ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحديات المسار الإصلاحي في إثيوبيا تحت حكم آبيي أحمد

العنوان بلغة أخرى: Challenges of the Reform Process in Ethiopia Under the Rule of Abiy Ahmed Ali
المصدر: مجلة الباحث للدراسات الأكاديمية
الناشر: جامعة باتنة 1 الحاج لخضر - كلية الحقوق والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: منصوري، عبدالنور (مؤلف)
المجلد/العدد: مج7, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: جانفي
الصفحات: 744 - 764
ISSN: 2352-975X
رقم MD: 1109659
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
إثيوبيا | آبيي أحمد علي | الإصلاحات | القرن الإفريقي | السلام | Ethiopia | Abiy Ahmed Ali | Reforms | The Horn of Africa | Peace
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Ethiopia is an important state in the Horn of Africa. Thus, the study of the Ethiopian issue is of great importance especially after Abiy Ahmed Ali’s investiture. Since taking office, he has embarked on rapid reforms that have transformed the Ethiopian politics, and has succeeded in mobilizing Ethiopians to support his reform process. In recognition of his efforts, he was crowned with the Nobel Peace Prize for 2019. But the momentum of optimism that he spread has waned and the reality of Ethiopia's major challenges remains. Months after his election, tensions and conflicts escalated and mass displacements erupted in much of the country, threatening reforms. This article aims to shed light on the Ethiopian issue to understand influences on the reforms initiated by Abiy Ahmed Ali, the challenges facing him and ways to overcome them. We will try to answer a central question: What are the most important challenges to the reforms that Prime Minister Abiy Ahmed has begun? The article is divided into two main axes, the first deals with the conditions prevailing in Ethiopia before the arrival of Abiy Ahmed Ali, while the second axis reviews the main challenges facing the reform path and ways to overcome them.

تعتبر إثيوبيا دولة محورية في المشهد الإقليمي للقرن الإفريقي. وتستمد دراسة الشأن الإثيوبي الأهمية من محورية دورها في المنطقة، خاصة منذ مجيء آبيي أحمد علي الذي يتطلع إلى لعب أدوار أكبر. فمنذ تقلده الوزارة الأولى في أفريل 2018، شرع في إصلاحات سريعة حولت المشهد الإثيوبي إلى مسار لم يكن متوقعاً لدى أكبر المتفائلين. ونجح في حشد إثيوبيي الداخل والخارج لمساندة مساره الإصلاحي. واعترافاً بجهوده المبذولة في تحقيق السلام تم تتويجه بجائزة نوبل للسلام لسنة 2019. ثم ما لبث أن تراجع زخم التفاؤل الذي أشاعه بعد أكثر عام من المسؤولية، وبقيت حقيقة التحديات الكبرى التي تواجه مساره الإصلاحي. فبعد أشهر من انتخابه، تصاعدت فيها التوترات والنزاعات وأنتجت نزوح أعداد كبيرة من المتضررين منها. وعمت الفوضى معظم أنحاء البلاد مهددة بذلك مسار الإصلاحات. يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على المشهد الإثيوبي لفهم المؤثرات الداخلية والخارجية للمسار الإصلاحي الذي شرع فيه آبيي أحمد علي، والتحديات التي تواجهه وسبل تجاوزها. وسنحاول الإجابة على تساؤل محوري: ما هي أهم التحديات التي تواجه الإصلاحات التي بدأها الوزير الأول الإثيوبي آبيي أحمد منذ توليه السلطة؟ وينقسم المقال إلى محورين أساسيين، يعالج المحور الأول الظروف السائدة في إثيوبيا قبل مجيء آبيي أحمد علي، فيما يستعرض المحور الثاني أهم التحديات التي تعترض مساره الإصلاحي وسبل تجاوزها.

ISSN: 2352-975X