ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الحقل الهيدروغرافي في كتابات الجغرافيين العرب منذ بداية القرن الخامس للهجرة حتى نهاية القرن السابع للهجرة: دراسة في الفكر الجغرافي

العنوان المترجم: The Hydrographic Field in The Writings of Arab Geographers Since the Beginning of The Fifth Ah Century until The End of The Seventh Ah Century: A Study in The Geographical Thought
المصدر: مجلة آداب الفراهيدي
الناشر: جامعة تكريت - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: العزاوي، محمد فزع عبيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Aleazzawi, Muhamad Fuzie Eubayd
مؤلفين آخرين: عبدالباقي، نور فنر (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج10, ع34
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: حزيران
الصفحات: 265 - 282
DOI: 10.51990/2228-010-034-019
ISSN: 2074-9554
رقم MD: 1111254
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: على الرغم من الطفرة المعرفية التي أحدثها الفلاسفة والجغرافيين الإغريق، إلا أن المعرفة الجغرافية والثورة العلمية التي قام بها العلماء المسلمون بعد ذلك، قد أعطت للجغرافيا والفكر الجغرافي مكانة مهمة في إسهامات العرب العلمية التي حدثت لاحقا، إذ يعد البيروني أول من قام بشرح توزيع بحار الأرض ومحيطاتها شرحا دقيقا، ليستدل المسلمون على الطرق البحرية في تجارتهم، وهو كما أنه أول من وضع قاعدة حسابية لتسطيح الكرة أي نقل الخطوط والخرائط من الكرة إلى سطح مسطح وبالعكس مبينا مقدار نسبة اليابس إلى الماء، وبهذا سهل رسم الخرائط الجغرافية، أما الإدريسي فقد تمكن في القرن القاني عشر الميلادي من اكتشاف منابع نهر النيل واتبعه الزهري بإضافات علمية قيمة عندما بين أسباب اختلاف تركيز الأملاح بين بحر وآخر وفي الوقت الذي كانت الدراسات الحديثة تنسب ظاهرة المد والجزر إلى (نيوتن) وقانون الجاذبية، نجد أن القزويني في القرن الثالث عشر الميلادي والذي يعد حقبة زمنية شهدت تنوعا في الاتجاهات الجغرافية عند العرب، يناقش مسألة قانون ثابت لا يتغير ولا يخل مرتبط بحركة القمر، فضلا عن أسباب تكوين الأنهار ويعزوها إلى الأمطار والثلوج الساقطة على المرتفعات، ويستخلص ياقوت الحموي دراساته ليتوصل إلى نظرية أن المياه تشكل ثلاثة أرباع الكرة الأرضية، وبذلك تعد كل حقبة زمنية من القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي) إلى القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي) قد شهدت تنوعا في الاتجاهات الجغرافية الحديثة.

Despite the cognitive boom created by Greek philosophers and geographers, the subsequent geographical knowledge and scientific revolution carried out by Muslim scholars gave geography and geographical thought an important place in the Arab scientific contributions that took place later. Al-Biruni is the first to explain the distribution of the seas of the Earth and its oceans accurately so that Muslims take guidance on their maritime routes during their trade (travels). He is also the first to put an arithmetic base for flattening the ball, i.e., transferring lines and maps from the ball to a flat surface and vice versa, indicating the amount of land ratio against the water, therefore, facilitated the making of geographic maps. Al-Idrisi was able, in the 12th century AD, to discover the sources of the Nile and was followed by Al-Zuhri with valuable scientific additions when he explained the reasons for the difference in the concentration of salts between one sea and another. At a time when recent studies attributed the tidal phenomenon to Newton and the law of gravitation, we find that, in the 13th century AD, which is an era that witnessed a diversity in geographical orientations among Arabs, Qazwini discussing the issue of a fixed law that does not change and does not prejudice and is linked to the movement of the Moon as well as the reasons for the formation of rivers and attributes them to rain and snow falling on the highlands. Yaqut al-Hamawi concludes his studies and comes up with the theory that water constitutes three-quarters of the globe. Thus, every time period from the fifth century AH (11th AD) to the seventh century AH (13th AD) has witnessed a diversity in modern geographical positions.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2021

ISSN: 2074-9554