ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسة المذهب الواحد في عصر الإمارة وأثرها في توحيد الأندلس سياسيا واجتماعيا 138-316 هـ. = 756-929 م.

العنوان المترجم: The Policy of The Single Madhhab in The Era of The Emirate and Its Impact on The Political and Social Unification of Andalusia, 138-316 AH. = 756-929 AD.
المصدر: مجلة آداب الفراهيدي
الناشر: جامعة تكريت - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: التكريتي، قبس فاروق صالح مطلوب (مؤلف)
المجلد/العدد: مج7, ع21
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: آذار
الصفحات: 125 - 150
DOI: 10.51990/2228-007-021-007
ISSN: 2074-9554
رقم MD: 1110461
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق، ليظهره على الدين كله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله. أما بعد، فقد من الله تعالى علينا بنعمة الإسلام وقيض لهذا الدين من يقوم به، مصداقا لقوله جل وعلا (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) سورة الحجر، الآية: 9. فسخر له رجالا في كل عصر ومصر، أعطاهم العلم وفقههم في الدين ليتولوا القيام بأمره دعوة وإرشادا وتعليما، فخدموه بكل إخلاص وأرسوا دعائمه ووطدوا أركانه وأسسوا قواعده وأحكامه، فكانوا خير معين على الحفاظ عليه ونشره في أرجاء المعمورة فجزاهم الله عنا وعن المسلمين الخير كله. يأتي على رأس هؤلاء الرجال: الأئمة الأعلام والعلماء الكبار والشيوخ الكرام الذين أبلوا البلاء الحسن في خدمة هذا الدين، وفي مقدمتهم (أئمة المذاهب) الذين أسسوا مدارس فقهية ساهمت في تكوين حركة علمية كبيرة قامت على علوم الدين الإسلامي فأرسوا دعائمها، ووضعوا أصولها واجتهاداتها، ودرسوا التلاميذ الذين قاموا بنشر علمهم وآرائهم في المجتمعات الإسلامية أجمع. فكانت تلك المداس خير معين في إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل والقضايا التي واجهت المسلمين قديما وحديثا، سواء أكانت تلك المشاكل سياسية أم اجتماعية أم إدارية. ذلك أنها أعطت الدليل والبرهان على أن الدين الإسلامي صالح ومناسب لكل زمان ومكان. وهو ما وجدناه بارزا واضحا محل التطبيق في الأندلس، إذ وجد المذهب المالكي فيها انتشارا واسعا وقبولا لم ينله غيره من المذاهب الفقهية الأخرى، وذلك لمناسبته لأحوالهم واستجابة أصوله لحاجيات المجتمع الأندلسي الفتي المتعدد العناصر، فأصبح للمذهب المالكي مدرسة مختصة به هناك، لها رجالها وأنصارها وخصائصها ومميزاتها التي لا توجد في غيرها من الأقطار والحواضر العربية الإسلامية التي انتشر بها هذا المذهب. فأصبحت المدرسة الأندلسية آنذاك من أهم المدارس المالكية التي امتازت بخصوصيات بارزة ومعينة ميزتها عن غيرها من المداس الأخرى، على الرغم من تأثرها وتأثيرها في البعض منها. فالبحث هذا يمثل دراسة مستفيضة لانتشار المذهب المالكي في الأندلس وعوامل استقراره وأسباب انتشاره فيها، والبحث في الكيفية التي مكنت الأمراء الأمويين من ممنهجة سياسة المذهب الواحد وتوحيد الأندلس سياسيا واجتماعيا لمواجهة المخاطر الخارجية ودرء هجمات الممالك الإسبانية الشمالية. ولغرض دراسة الموضوع المختار للبحث قمنا بتقسيمه إلى مبحثين: المبحث الأول: تم تخصيصه للتعريف بالإمام مالك رضي الله عنه ونشأته ودخول مذهبه الأندلس وبداية انتشاره وعوامل استقراره فيها. أما المبحث الثاني: فناقشنا فيه خصائص المذهب المالكي وأسباب تمسك أهل الأندلس به، والكيفية التي توصلوا من خلالها ليكون هذا المذهب الموحد الأساس لهم ولمجتمعهم سياسيا واجتماعيا، ليقفوا بأطيافهم وأنسابهم المختلفة صفا واحدا في درء خطر هجمات الممالك الإسبانية الشمالية على دولتهم ومصيرهم فيها. ونختم هذا كله بما توصلنا إليه من نتائج واستنتاجات.

From God we grace of Islam and come to imply that religion is doing, harnessed his men in every age , gave them the science and Vqham in debt to take over its commands call and guidance and education, Fajdmoh wholeheartedly and laid the foundations and Otdoa pillars and established rules and provisions, were certain to keep it good and published around the globe Vdzahm God about us and Muslims all good. On top of these men: Imams flags adult and scientists valued and Senate that have done well in this debt service, led by (imams doctrines) who founded the schools of jurisprudence have contributed to the formation of large scientific movement built on the Islamic religion Science Versoa pillars, and put its assets and jurisprudence, and studied Students who have published their knowledge and opinions in Islamic societies as a whole. Those schools were the best in a particular finding appropriate solutions to the problems and issues faced by the Muslims, past and present, whether those political problems, social or administrative. So she gave evidence and proof that the Islamic religion in favor and is suitable for all times and places. It is what we have found an outstanding clear application in Andalusia replaced, as the Maliki school found a widespread and accepted not Anlh other schools of Islamic jurisprudence other, so as to appropriateness of the conditions and in response to his roots to the needs of Andalusian society multi young elements, bringing the doctrine of al-Maliki, a competent by the school there, her men and her supporters and their characteristics The advantages not found in other diagonals and urban Arab Islamist which has spread this doctrine. Andalusia became the school at the time of the most important Maalikis schools characterized by prominent and certain specificities advantage from other schools, although affected by the impact on some of them. To study the theme chosen for the research, we divide it into two sections: Section I: was assigned to the definition of Imam Malik and upbringing and enter doctrine of Andalusia and the beginning of its spread and the stability factors. The second topic: the Vaakecna Maliki school characteristics and the reasons for holding people of Andalusia do, and how they reached in which to be a unified doctrine foundation for them and their society both politically and socially, to stand Bottiyavhm various genealogy together and stave off the northern Spanish kingdoms attacks on the state and fate there. We conclude this whole including our findings and conclusions.

ISSN: 2074-9554