ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تركيا وسياسة الأحلاف العسكرية الغربية

العنوان المترجم: Turkey and The Policy of Western Military Alliances
المصدر: مجلة آداب الفراهيدي
الناشر: جامعة تكريت - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الحربي، ابتسام حمود محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Harbi, Ibtisam Hammoud Mohammed
المجلد/العدد: مج8, ع24
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 263 - 284
DOI: 10.51990/2228-008-024-021
ISSN: 2074-9554
رقم MD: 1111015
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: حاول القادة الأتراك تبني معالم الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية الغربية، كان العداء التقليد بين روسيا وتركيا وخوف الأخيرة من الأطماع الروسية في إقامة قواعد عسكرية على مضائق البحر الأسود والمطالبة بقارص أوردهان، كان يدفعها إلى الحذر من السوفيت والتحالف ضده ومناصبته العداء، إلا إن الأزمة الاقتصادية الحادة التي مرت بها تركيا أثر الحرب العالمية الثانية أعطت الفرصة للسوفيت للضغط على تركيا لتحقيق المنافع السياسية فيها، خاصة وأنه خرج من الحرب منتصراً بعد هيمنته على دول أوروبا الشرقية وفرض نموذجه السياسي عليها وقد جمع الموقف بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية في التحالف ضد الكتلة الشيوعية، فالدولتان تتفق على معاداة الاتحاد السوفيتي، فالشيوعية التي تحاربها الولايات المتحدة الأمريكية وتعمل للقضاء عليها خوفاً على كيانها الرأسمالي، تتناقض مفاهيمها الإيدولوجية السوفيتية مع الدين الإسلامي في تركيا الذي يعتنقه 99% من الشعب الترك، فضلاً عن ذلك فأن رغبة تركيا في تقوية دفاعاتها العسكرية ووحدتها الإقليمية قد دفعت تركيا للانضمام إلى التكتلات العسكرية الغربية. إن الظروف التي كانت تحيط بتركيا هي التي تدعوها لأن تكون أشد حماساً للتحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية شد الكتلة الشيوعية، فالعداء التقليدي القديم بينها وبين الاتحاد السوفيتي وقد كان لانضمام تركيا إلى الأحلاف العسكرية الغربية نتائج كثيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي، فقي المجال الداخلي كانت أهم النتائج هي ظهور الأحزاب القومية المناهضة للحركة الشيوعية في تركيا. أدى اعتماد تركيا على المساعدات الأمريكية إلى بروز مشاكل اقتصادية كبيرة، حيث إن معظم الأزمات الاقتصادية تعود إلى السياسة الاقتصادية التي أتبعتها الحكومة التركية بعد ارتباطها بالأحلاف العسكرية منذ بداية الخمسينيات، فكانت تلك الأزمات سبباً في غياب القطاع العام وانتشار البيروقراطية في الجهاز الإداري الترك وكان لارتباط تركيا بالأحلاف العسكرية الغربية، قد أدى بالمصلحة النهائية إلى تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في الشؤون الداخلية لتركيا وتمثل ذلك بانقلاب السابع والعشرون من أيار 1960 كما أخذ اهتمام الغرب بتركيا يزداد مع ازدياد نشاط الجماعات الدينية خوفاً من عودة التعاليم الدينية إليها، ولكن بالرغم من ذلك كله استطاع حزب الإنقاذ الوطني وهو حزب ديني أن يغزو الريف التركي ويستقطب في عضويته مجموعة كبيرة من الشباب في أوساط الجماعات التركية والمؤسسات الأخرى، ولو أن تركيا لم تكن تعاني من الضعف في اقتصادياتها لكانت قد انسحبت من الأحلاف الغربية، لاسيما وإن الأحلاف قد فقدت أهميته العسكرية.

Turkish leaders tried to adopt Western political, social and economic life milestones, the traditional hostility between Russia and Turkey and the recent fear of Russian ambitions to establish military bases on the Black Sea Straits and claim Bakars and Ardahan, was paid to beware of the Soviets and the coalition against him and Mnesbth hostility, but the severe economic crisis experienced by Turkey, the impact of the Second World War gave the opportunity for the Soviets to put pressure on Turkey to achieve its political benefits in, especially as it came out of the war victorious after his dominance on the Eastern European countries and the imposition of political model which has brought the situation between Turkey and the United States in the coalition against the Communist bloc, because the two countries agree on the anti-Soviet Union, communism, which were opposed by the United States and work to eliminate them, fearing for its existence capitalist, contradict concepts ideological Soviet with the religion of Islam in Turkey, which embraced by 99% of the Turk people, Moreover, Turkey's desire to strengthen military defenses and territorial unity may It pushed Turkey to join the Western military blocs. The circumstances that surrounded Turkey is invited by to be the most enthusiastic of the alliance with the United States against the communist bloc, the traditional animosity old between them and the Soviet Union was for the accession of Turkey to the Western military alliances many results to both internal and external, in the domestic sphere was the most important results It is the emergence of the anti-communist movement in Turkey nationalist parties. The adoption of Turkey on US aid to the emergence of major economic problems, as most of the economic crisis back to the economic policy pursued by the Turkish government after they relate to military Balohlav since the early fifties, was such crises cause in the absence of the public sector and the spread of bureaucracy in the administrative apparatus Turk was to link Turkey Balohlav Western military, has led the final nutshell to the United States intervention in the internal affairs of Turkey and represent that coup Twenty-seventh of May 1960 also introduced to the West interest in Turkey is increasing with the increase in activity of religious groups for fear of a return to religious teachings to them, but in spite of it all manage party National Salvation, a religious party that invades the Turkish countryside and attracts a membership of a large group of young people among the Turkish universities and institutions Alokhry. olo that Turkey were not to suffer from weakness in their economies, it would have pulled out of Western alliances, particularly since the alliances have lost military importance.

ISSN: 2074-9554

عناصر مشابهة