ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > قناة السويس:>الوصف

قناة السويس: مبررات التأميم والمعوقات الخارجية 1956

العنوان بلغة أخرى: Suez Canal: Justifications for Nationalization and External Obstacles 1956
المصدر: مجلة آداب الفراهيدي
الناشر: جامعة تكريت - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الدوري، أمجد خضير رحيم محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Muhammad, Amjad Khudhair Rahim
المجلد/العدد: مج12, ع41
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 247 - 261
DOI: 10.51990/2228-012-041-030
ISSN: 2074-9554
رقم MD: 1112472
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
قناة السويس | السياسة الاقتصادية | جمال عبدالناصر، رئيس مصر، ت. 1970 م. | العلاقات الدولية | مصر
كلمات المؤلف المفتاحية:
السويس | مصر | المبررات | المعوقات | العدوان | Suez | Egypt | Justifications | Obstacles | Aggression
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أثارت سياسة الحكومة المصرية بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر، إستياء أغلب الدول الأجنبية، من خلال النهج التحرري والقومي الذي اتخذته، وقد كان في الجوانب الأتية: 1. الوقوف إلى جانب حركات التحرر العربية والعالمية. 2. رفض عقد معاهدة للصلح مع الكيان الصهيوني. 3. مقاومة جميع الأحلاف العسكرية الخارجية وعدم الاشتراك فيها. 4. اتخاذ سياسة الحياد المشترك بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي. 5. تقوية العلاقات السياسية والاقتصادية مع المعسكر الاشتراكي تحديداً 6. الاعتراف بدولة الصين الشعبية. لقد كان قرار تأميم قناة السويس-يراود-مخيلة الرئيس جمال عبد الناصر منذ إعلان الثورة المصرية عام 1952، وليس على أثر امتناع كل من بريطانيا وفرنسان وأمريكا ومؤسسة البنك الدولي للإعمار، عن تمويل بناء مشروع السد العالي. وبعد أن امتنعت تلك الدول عن تمويل بناء السد العالي، إذ كان قد وضعت العديد من الشروط التعجيزية للقيام بذلك التمويل، وهنا كان لابد للحكومة المصرية أن تقوم بتأميم قناة السويس، من أجل الاستفادة من وارداتها الاقتصادية في سد جانب من تكاليف ذلك المشروع، الذي تزامن مع موافقة الاتحاد السوفيتي واستعداده للمساهمة في البناء، دون قيد أو شرط مسبق، فجاء من جديد رفض تلك الدول لقرار التأميم المصري، الذي أردفته بعد استنفاذ الطرق الدبلوماسية بالعدوان العسكرية على الأراضي المصرية، فقامت على إثر ذلك منظمة الأمم المتحدة بإصدار قرار وقف العدوان وسحب القوات العسكرية الأجنبة من الأراضي المصرية، على أثر التدخل الروسي- الأمريكي المشترك، وإدانة أغلب دول العالم. فكان في نهاية الأمر أن احتفظت مصر بقناة السويس تحت يدها وبإدارتها الشخصية من دون منازع.

The policy of the Egyptian government, led by President Gamal Abdel Nasser, has aroused the displeasure of most foreign countries, through the liberal and nationalist approach it has taken. It was in the following aspects: 1. Standing alongside Arab and international liberation movements. 2. Refusing to conclude a peace treaty with the Zionist entity. 3. Resisting all foreign military alliances and not participating in them. 4. Adopting a policy of joint neutrality between the socialist and capitalist camps. 5. Strengthening political and economic relations specifically with the socialist camp. 6. Acknowledgment of the People's State of China. The decision to nationalize the Suez Canal has been - entertaining - the imagination of President Gamal Abdel Nasser since the declaration of the Egyptian revolution in 1952, and not after the failure of Britain, France, America and the World Bank Foundation for Reconstruction to finance the construction of the High Dam project. And after those countries refrained from financing the construction of the High Dam, as it had set many impossible conditions for doing so, and here the Egyptian government had to nationalize the Suez Canal, in order to benefit from its economic imports in order to cover part of the costs of that project, which coincided With the approval of the Soviet Union and its willingness to contribute to the construction, without restriction or prerequisite. Then came the rejection of those countries to the decision of the Egyptian nationalization, which was added after the exhaustion of diplomatic methods with military aggression on Egyptian lands, and the United Nations subsequently issued a decision to stop the aggression and withdraw foreign military forces from Egyptian lands, following the joint Russian-American intervention, and condemnation Most of the world. In the end, Egypt kept the Suez Canal under its hand and without its personal administration.
ISSN: 2074-9554

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.