ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Theory and Practice of Forgiveness: Islamic Perspective

العنوان بلغة أخرى: نظرية المصالحة وتطبيقاتها: مقاربة إسلامية
المصدر: مجلة الباحث للدراسات الأكاديمية
الناشر: جامعة باتنة 1 الحاج لخضر - كلية الحقوق والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: Mansouri, Abdennour (Author)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: جوان
الصفحات: 10 - 23
ISSN: 2352-975X
رقم MD: 1110423
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: In Islam, there is great paradigm that suppose a permanent equilibrium, and God, is its centre, drawing the straight path for all humans. Allah says: ‘But transgress not the limits. Truly, Allah likes not the transgressors.’[Surat Al-Baqara: 190]. But this does not mean that if someone commits transgression against you that you should do nothing, this contradicts the human dignity. Allah says: ‘And those who, when an oppressive wrong is done to them, they take revenge.’[Ash-Shura: 39], in the same time He rewards those who forgive others for their wrongs: ‘The recompense for an evil is an evil like thereof, but whoever forgives and makes reconciliation, his reward is due from Allah.' So, when you think in all probability that if you forgive the aggressor he will return to the right way, then Allah says to you: ‘forgive him, and I will reward you. 'This is the conception of forgiveness in Islam, and like other religions, there is a great effort to taming revenge in the personal level, but the problematic rises by approaching forgiveness in the social and politic level. In order to promote the social and politic reconciliation, have the governments the legitimacy to offer forgiveness?

يقدم الإسلام منظومة متوازنة في التعاطي مع ما يعتري الإنسان في شؤون حياته المختلفة، ويعتبر الصراع بين الأفراد وحتى بين الدول ظاهرة إنسانية طبيعية، وإن كانت غير مرغوبة. ويعني وجود الصراع وجود طرفين، المعتدي والضحية، وقد نظر الإسلام إلى كليهما نظرة شاملة، تخدم إنهاء الصراع وعودة الحياة السلمية إلى سابق عهدها. وفي حين أوجب على المعتدي التوبة ورد الحقوق، فقد شرع للضحية أن يرد الاعتداء حفظا لكرامته الإنسانية وطلب القصاص، وسطر لذلك نظاما كاملا للحدود حماية للفرد والجماعة من الجرائم. لكن مع ذلك فطلب العدالة والقصاص ليس المخرج الوحيد من الصراع، بل حث الله تعالى من اعتدى عليه على بذل العفو والمصالحة مع المعتدى بغية رضاه عز وجل. فقد عمل الإسلام وككل الأديان السماوية على كبح روح الانتقام في النفس البشرية والسمو بها. وتبرز الإشكالية في فهم العفو والمصالحة على المستوى الاجتماعي والسياسي، فقد تعمد الحكومات في سعيها إلى تشجيع المصالحة في المجتمع بالتشريع، لكن رغم نبل الغاية، هل تمتلك الحكومات شرعية منح العفو عوضا عن الضحية؟ تحاول الورقة استعراض فكرة العفو والمصالحة في المنظور الإسلامي من خلال السنة النبوية وقواعد الفقه الإسلامي الجنائي، وكيف تم تطبيقه في المستوى السياسي في بعض التجارب.

ISSN: 2352-975X

عناصر مشابهة