المستخلص: |
يعتبر الدعم المشاركة الحقيقية للقضاء على ظاهرة الفقر ومحدودي الدخل والمحتاجين. ويجب أن يتم علاج الدعم كمنظومة متكاملة يتحدد منها المصادر البديلة للدعم العام والخاص والعربي والدولي. مع قياس مدخلات منظومة الدعم وكيفية أدارته وعملياته ووظائفه التي تحدد وتشكل النتائج والمخرجات والمستفيدون. ويتناول هذا البحث (الورقة الفنية) استعراض النموذج العام للدعم ومشاركة الاقتصاديين لبناء منظومة للدعم في النظم الاقتصادية المختلقة. ثم تقديم سلسلة من نماذج بديلة للدعم، مع الإشارة إلى ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية وتفعيل دور الجدولة في نجاح الدعم لاتباع حاجات مستحقيه. ويحقق الدعم اتباع حاجات المواطن حتى يكون منتجا ومشاركا في الناتج المحلى الإجمالي عن طريق الإنتاجية المتزايدة والتحسينات المستمرة وإدارة الجودة الشاملة في الإنتاج والتسويق والتمويل وإدارة الموارد البشرية. وتحقيق مجتمع العدالة والرفاهية والاستقرار والنمو.
|