the role they play in spreading news, where the weight of a group of positive and negative statements is equal to the percentage, which indicates that the respondents exceeded the state of amazement with the ability of social networks to publish news immediately and employ multimedia, as well as foresight to negatives resulting from the use of networks as an alternative to the traditional means of communication that are regulated by many professional and ethical standards in providing news.
- Digital education skills are available in the study sample. It comes after reaching the content in the first place, then after analysis and evaluation, and finally after producing the content, which means that there is still a need to change the user’s perception of the importance of being a producer of the content in addition to learning the skills necessary to play this role.
- There is a large degree of awareness of the subject of fake news among the sample of the study, and this was demonstrated by identifying the features of fake news, which were represented by the lack of sufficient credibility of the source, then mixing the news between facts and lies (misleading content), and then not knowing the source of the news, focusing the news on certain aspects and neglecting other aspects (Extreme Bias), as well as if no other sources are publishing the same news, and finally, if the title is not in accordance with the text of the news (False Connection).
- The study sample is not satisfied with relying solely on individual experiences and information to judge the validity of the news, and the tendency to rely on external sources, whether family, friends, Internet and search engines,
It also showed the importance of a set of factors that help to verify the authenticity of the news presented. The most important of these factors was the necessity of the availability of evidence confirming the validity of the news and the ability to search websites, search engines, newspapers, and television, which supports the basic premise of the audience roles model in verification which indicates that "individuals rely on their own judgment on the source and message, and when they do not find this sufficient they turn to external sources to verify the news."
- Fighting the fake news depends on the existence of an integrated system consisting of the state, companies that manage websites, and users who have multiple active roles in detecting and reporting fake news, and the first procedure from the viewpoint of the respondents is to develop legislation and laws to prevent fake news and hold its publishers accountable.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2021
ISSN: 1110-5836

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.