ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لحوادث المرور في الجزائر

العنوان بلغة أخرى: The Social and Economic Repercussions of Traffic Accidents in Algeria
المصدر: مجلة الباحث للدراسات الأكاديمية
الناشر: جامعة باتنة 1 الحاج لخضر - كلية الحقوق والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: سراغني، بوزيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوناب، خولة (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج6, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 126 - 141
ISSN: 2352-975X
رقم MD: 1111607
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
حوادث المرور | الكلفة الاقتصادية لحوادث المرور | التداعيات الاجتماعية لحوادث المرور | Traffic Accidents | Economic Cost of Traffic Accidents | Social Consequences of Traffic Accidents
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Losses caused by vehicle and vehicle accidents outweigh other losses due to various types of crime. The number of victims, deaths, injuries and persons with disabilities due to traffic accidents worldwide exceeds the number of people who are killed or affected annually by various forms of international conflicts and security conflicts; traffic accidents account for between 1% and 3% of the total national income of the world, and 10% of hospital beds worldwide suffer from road traffic injuries. In Algeria, traffic accidents are a terrible concern for road users due to the alarming rise in figures. Algeria's traffic accidents have left 13 dead and 175 wounded daily on average; an average of 4,500 people per year and 3,500 people with permanent disabilities. Accidents, what some called to describe this traffic phenomenon by roads terrorism. Because traffic accidents cause huge costs incurred by the society from the loss of life between deaths and injuries as well as the destruction of public and private property, which is reflected in the loss of economic output, this study aims to highlight the economic and social cost of traffic accidents in Algeria.

الخسائر التي تسببها حوادث السيارات والمركبات تفوق غيرها من الخسائر الناجمة عن مختلف أنواع الجرائم، وأصبح عدد الضحايا من الوفيات والجرحى والمعاقين بسبب الحوادث المرورية في العالم، يتجاوز عدد الذين يقتلون أو يتأثرون سنويا بمختلف أشكال الصراعات والمنازعات الأمنية على المستوى الدولي، حيث قدرت التكلفة الاقتصادية لحوادث المرور ما بين 1 إلى 3% من إجمالي الدخل القومي لدول العالم، وأن 10% من أسرة المستشفيات في العالم تشغل بإصابات ناتجة عن حوادث الطرق، من هنا استحقت حوادث المرور أن تكون معضلة العصر، دون منازع. في الجزائر تمثل حوادث المرور هاجسا مخيفا بالنسبة لمستعملي الطرقات، لما حققته من ارتفاع مرعب في الأرقام، حيث تُخلف حوادث السير في الجزائر 13 قتيلًا و175 جريحًا يوميا في المتوسط، أي بمعدل 4500 قتيل سنويا و3500 شخص بعاهات مستديمة، يمثل الشباب غالبية ضحايا هذه الحوادث، ما دعا البعض إلى وصف هذه الظاهرة المرورية بإرهاب الطرقات. نظرا لأن الحوادث المرورية تسبب تكاليف ضخمة يتكبدها المجتمع من خسائر في الأرواح ما بين وفيات وإصابات كذلك إتلاف الممتلكات العامة والخاصة، ما ينعكس على الفاقد في الناتج الاقتصادي، جاءت هذه الدراسة لإبراز حجم الكلفة الاقتصادية والاجتماعية لحوادث المرور.

ISSN: 2352-975X