ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







"الطوق الصحي" أو "التعايش مع حرب باردة" أبرز سيناريوهات بايدن للتعامل مع الصين

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: سمير، أيمن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع157
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يناير
الصفحات: 116 - 120
رقم MD: 1108996
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان "الطوق الصحي" أو "التعايش مع حرب باردة" من أبرز سيناريوهات بايدن للتعامل مع الصين. وأشار المقال إلى التغيرات الطفيفة التى ستلحق بالولايات المتحدة تجاه الصين من خلال تفعيل جبهة الحلفاء حيث يري فريق بايدن أن الولايات المتحدة التي لا يزيد عدد سكانها عن 5% من العالم كانت تواجه الصين بمفردها خلال ولاية ترامب، وأن أفضل الخيارات بالنسبة للولايات المتحدة هي توحيد جهود حلفائها الآسيويين ضد بيجين وهذا يهدف إلى إعادة الزخم للعلاقات الأمريكية الهندية التي تضررت في عهد ترامب بسبب فرض وزارة التجارة الأمريكية رسوم جمركية على الواردات الهندية، وهو ما أدي لتقارب غير مسبوق بين الهند وروسيا والصين، وفصل الصين عن روسيا، ففريق بايدن يعتقد أن أكبر خطأ وقعت فيه إدارة ترامب أنها وضعت الصين وروسيا في سلة واحدة عندما أعلن الرئيس ترامب استراتيجيته للأمن القومي، واعتبرت فيها كلا من روسيا والصين "منافستان" للولايات المتحدة الأمريكية على الساحة الدولية، وإعادة الزخم للوجود الأمريكي في منطقة المحيط الهادئ سواء بالعودة لاتفاقية التجارة الحرة مع 8 دول في المحيط الهادئ ، ووهي الاتفاقية التي ألغاها الرئيس ترامب في اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض في 20 يناير 2017م، بالإضافة لتعزيز الشراكة العسكرية والتجارية مع كوريا الجنوبية واليابان، وعدم الإعلان صراحة عن تخلي الولايات المتحدة عن سياسة " الصين واحدة" التي أعترف بها الرئيس "جيمي كارتر"، وتعزيز الحضور السياسي والعسكري الأمريكي في بحر الصين الجنوبي، وتعتزم إدارة بايدن إضافة وتفعيل ما تسميه "بالقوة الناعمة" المتمثلة في ملف حقوق الإنسان، وكذلك تحريض الدول الأوروبية وكندا على وقف الشراكة التكنولوجية مع الصين خاصة مع شركة هاواوي والشركات الأخرى. وختاماً توصل المقال إلى أن "جو بايدن" قد أعلن بأن الولايات المتحدة لن تدخل في حروب "غير ضرورية". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021