ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفكر السياسي عند أبي حمو موسي الثاني: دراسة مقارنة بين النظرية والتطبيق

العنوان المترجم: The Political Thought of Abu Hammu Musa II: A Comparative Study Between Theory and Practice
المصدر: مجلة الساورة للدراسات الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة طاهري محمد بشار - کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة
المؤلف الرئيسي: ولد العربي، بلال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: وهرانى، قدور (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: جوان
الصفحات: 95 - 123
DOI: 10.51993/2221-000-005-007
ISSN: 2676-2153
رقم MD: 1110291
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Only a few rulers in Islamic history can be considered peers of Abu Hammu Musa II. This was due to the following factors: 1) The concern of many historians with following his intellectual and political activities, praising him for his firm policy which he did not inspire the other Ziyanid amirs with. 2) His battles and political struggles with the Merinids showed him to be a strong ruler. He succeeded in expelling them from the Central Maghrib and resurrecting the state of his Ziyanid ancestors in 760/1358. 3) His ability to combine political leadership with intellectual pursuits, a trait rarely found among his predecessors. The best proof of this is his book Wasitat al-Suluk fi Siyasat al-Muluk He evinced great knowledge and political expertise in guiding the state according to the precepts of the shar’iah. The quesitons we will consider are as follows: 1) What were the political and intellectual factors that played a role in the upbringing of the sultan? 2) What were the political ideas of Abu Hammu Musa II and did he implement them in Tlemcen during his rule?

إن الحديث عن شخصية أبي حمو موسى الثاني إنما هو حديث عن شخصية قل لها مثيلا - فيما نعلم - في تاريخ الأمراء والملوك طيلة التاريخ الإسلامي وذلك راجع لأمور: 1- اهتمام الكثير من المؤرخين في تتبع نشأته ومسيرته العلمية والسياسية ثناءا وإشادة على سياسته الرشيدة في الحكم لم يحض بها غيره من الأمراء الزيانيين. 2- حركته السياسية القوية والمعارك الكثيرة التي خاضها ضد بني مرين، جعلته يبرز كقائد سياسي بارع ومحنك استطاع بسببها إجلاء المرينيين من المغرب الأوسط وإحياء دولة أجداده بني عبد الواد الزيانية من جديد وذلك سنة 760هـ/1358م. 3- الأمر الثالث والأهم، جمعه بين الإمارة وطلب العلم وقل أن تجد هذه الخصلة قد اجتمعت في أمير قبله، وخير دليل على هذا كتابه - واسطة السلوك في سياسة الملوك - فالمتصفح للكتاب يرى بوضوح مدى المكانة العلمية والخبرة السياسية التي كان يتمتع بها هذا الأمير في تسيير دفة الحكم وفق الشريعة المحمدية. ومن خلال هذا التقديم الموجز يتبادر إلينا مجموعة من التساؤلات والإجابة عنها هي التي ستحدد الجوانب المراد دراستها في هذا المقال وهي كالتالي: - ما هي الأسباب والعوامل التي أسهمت في نشأة الأمير أبو حمو موسى الثاني سواء العلمية منها أو السياسية؟ - ما هي أبرز المعالم والأفكار السياسية عند هذا الأمير من خلال كتابه - واسطة السلوك - ؟ وهل وفق أثناء إمرته على تلمسان في تطبيق ما قعد له من القواعد السياسية في كتابه السالف الذكر؟

ISSN: 2676-2153