ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاقتصاد العالمي وأزمات الفقر في العام

المصدر: المؤتمر السنوي الثالث عشر: إدارة أزمة الدعم وفعاليات العدالة الاجتماعية
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التجارة - وحدة بحوث الازمات
المؤلف الرئيسي: نديم، إيهاب عز الدين إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسن، خلود حسام حسنين (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2008
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 13
الهيئة المسؤولة: وحدة بحوث الأزمات ، كلية التجارة ، جامعة عين شمس
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 74 - 115
رقم MD: 111057
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

119

حفظ في:
المستخلص: تبين من خلال تلك الدراسة أن حالة الفقر في العالم تتزايد يرما بعد يوم ولكن هناك العديد من الدول يحاولون تخطي تلك الأزمة كما أن هناك دول عالجتها بالفعل وحدت من شدة الفقر لديها منهم الصين وماليزيا وبنجلادش والهند. في مصر تبين أن المشكلة تكمن في تزايد معدلات القفر في القري والمدن حيث يوجد في مصر ١٠٠٠ قرية يعانون من فقر شديد منهم ٧٦٢ قرية من بين الألف قرية الأشد فقرا يقعوا في محافظات المنيا، سوهاج، أسيوط. ومجموع الفقراء في الآلف قرية يبلغ عددهم حوالي ٥ مليون شخص تحت خط الفقر وهو يمثل حوالي ٣٧% من العدد الإجمالي للفقراء في مصر أي حوالي (13.6 مليون). وذلك معناه أن ٦٣% تقريبا من الفقراء المصريين يعيشون خارج هذه القرى. وذلك بتقديرات عام 2008. وهذا معناه أن هناك قصور وأن الدعم والبرامج الخاصة بالفقراء غير كافية أو لاتصل إلى مستحقيها وبالتالي يجب إعادة النظر في السياسة المتبعة للقضاء على الفقر في القرى والمدن أو يمكن آن نرجع ذلك إلى عدم وجود خريطة دقيقة تبين الأسر الفقيرة وعددهم بدقة وبالتالي لابد أن تتكامل منهجية خريطة الفقر مع سياسات إنمائية أخرى ورسائل أخرى للاستهداف المناطق الأولى بالرعاية. ولابد من الاهتمام بتلك الفئة والقضاء عليها لأن صلاحهم من صلاح المجتمع. وافترضنا من خلال تلك الدراسة أنه من الممكن اقتراح مجموعة المصادر الممكن الحصول من خلالها على موارد مالية من شانها المساهمة في تمويل المشاريع التي تحد من الفقر والتي أشرنا إليها من خلال تلك الدراسة، هذه المصادر، فد تقدم حلولا آنية، وقد تكون لها إمكانيات تمويل مستقبلية. وقد تحققت هذه الفرضية بالفعل من الآليات التي اتبعتها بعض الدول للحد من الفقر وهو ما أثبتته بنجلادش والهند ودول أخري استفادت من تجربة بنجلادش حيث اقترحت أسلوب جديد للتمويل يكمن في تخصيص بنوك للفقراء والقرى الفقيرة وتمويل المشروعات المختلفة. وتبين أيضا أنه إذا قامت الدول التي تعاني من فقر مدقع بالاستفادة من تجارب الدول السابقة في هذا المجال وقامت بإعادة توزيع الدخل وتمليك الفقراء للأراضي المستصلحة، وتوفير رأس المال المادي لهم، ورفع مستويات تدريب العمالة وزيادة الرفاهية العامة. وتفعيل درر الزكاة في الدول الإسلامية الأقل فقرا. ومع تفعيل الآليات الخاصة بالتمويل التي نوهنا إليها يمكن أن يساهم هذا في حل مشكلة الفقر ليس على المستوي القومي فقط بل على المستوي العالمي أيضا.