ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات الأمريكية الخليجية تتطلب مبادرات أمنية وإقتصادية: ترامب ونتنياهو يعرقلان الإتفاق النووي وجر إيران لحرب تشغل بايدن عن أولوياته

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: الجميلي، غانم علوان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع157
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يناير
الصفحات: 58 - 63
رقم MD: 1108894
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان العلاقات الأمريكية الخليجية تتطلب مبادرات أمنية واقتصادية. تناول المقال عدة نقاط رئيسية منها: الأولي ترامب ونتنياهو يعرقلان الاتفاق النووي وجر إيران لحرب تشغل بايدن عن أولوياته، فالولايات المتحدة لم تعد القوة العالمية الصاعدة، بل هي القوة العالمية الفعلية التي يتطلع البعض إلى إزاحتها عن مناطق نفوذها وفي مقدمتها منطقة الخليج، وكذلك الأمر بالنسبة للمملكة التي لم تعد تلك الدولة الناشئة الفقيرة التي تبحث عن مكانتها، لأنها أصبحت قوة اقتصادية وسياسية لا يستهان بها. النقطة الثانية مهمة بايدن إصلاح العلاقات الخارجية الخربة والمؤسسات الدبلوماسية وإعادة بناء التحالف الدولية، حيث تأتي إدارة الرئيس المنتخب بايدن إلى الحكم في العشرين من الشهر الحالي والبلاد تواجه عدداً غير مسبوق من الأزمات، ولذلك فإن أولوياتها سوف تكون: تخفيف وطأة أزمة (كوفيد-19) تبدأ من وضع خطة طموحة لتوفير اللقاح وتوزيعه، الخروج من الأزمة الاقتصادية من خلال الإسراع في تقديم حزمة من المحفزات الاقتصادية للتخفيف من وطأة الأزمة ومن ثم العمل على تطوير خطة بعيدة المدى تشمل مشاريع البنية التحتية لتنشيط الاقتصاد، إعادة بناء العلاقات الخارجية بسبب الخراب الذي أحدثته إدارة الرئيس ترامب في السياسة الخارجية. وخلاصة القول إن العلاقات الأمريكية الخليجية تمر بمرحلة حرجة بسبب التحديات التي تواجه أطراف العلاقة والظروف الإقليمية والدولية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021