LEADER |
37049nam a22003017a 4500 |
001 |
1849332 |
024 |
|
|
|3 10.21608/JOA.2019.93340
|
041 |
|
|
|a ara
|
044 |
|
|
|b مصر
|
100 |
|
|
|a السماسيري، محمود يوسف محمد
|g Al-Samasiry, Mahmoud Youssef Mohammed
|e مؤلف
|9 382805
|
242 |
|
|
|a The Credibility of The National and Private Daily Newspapers Among the Public in Light of The Events that Took Place in The Egyptian Arena After the January 25 Revolution:
|b A Comparative Field Study
|
245 |
|
|
|a مصداقية الصحف اليومية القومية والخاصة لدى الجمهور في ضوء الأحداث التي شهدتها الساحة المصرية بعد ثورة 25 يناير:
|b دراسة ميدانية مقارنة
|
260 |
|
|
|b جامعة القاهرة - كلية الإعلام - مركز بحوث الرأي العام
|c 2019
|
300 |
|
|
|a 57 - 118
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|b Article
|
520 |
|
|
|a سعت الدراسة إلى التعرف على مدى مصداقية كل من الصحف القومية والخاصة، بعد ثورتي 25 يناير، و30 يونيو وما تلاهما من أحداث، ومدى التباين في مصداقية كل منها، وعلل هذا التباين، وآثار ذلك التباين على متابعة الجمهور لكل منها، ومدى التغير الذي قد يكون طرأ على مصداقية هذه الصحف من وجهة نظر جمهورها، وملامح هذا التغير، وآثار هذا التغير على درجة متابعتهم لها. واستخدمت في ذلك منهج المسح لعينة عمدية قوامها 401 مفردة. وقد أشارت نتائج الدراسة- فيما يتعلق بإجابات المبحوثين على تساؤلات الدراسة - أن ما يقارب من نصفهم (46.9%) لا يتابعون الصحف اليومية بشقيها القومي أو الخاص؛ وهي نسبة ليست بالهينة، وتشير الإجابات التي تفسر الأسباب التي أدت بهم إلى ذلك إلى أن ثلاثة أرباعهم يرون أن العلة الرئيس في ذلك هو "افتقاد هذه الصحف للمصداقية"، وهي نتيجة تتشابه مع ما انتهت إليه دراسة (خالد صلاح الدين: 2006) من وجود ارتباط بين متغيري درجة مصداقية الصحف واعتماد المبحوثين عليها، والواقع أن ذلك يشير إلى ضرورة مراجعة الصحف اليومية المصرية لسياستها التحريرية التي تجعلها تفقد متابعة ما يقارب من نصف الجمهور المثقف لها، وهو جمهور أكثر من خمسيه يحملون درجات ماجستير ودكتوراه. وهو ما يعني قدرتهم على التأثير في الآخرين - الأقل منهم ثقافة- سلبا بتصوراتهم حول مصداقية هذه الصحف وعدم جدارتها بالمتابعة من قبلهم، وفيما يتعلق بأسباب متابعة الصحف اليومية القومية فقط أو الخاصة فقط؛ فقد كان السبب الأول في متابعة بعض المبحوثين للصحف القومية فقط هو "متابعتها الدقيقة للأحداث والقضايا الداخلية" كذلك" تناولها الأحداث والقضايا الدولية الهامة باستفاضة". بينما جاء في مقدمة الأسباب التي يفضل بعض المبحوثين من أجلها متابعة الصحف الخاصة فقط "تناولها القضايا بحرية أكبر من الحكومية" ولعل هذا التناول "بحرية أكبر" التي تتمتع بها الصحف الخاصة في تعاطيها مع القضايا، هو ما جعل ثمة انخفاضا واضحا لكثافة متابعة المبحوثين للصحف القومية مقارنة بالخاصة. وهو ما جعل-أيضا - الصحف الخاصة تحمل قدرا أكبر من المصداقية مقارنة بالصحف القومية، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام لاستحقاق الصحف القومية - التي جاءت الأهرام في مقدمتها - أن توصف بالمصداقية (1.83) بينما بلغ في الخاصة (1.94). وتتشابه هذه النتيجة مع ما انتهت إليه دراسة (وسام نصر: 2010) من أن نمط ملكية الوسيلة ومصادر تمويلها كانت من العوامل المؤثرة على مصداقية هذه الوسائل، وكان هذا التأثير يصب في صالح الوسائل الخاصة ممثلة في الصحف الخاصة والفضائيات الخاصة، والمواقع المصرية غير الحكومية على الإنترنت. كما تتشابه-في جانب منها- مع نتيجة دراسة: Naila N. Hamdy (2013 ) التي أشارت إلى أن تقييم الجمهور لمصداقية وسائل الإعلام الخاصة (القنوات الخاصة) جاء بدرجة أعلى من وسائل الإعلام الحكومية (التلفزيون الحكومي). من ناحية ثانية فإن ضعف مستوى المصداقية بوجهة عام للصحف اليومية سواء القومية أو الخاصة يتشابه مع نتيجة دراسة "عزة عبد العزيز 1996" التي توصلت إلى أن ثمة انخفاضا في مصداقية الصحافة المصرية بشكل عام. ولا شك أن ضعف مصداقية الصحف هو أمر يعيق قدرتها على أن تكون مصدرا موثوقا للمعلومات لدى المتلقي، وهو ما يجعله يلجأ إلى صحف ووسائل إعلام خارجية لا تنقل له الحقيقة بقدر ما تنقل له ما يخدم أجندة الجهات التي تمولها. ولقياس إدراك المبحوثين للعوامل المؤثرة على مصداقية الصحف عامة ثم وضع مصفوفة من السمات (26 سمة) التي يمكن على هداها الحكم بمصداقية صحيفة ما من عدمه، ثم تم سؤالهم عن مدى التزام كل من الصحف اليومية القومية والخاصة بهذه السمات التي تقيس التصديق العام للوسيلة الإعلامية -وهو المستوى الأول من التصديق طبقا للنموذج البنائي- وقد أكدت نتائج إجاباتهم تفوق الصحف الخاصة في درجة التزامها بهذه السمات، وإن كان هذا التفوق ليس كبيرا حيث بلغ المتوسط العام لمدى التزام الصحف القومية التي يقرؤها بعض المبحوثين بمصفوفة سمات المصداقية (1.84) من (3) بينما بلغ في الصحف الخاصة (1.91) وهي نتيجة تتشابه - بشكل جزئي - مع دراسة (الشيماء محمد حمادي: 2007) التي أثبتت تفوق الصحف الخاصة في درجة مصداقيتها مقارنة بالصحف الحزبية؛ ورغم أنه لا توجد فروق كبيرة بين المتوسط العام لمدى التزام الصحف اليومية القومية والخاصة بمصفوفة سمات المصداقية؛ إلا أن كلاهما يقع في إطار درجة الالتزام المتوسط. وهو ما يتسق مع نتائج إجابات المبحوثين السالفة حول مدى استحقاق الصحف اليومية القومية أو الخاصة أن توصف بالمصداقية، والتي جاءت متوسطة في مجملها. وهو ما ينبغي أن يدق ناقوس الخطر لهذه الصحف على نحو يتطلب منها أن تراجع سياستها التحريرية بالصورة التي تمكنها من تلافي جوانب القصور في أدائها التي تجعلها تفقد قدرا واضحا من مصداقيتها لدى قرائها.
|
520 |
|
|
|a ولمزيد من التعرف على العلل التي تؤثر على انخفاض درجة المصداقية فقد تم طرح تساؤل حول مدي ملاحظة المبحوثين لوجود تغير في درجة مصداقية الصحف المصرية اليومية بشقيها القومي والخاص، وقد لاحظ بالفعل ثلثا المبحوثين وجود تغير في درجة مصداقية الصحف التي يتابعونها؛ سواء أكانت قومية أو خاصة، ورغم أن ذلك قد يطعن في مصداقية الصحف المصرية إلا أنه قد يبرر بقوة تأثير الأحداث التي مرت بها مصر والمنطقة على مصداقية هذه الصحف، على النحو الذي يجعل ثبات موقفها من القضايا أمرا ليس يسيرا في ظل التغيرات الهائلة التي حملتها هذه الأحداث. وقد بلغ المتوسط الحسابي العام للتغيرات التي لاحظها المبحوثون في موقف الصحف اليومية القومية من الأحداث والأطراف الفاعلة في هذه الأحداث، في الفترة التالية لثورة 25 يناير، وإلى بداية 2017. والتي أثرت على نظرتهم لمصداقيتها (1.58). بينما بلغت في الصحف الخاصة (1.51)، وهي نتيجة متقاربة إلى حد كبير، وهو الأمر الذي يمكن تفسيره بضخامة التحولات والتغيرات التي حملتها هذه الأحداث، وعلى موقف الدولة والمجتمع من هذه الأحداث، وقد التفت النموذج البنائي لوسائل الإعلام إلى أن ثمة مكونات أربعة رئيسة لمصداقية وسائل الإعلام يأتي في مقدمتها المتغيرات المستقلة التي تأتي التوجهات الحكومية كواحدة من أبرزها. وقد أشارت إجابات المبحوثين إلى أنه ثمة فروق ليست كبيرة في المتوسط الحسابي العام لأثر تغير موقف كل من الصحف القومية والخاصة من الأحداث والأطراف الفاعلة في هذه الأحداث في الفترة التالية لثورة 25 يناير وإلى بداية 2017 على متابعتهم لها؛ حيث بلغ في القومية (1.49) بينما بلغ في الخاصة (1.58)، وهي نتيجة طبيعية؛ لكون واحدة من أهم العلل التي تدفع المتلقي للتعرض لوسيلة ما هو مدى مصداقية ما تطرحه هذه الوسيلة من مواد إعلامية، فدون هذه المصداقية كيف يمكن له أن يتقبل ما تقدمه له من معلومات أو ما تطرحه من أراء وأفكار؟ وتتشابه هذه النتيجة مع النتيجة التي انتهت إليها دراسة (وسام نصر: 2010) أنه كان لتغير تناول هذه وسائل الإعلام لأزمة أنفلونزا الخنازير أثر سلبي على درجة مصداقية هذه الوسائل لدى المبحوثين. وقد بلغ المتوسط الحسابي العام للأسباب التي يرجح المبحوثون أنها أسهمت في تغير موقف الصحف اليومية القومية والخاصة من الأحداث والأطراف الفاعلة في هذه الأحداث في الفترة التالية لثورة 25 يناير مرورا بثورة 30 يونيو، وإلى بداية 2017، على النحو الذي أثر على درجة مصداقية كل منها نفس النسبة وهي (2.28) لكل منهما رغم تباين هذه الأسباب، وهو ما يشير إلى ارتفاع درجة إدراك المبحوثين لهذه الأسباب على نحو جعل تغير المصداقية لكل منها - في جانب كبير منه - أمرا لا يخضع للتقاليد المهنية بقدر ما يخضع للمعطيات المجتمعية التي لا يمكن لهذه الصحف تجاوزها. ورغم أن ذلك يعد مبررا قد يشفع في جانب منه لحدوث تغير في مصداقية الصحف اليومية المصرية القومية والخاصة على نحو جعل أكثر من نصف العينة يستمر في متابعة هذه الصحف؛ إلا أن هذا التغير وغيره من الأسباب التي تضرب مصداقية هذه الصحف قد جعلت ثلاثة أرباع من لا يتابعونها (وهم أقل من نصف العينة بقليل) يرون أن العلة الرئيسة في العزوف عن متابعتها هي فقدانها للمصداقية، وهو كما أشرنا سلفا مؤشر خطر ينبغي أن تسعي الصحف اليومية المصرية لتلافيه إن أرادت أن يكتب لها الاستمرار والفاعلية. وفيما يتعلق بنتائج اختبار فروض الدراسة فقد ثبت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مدى استحقاق كل من الصحف اليومية القومية أو الخاصة لأن توصف من قبل المبحوثين بالمصداقية تعزى لمتغيراتهم الديموغرافية "وهي نتيجة تتفق مع نتيجة دراسة (عزة عبد العظيم: 2006)" التي توصلت إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في إدراك المبحوثين لمصداقية وسائل الإعلام. تعزى لمتغيراتهم الديموغرافية. وهو ما يشير إلى توسط تقييم المبحوثين لدرجة المصداقية لكل منها. كما ثبت أيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة مصداقية الصحف القومية والخاصة لدى المبحوثين" وهو ما يشير إلى تساوي درجة إدراك قراء كل من الصحف القومية والخاصة لدرجة مصداقيتها التي كانت تميل إلى المتوسطة في مجملها، وهو مؤشر يمثل إنذارا لهذه الصحف؛ فالأصل أن تكون هذه المصداقية مرتفعة لاسيما في الصحف الحكومية التي تعد صوت الحكومة المعبرة عن مصالح المجتمع، وهو ما يفرض عليها أن تلتزم المصداقية في كل ما تقدمه حتى تتمكن من الإسهام بدورها المنوط بها في تنمية المجتمع، وهو علة وجودها ذاته
|
520 |
|
|
|a كذلك ثبت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة إدراك المبحوثين لسمات المصداقية التي يجب أن تتحلى بها أية صحيفة تعزى لسماتهم الديموغرافية" وذلك فيما يتعلق بمتغيرات النوع والمستوى التعليمي والانتماء الحزبي، بينما تبين عدم صحتها فيما يتعلق بمتغير العمر، وكانت الفروق لصالح الأصغر عمرا (من 25 إلى أقل من 35) .وربما يعود ذلك إلى كثافة استخدام هؤلاء للبدائل الإعلامية الأخرى لاسيما الإنترنت، وما تحويه من وسائل تواصل اجتماعي على النحو الذي يجعلهم يدركون سمات المصداقية وضرورة توافرها في المنتج الإعلامي للصحف اليومية المصرية بشقيها أكثر من غيرهم. وتغاير نتيجة هذه الفرضية على ذلك النحو نتائج دراسة (حنان سليم: 2008) والتي أشارت إلى أن متغير النوع كان المتغير الأكثر ارتباطا بمصداقية وسائل الإعلام كمصادر للأخبار؛ في حين أثبتت النتائج عدم وجود علاقة بين المتغيرات الديموغرافية الباقية للمبحوثين، وبين إدراكهم لعناصر مصداقية وسائل الإعلام، كما تغاير نتيجة دراسة (Kaye, B. K. 1998 Johnson, T. J., &) التي أثبتت أن الإناث أكثر إدراكا لمصداقية الإنترنت من الذكور، بينما كان لمتغير التعليم ارتباط سلبي مع إدراك المبحوثين للمصداقية. بينما لم تثبت وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجتي التزام كل من الصحف اليومية القومية والخاصة بسمات المصداقية من وجهة نظر المبحوثين" وهو ما يشير إلى تقارب درجة إدراك القراء لدرجة مصداقية كل من الصحف القومية والخاصة، التي كانت تميل في مجملها إلى المتوسطة. كما يشير إلى تأثير المناخ العام الذي تعمل في ظلاله الصحف الورقية اليومية القومية والخاصة بعد ثورة 25 يناير على هذه المصداقية، والذي خلق قدرا من التشابه في درجة مصداقيتهما بغض النظر عن الجهة المالكة لهما، في حين ثبت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مدى استحقاق كل من الصحف القومية والخاصة أن توصف من قبل المبحوثين بالمصداقية، وبين مدى التزامها بسمات المصداقية" وهو ما يؤشر إلى اتساق إدراك المبحوثين لمدي استحقاق أن توصف الصحف اليومية المصرية بالمصداقية مع إدراكهم للسمات التي تمنح صحيفة ما الحق أن توصف بالمصداقية من عدمه. كما ثبت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة تغير موقف كل من الصحف القومية والخاصة من الأحداث والأطراف الفاعلة في هذه الأحداث في الفترة التالية لثورة يناير 25 من وجهة نظر المبحوثين" وهو ما يشير أيضا إلى قوة التغيرات التي مرت بها مصر والمنطقة بعد ثورة 25 يناير، وإلى الفترة التي أجريت فيها الدراسة على النحو الذي خلق تشابها في موقف الصحف منها بغض النظر عن طبيعة ملكيتها. كما ثبت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تأثيرات درجة تغير موقف الصحف القومية أو الخاصة من الأحداث والأطراف الفاعلة في هذه الأحداث في الفترة التالية لثورة يناير 25. على درجة متابعة المبحوثين لها تعزى لسماتهم الديموغرافية" وهو ما يشير أيضا إلى قوة تأثير هذه التغيرات على درجة متابعة المبحوثين لهذه الصحف بغض النظر عن نوعية ملكيتها. وفي ضوء نتائج إجابات المبحوثين عن تساؤلات الدراسة ونتائج اختبار فروض الدراسة يتضح لنا أن ثمة انخفاضا واضحا في مصداقية الصحف المصرية اليومية القومية والخاصة، وهو ما يعني انصراف كثير من القراء عن متابعة هذه الصحف، وهو ما لا يمثل خطرا فقط على بقاء هذه الصحف؛ وإنما يمثل خطرا أيضا على الكيفية التي يتشكل بها الرأي العام الوطني حول القضايا التي تهمه، لأن الجمهور عندما ينصرف عن متابعة صحافة وطنه سيصبح صيدا لما يمكن أن تبثه صحافة خارجية تهمين عليها جهات ما لها أجنده معينة عندما تتناول أية قضية من القضايا التي تتعلق بالشأن الوطني المصري، وهو ما يعني تشكيل الرأي العام بما يخدم أجندات الأطراف التي تهيمن على هذه الوسائل، والتي قد تكون أجندات معادية للمصالح الوطنية بشكل لا تخطئه عين... وهو ما يجعل سعي الصحف اليومية المصرية إلى تلمس السبل التي ترفع من مصداقيتها أمرا ملحها لكونه يصب في مصلحة الوطن قبل أن يصب في مصلحتها.
|
520 |
|
|
|f The study sought to identify the credibility of both national and private newspapers after the January 25 and June 30 revolutions and the subsequent events, the extent of the discrepancy in the credibility of each newspaper, the consequences of this discrepancy on the public follow-up to each of them, the extent of change that may have occurred in the credibility of these newspapers from the viewpoint of their readers, the features of this change, and the effects of this change on their follow-up degree to these newspapers. The survey method was used for a deliberate sample consisting of 401 individuals. The study results - with regard to the respondents' responses to the study questions - indicated that nearly half (46.9%) do not follow the daily newspapers (national or private), and this is not a small percentage. The answers explaining their reasons indicate that three-quarters of them believe that the main reason is "the lack of credibility of these newspapers," a result similar to the conclusion reached by the study (Khaled Salaheddine: 2006) that there is a correlation between the two variables of the degree of credibility of newspapers and the reliance of the respondents on them. In fact, this presses Egyptian daily newspapers for the need to review their editorial policy, which makes them lose the follow-up by nearly half of the educated audience, an audience of which more than fifth hold masters and doctoral degrees. This means that they can influence others, who are less educated, negatively by their perceptions about the credibility of these newspapers and their irrelevance to be followed up by them. Regarding the reasons for following up only national or private daily newspapers; the first reason for the fact that some respondents only followed the national newspapers was "careful follow-up of events and internal issues" as well as "extensive handling of important international events and issues," while the top reason why some respondents prefer to follow only private newspapers was "dealing with issues with greater freedom than the government newspapers." This "greater freedom" of private newspapers in dealing with issues is perhaps the reason why there has been a clear decrease in the intensity of the follow-up of national newspapers compared to private newspapers. This has also made private newspapers more credible than national newspapers. The overall arithmetic average of entitlement of national newspapers - Al-Ahram ranked on top- to be described as credible is (1.83), while in private newspapers it was 1.94. This result is similar to the conclusion of a study (Wissam Nasr: 2010) that the pattern of ownership of the tool and its sources of financing were factors influencing the credibility of the tool. This influence was in favor of private media represented by private newspapers, private satellite television, and Egyptian non-governmental websites on the Internet. In part, they are similar to the result of a study by Naila N. Hamdy (2013), which indicated that the public's assessment of the credibility of private media (private channels) came to a higher degree than government media (state television). On the other hand, the poor level of credibility in a general direction for daily newspapers, both national and private, is similar to the outcome of the study by "Azza Abdel Aziz - 1996", which found a decline in the credibility of the Egyptian press in general. There is no doubt that the poor credibility of newspapers hampers their ability to be a reliable source of information for the recipient, which makes him resort to external newspapers and media outlets that do not convey the truth as much as they convey what serves the agenda of the entities that finance them.
|
520 |
|
|
|f In order to measure the respondents 'awareness of the factors affecting the credibility of newspapers in general, a matrix of features (26 features) was developed according to which the credibility of a newspaper could be or couldn't' be judged. The respondents were then asked about the extent to which both national and private daily newspapers adhere to these features, which measure the universal ratification of the information tool, which is the first level of certification according to the constructive model. The results of their responses confirmed the superiority of private newspapers in their degree of commitment to these features, although this superiority is not significant, as the overall average of the adherence of national newspapers read by some respondents to the credibility features matrix was (1.84) out of (3) while in private newspapers it was (1.91). This result is partly similar to the study of (Shaimaa Mohamed Hammadi: 2007), which showed that private newspapers are superior in their credibility compared to party newspapers. Although there are no significant differences between the overall average commitment of national and private dailies to the credibility features matrix, both fall within the average degree of commitment. This is consistent with the above respondents' findings on the extent to which national or private daily newspapers are entitled to be described as credible, which came average in its total. This should sound the alarm for these newspapers in a manner that requires them to review their editorial policy in such a way as to avoid shortcomings in their performance that make them lose a clear degree of credibility among their readers. In order to learn more about the causes that affect the low degree of credibility, a question was raised about the extent to which the respondents observed a change in the degree of credibility of the Egyptian daily newspapers, both national and private. Two-thirds of the respondents have in fact noted a change in the degree of credibility of the newspapers they follow, whether national or private. Although this may challenge the credibility of Egyptian newspapers, it may strongly justify the impact of the events experienced by Egypt and the region on the credibility of these newspapers, in such a way that the stability of their position on the issues is not easy in light of the dramatic changes brought about by these events. The overall arithmetic average of changes observed by the respondents in the attitude of national dailies to events and actors in these events was in the period following the January 25 revolution and until the beginning of 2017, which influenced their perception of credibility at (1.58), while in private newspapers it was at (1.51). This is a fairly convergent outcome, which can be explained by the magnitude of the transformations and changes that these events have brought about and the attitude of the State and society towards these events. The media's structural model has pointed out that there are four main components of media credibility, foremost among which are independent variables, of which government trends variable is the most prominent. The respondents indicated that there are no significant differences in the overall arithmetic mean of the impact of the change in the attitude of both national and private newspapers on events and actors in these events in the period following the January 25 revolution and the beginning of 2017 on their follow-up of these newspapers, where it was (1.49) for national dailies and (1.58) for private dailies. It is a natural result because one of the most important reasons that cause the recipient to be exposed to a tool is the credibility of the media material presented by this tool. Without this credibility, how can he accept the information it gives him or the views and ideas it puts forward? This finding is similar to the study (Wissam Nasr: 2010) that the change in the media's handling of the swine flu crisis has had a negative impact on the credibility of these methods among the respondents.
|
520 |
|
|
|f The overall arithmetic average of the reasons that the respondents believe have contributed to the change in the attitude of national and private daily newspapers on events and actors in these events in the period following the revolution of January 25 through the revolution of June 30, and until the beginning of 2017, which affected the degree of credibility of each of them with the same ratio of (2.28) for both, although the reasons vary. This indicates a high degree of awareness among the respondents about these reasons, making the change in the credibility of each of them largely something that is not subject to professional traditions as much as it is to societal data that these newspapers cannot overlook. Although this is a justification that may partly be accompanied by a change in the credibility of the Egyptian national and private daily newspapers in such a way that more than half of the sample members continue to follow these newspapers. However, this change and other reasons that beat the credibility of these newspapers have led three-quarters of those who do not follow these dailies (slightly less than half of the sample) to believe that the main reason for their reluctance is the loss of credibility. As we have already pointed out, it is a dangerous indicator that Egyptian daily newspapers should seek to avoid if they want to sustain and remain effective. With regard to the results of the test of the study assumptions, it has been proved that there are no significant differences in the extent to which both national or private daily newspapers are entitled to be described by the respondents as credible attributable to their demographic variables. This is a result consistent with what has been reached by the study (Azza Abdel Azim: 2006), which found that there are no significant differences in the respondents' perception of the credibility of the information tools attributed to their demographic variables, which point to the moderate assessment by the respondents of the degree of credibility of both type of newspapers. It has also been proved that there are significant differences in the degree of credibility of national and private newspapers among the respondents." This indicates that the readers of both national and private newspapers are equally aware of their credibility, which inclined to average in its entirety. It is an indicator that serves as a warning to these newspapers as this credibility should have been high, especially in government newspapers, which are the voice of the government expressing the interests of society. This compels them to commit themselves to credibility in everything they offer so that they can contribute by playing their role towards the development of society, which is the very raison d'être of their existence. It has also been proved that there are no significant differences in the degree of awareness by the respondents about the credibility characteristics of any newspaper attributed to their demographic characteristics with regard to the variables of gender, educational level, and party affiliation, while it turned out to be invalid in relation to the age variant, and the differences were in favor of the young people (from 25 to under 35 years). This may be due to their intense use of other media alternatives, especially the Internet and social media, in such a way that makes them aware of the characteristics of credibility and the need for these characteristics being available in the media product of Egyptian daily government and private newspapers more than others. The outcome of this hypothesis as such varied with the results of the study (Hanan Selim: 2008), which indicated that the gender variable was the most relevant variable to the credibility of the media as sources of news, while the findings proved that there is no correlation between the remaining demographic variables of the respondents and their perception of the elements of the media credibility. It also varied with the result of the study (Kaye, B. K. Johnson & T. J. 1998 ), which proved that women were more aware of the credibility of the Internet than males, while the education variable had a negative correlation with the respondents' perception of credibility.
|
520 |
|
|
|f There were no significant differences between the two degrees of commitment of both national and private daily newspapers to the characteristics of credibility from the viewpoint of the respondents. This indicates the convergence of the degree of perception of readers to the degree of credibility of both national and private newspapers, which in their entirety inclined to medium. The results also point to the impact of the general climate in which national and private daily paper newspapers work after the January 25 revolution on this credibility, which created a degree of similarity in the degree of their credibility regardless of who owns them. There are no significant differences between the extent to which both national and private newspapers are entitled to be qualified by the respondents as credible and between the extent of their commitment to the characteristics of credibility. This indicates the consistency of the respondents 'awareness of the extent to which Egyptian daily newspapers are entitled to be described as credible while perceiving the features that give any newspaper the right to be described as credible or not. It has also been proved that there are no significant differences in the degree of the change of attitude of both national and private newspapers about events and actors in these events in the period following the January 25 revolution from the point of view of the respondents. This also points to the strength of the changes that Egypt and the region underwent after the revolution of January 25, and to the period in which the study was conducted in such a way as to create similarity in the attitude of newspapers about these events regardless of the nature of their ownership. It was also proved that there are no significant differences in the effects of the degree of change of the attitude of national or private newspapers on events and actors in these events in the period following the January 25 revolution on the degree of follow-up by the respondents attributed to their demographic features. This also indicates the strong impact of these changes on the degree of follow-up of these newspapers by the respondents regardless of the type of their ownership. In light of the results of the answers of the respondents to the study questions and the results of the examination of the study's assumptions, it becomes clear to us that there is a clear decline in the credibility of the Egyptian daily national and private newspapers, which means that many readers avoid following these newspapers. This represents not only a threat to the survival of these newspapers; it also poses a danger to how national public opinion is shaped around issues that concern the nation. When the public avoids following the press of their homeland, they will become prey for what can be broadcast by an external press dominated by bodies that have a particular agenda when dealing with any of the issues concerning Egyptian national affairs. This means forming public opinion in order to serve the agendas of the parties that dominate these tools, which may be agendas hostile to the national interests unmistakably. This necessitates that Egyptian daily newspapers seek ways to improve their credibility since it is in the interests of the nation before it is in their interest. This abstract was translated by Dar AlMandumah Inc. 2021.
|
653 |
|
|
|a الصحف اليومية
|a الأحداث السياسية
|a ثورة 25 يناير
|a وسائل الإعلام
|a الرأي العام
|
773 |
|
|
|4 فلم، راديو، تلفاز
|6 Film, Radio, Television
|c 002
|e Egyptian Journal of Public Opinion Research
|f Al-Maǧallaẗ al-Miṣriyyaẗ li-Buḥūṯ al-Raʼy al-’ām
|l 004
|m مج18, ع4
|o 1852
|s المجلة المصرية لبحوث الرأي العام
|v 018
|x 1110-5844
|
856 |
|
|
|n https://joa.journals.ekb.eg/article_93340.html
|u 1852-018-004-002.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|q n
|
995 |
|
|
|a HumanIndex
|
999 |
|
|
|c 1108357
|d 1108357
|