ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > معوقات أداء البرلمان العراقي ب...>الوصف

معوقات أداء البرلمان العراقي بعد عام 2003

العنوان بلغة أخرى: Obstacles to the Performance of the Iraqi Parliament After 2003
المصدر: مجلة آداب الفراهيدي
الناشر: جامعة تكريت - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الزبيدي، قاسم علوان سعيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Saeed, Qasim Alwan
المجلد/العدد: مج11, ع38
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 323 - 344
DOI: 10.51990/2228-011-038-026
ISSN: 2074-9554
رقم MD: 1112363
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
البرلمان | الأداء البرلماني | النظام البرلماني | السياسات العامة | العراق
كلمات المؤلف المفتاحية:
النظام البرلماني | الدستور | السياسات العامة | Parliamentary System | Constitution | Public Policy
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد النظام البرلماني أحد أشكال أنظمة الحكم الديمقراطية التعددية، ونشأ هذا النظام في إنكلترا، وقد شهد تطورات عديدة انتهت به إلى الشكل الذي استقر عليه في الوقت الحاضر، ويقوم هذا النظام على التوازن بين السلطة التشريعية والتنفيذية، مع وجود فصل غير محدد بين هذه السلطات، ويتم تشكيل الحكومة من الائتلاف أو الحزب الحائز على الأغلبية البرلمانية، فيقدم الحزب حكومته وبرنامجها ويسعى للحصول ثقة أغلبية أعضاء البرلمان كشرط لممارسته لمهامه وبذلك تكون الحكومة مسؤولة أمام البرلمان. ويتسم النظام البرلماني بثنائية الهيئة التنفيذية حيث يوجد رئيس دولة والذي تكون مهامه تشريفية، ويوجد إلى جانبه الحكومة (الوزارة) التي هي محور هذا النظام لأنها هي من تباشر السلطات الفعلية، كما يتسم هذا النظام بالفصل بين السلطات على أساس التعاون والتوازن بينها مع وجود الرقابة المتبادلة على أداء البرنامج الحكومي المقدم من قبل حزب الأغلبية. أما بالنسبة لنظام الحكم في العراق في ظل دستوره الدائم لسنة 2005، فأنه يتبين من المادة الأولى منه بأن العراق يأخذ بالنظام البرلماني وتتكون السلطة التشريعية فيها من مجلسين هما مجلس النواب ومجلس الاتحاد، وقد واجه تطبيق هذا النظام في العراق بعض المعوقات والتي كان لها انعكاساتها السلبية على أداءه لمهامه الدستورية وبالتالي تحسين الواقع العراقي الذي أصبح يعاني من الكثير من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. أن نظرة متفحصة لطبيعة العملية السياسية في العراق، نجد أن هذه العملية قد رافقها الكثير من الأخطاء التي لم يتم العمل بجدية على معالجة الخلل فيها وإصلاحها سوء على مستوى المؤسسات الرسمية التي نخر الفساد الجزء الأكبر منها أو على مستوى الأفراد وبما يؤدي إلى توجيه السلوكيات والأفعال من أجل التغيير بدا من القمة صانعة القرار نزولا إلى القاعدة، والانتقال والتحول من حال إلى حال أفضل، بالاستفادة من العوامل البنيوية التي تسهم في تحقيق الظروف المواتية للإصلاح من خلال حركات إصلاحية فاعلة وضامنة لبناء نمط سلمي مستمر في التغيير لان الأحداث والوقائع تثبت وبعد مضى أكثر من (8) أشهر على تشكيل حكومة انتخابات 2018 فإن حياة العراقيين لاتزال مليئة بالإخفاقات والتحديات والأزمات المتراكمة منذ (16) عاما وهو عمر التحول الديمقراطي في العراق والتي تتطلب أن يتم إيجاد حلول لها على مدى المستقبل القريب من قبل حكومة رئيس الوزراء العراقي الجديد (عادل عبدالمهدي) وبدعم ومساندة الأحزاب والكتل السياسية لان الشارع العراقي لم يعد قادراً على تحمل المزيد من التدهور في جوانب حياته المختلفة.

The parliamentary system is one of the forms of pluralistic democratic regimes. The system originated in England and has witnessed many developments that have ended in the form that it has now established. This system overlaps the legislative and executive branches with an unspecified separation between the three authorities And the government is formed from the coalition or the party that holds the parliamentary majority. This party presents its government and its program and seeks the confidence of the majority of the members of parliament as a condition for exercising its functions and thus the government is accountable to parliament. The parliamentary system is characterized by two branches of the executive branch, where there is a head of state who may be president or king according to the type of political system, whose functions are honorable, and there is beside him the government (the ministry) which is the axis of this system because it is the actual 3 authorities, Between the authorities on the basis of cooperation and balance between them with the existence of mutual control over the performance of the government > program provided by the majority party. As for the system of governance in Iraq under its permanent constitution for the year 2005, it is clear from the first article that Iraq takes the parliamentary system and the legislative authority consists of two chambers, the Council of Representatives and the Council of the Union, has faced the application of this system in Iraq, some of the obstacles that have had a negative impact on The performance of his constitutional duties and thus improve the Iraqi reality, which has become suffering from a lot of political, economic and social crises That his view of the nature of the political process in Iraq, we find that this process has been marred by many mistakes that have not been seriously working to address the imbalance and reform, both at the level of official institutions that gnaw corruption, the bulk of it or at the level of individuals and leading to direct behaviors and actions from The change from the decision-making summit to the rule, and the actual practice overlapping with the motivations of transition and transition from one condition to the next. The structural factors contribute to achieving conditions conducive to reform, which requires linking the aspirations to the actions through effective reform movements. (8) months after the formation of the government of the 3 2018 elections, the lives of Iraqis are still full of failures, challenges and crises accumulated since (16) years, the age of The democratic transition in Iraq, which requires solutions to be found over the near future by the government of the new Iraqi a Prime Minister (Adel Abdul Mahdi) and the support and support of political parties and blocs because the Iraqi street is no longer able to bear further deterioration in various aspects of his life.
ISSN: 2074-9554

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.