ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ورقة فنية حول انعكاسات غياب الدعم والعدالة الاجتماعية على ظاهرة أطفال الشوارع

المصدر: المؤتمر السنوي الثالث عشر: إدارة أزمة الدعم وفعاليات العدالة الاجتماعية
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التجارة - وحدة بحوث الازمات
المؤلف الرئيسي: النجار، فريد راغب محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2008
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 13
الهيئة المسؤولة: وحدة بحوث الأزمات ، كلية التجارة ، جامعة عين شمس
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 360 - 467
رقم MD: 111075
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

85

حفظ في:
المستخلص: تقدير أطفال الشوارع في مصر عام ٢٠٠٨ بحوالي ثلاث مليون فرد-ويترتب على ذلك وجود اسر الشوارع وحياة العشوائيات التي تنتج عنها سلسلة من الأزمات النوعية مثال تفكك الأسرة والطلاق والزواج العرفي، والفقر والجهل والأمراض، ونقص الضمان الاجتماعي. ويضاف إلى هذا العدد مجموعة من المعدمين والذين يعيشون تحت خط الفقر. وأدت الخصخصة والتحويل الرأسمالي للاقتصاد الوطني إلى نقص مخصصات منع ظاهرة أطفال الشوارع والاهتمام برجال الأعمال والمستثمرين على حساب الفقراء والمعدمين والمتاثرين بالغلاء والبطالة والهجرة من الريف إلى الحضر وانتشار العشوائيات دون دور إيجابي للدولة ومع ضغوط العولمة. سوف يتناول هذا البحث تحليل لظاهرة أطفال الشوارع والعلاجات اللازمة لها ومنها الدعم العيني والدعم النقدي. ولقد أدت العولمة إلى تقليص دور الدولة وتخليها عن توجيه الاقتصاد الوطني والتوجه نحو الخصخصة وتقليص دور النقابات ومنع العمال من حق الأضراب عن العمل وازدياد الامساواه في توزيع الدخل القومي وتدهور الأوضاع المالية الحكومية وانخفاض دور الدعم. وأصبحت الحكومات ذات اهتمام وحيد وهو جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وأهمية الانفتاح الاقتصادي وتحرير أسواق المال والسلع من القيود الحكومية. وأصبحت جميع مصالح الدولة موجهة نحو مصالح راس المال. ولقد دمرت التجارة العالمية الصناعة في الدول النامية وحولتها من فقر إلى أفقر مع تراجع معدلات النمو مع التفاوض في توزيع الثروة الوطنية وتدهور الحياة الاجتماعية ومنها ظاهرة أطفال الشوارع وتفكك في البيئة الاجتماعية، وانهارت دولة التكافل الاجتماعي.