ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف الحكومة والبرلمان العراقي من حركة الشيخ أحمد البارزاني 1921-1933

العنوان بلغة أخرى: The Position of Government and Iraqi Parliament of Al-Sheikh Ahmad Al-Barzani Movement 1921-1933
المصدر: مجلة آداب الفراهيدي
الناشر: جامعة تكريت - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: العبيدي، انس عبدالخالق عايد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Obaidi, Anas Abdel-Khaleq Ayed
المجلد/العدد: مج11, ع39
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 105 - 130
DOI: 10.51990/2228-011-039-022
ISSN: 2074-9554
رقم MD: 1112853
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مملكة | العراق | البارزاني | مشيخة | بريطانيا | Kingdom | Iraq | Al-Barzani | Sheikhdom | Britain
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: بعد تأسيس المملكة العراقية الحديثة عام 1921، حاولت الحكومة العراقية تثبيت نفوذها في المناطق الحدودية من العراق ولاسيما منطقة كردستان، لمنع أية محاولة من جانب بعض الزعماء الأكراد التمرد على سلطة الحكومة، وكان من جملة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة قرارها بإقامة مخافر في منطقة بارزان المحصورة بين (الزيبار وعقرة والزاب الأعلى) والتي تتوسطها قرية بارزان، مقر عميد الأسرة البارزانية الشيخ أحمد البارزاني، والذي يتمتع بمركز ديني ودنيوي كبير في صفرف الأكراد. رفض الشيخ أحمد إقامة تلك المخافر، وعدت الحكومة أن موقفه هذا يشكل تحدياً لسلطتها، واتخذت قراراً بإقامة المخافر بالقوة، إذ أرسلت قوات عسكرية إلى المنطقة، مما تسبب في وقوع مصادمات عنيفة بين أتباع الشيخ أحمد والجيش العراقي في التاسع من كانون الأول 1930، واستطاع الشيخ أحمد البارزاني من طرد القوات التي أرسلتها الحكومة إلى المنطقة، وأخذ يوسع نفوذه في المنطقة. وإزاء ذلك التطور قررت الحكومة إلى المنطقة، وأخذ يوسع نفوذه في المنطقة. وإزاء ذلك التطور قررت الحكومية العراقية في شهر نيسان 1932 تجهيز حملة عسكرية كبيرة لإخضاع الشيخ أحمد البارزاني، مستعينة بالقوة الجوية البريطانية التي قامت بقصف المنطقة في الخامس والعشرين من آيار 1931، ومطاردة البارزانيين، وبعد انتهاء المفاوضات الحكومية مع الشيخ أحمد الذي رفض الاستسلام بدأت القوات العراقية حملتها ضد في الثاني والعشرون من حزيزان 1931 التي أجبرت الشيخ أحمد وأتباعه، على الفرار من المنطقة إلى تركيا، إذ سلم نفسه للسلطات التركية. حاولت الحكومة العراقية مع السلطات البريطانية من إسكان الآثوريين في منطقة بارزان، فلما علمت الحكومة التركية بالأمر، وكانت تكن الكره الشديد للآثوريين الذين وقفوا إلى جانب بريطانيا إبان الحرب العالمية الأولى 1914-1919، سارعت إلى إعادة الشيخ أحمد البارزاني إلى منطقة الحدود العراقية التركية، وعندما بلغ الخبر إلى الحكومية العراقية، تقدمت بطلب إلى الحكومة التركية لتسليم الشيخ أحمد، إلا أن الحكومة التركية رفضت الطلب، مشترطة إصدار عفو عام عنه، وعن اتباعه واضطرت الحكومة العراقية إلى إصدار للائحة قانون العفو العام عن البارزانيين رقم 15 لسنة 1933، وعليه عاد الشيخ أحمد وأتباعه إلى العراق، إذ أسكنتهم الحكومة العراقية في لواء الموصل. وشهد البرلمان سجال حاد بين النواب وممثلي الحكومة العراقية حول التدابير التي اتخذتها الحكومة العراقية من تلك الحركة، إذ أيد بعض النواب إجراءات التي اتخذتها الحكومة في منطقة بارزان، وعارض البعض الأخر ولاسيما بعد أن وصل إلى مسامعهم أن الهدف من تلك الإجراءات هو من أجل إسكان الآثوريين في منطقة بارزان، وشكر أعضاء مجلس النواب ملك العراق وحكومته على تقديمهم العطف بالعفو عن الشيخ أحمد وأتباعه.

After the establishment of the modern Iraqi kingdom in 1921, Iraqi government attempts to prove its authority in the border regions of Iraq especially Kurdistan region to prevent any attempt from some Alakrad leaders to rebellion on the government authority. One of the procedurals of the government its decision to establish police station in Barzan region between Alzebar, Akra and higher Zab it is the place abode of the head of Al-Barzani family Alsheik Ahmad Al-Barzani. This place is religion and mundane center for Al Akrad. Al Sheik Ahmad refused to establish that police station, the government regards his position as a challenge of its authority. It makes a decision to establish police station, the government sent military troops to the region causes a strong collision between Al Sheik Ahmad followers and Iraqi army in the ninth of December 1930. Al Sheik Ahmad Al-Barzani can dismissed that troops and he begin to expand his authority in the region. In front of that developments the Iraqi government decides to prepare a military attack to subjugate Al Sheik Ahmad Al-Barzani in April 1932 with the Britain air force that bombard the region in the twenty-five of May 1931 and followed Albarzani members. After the negotiation between the government and Al Sheik Ahmad Al Barzani who refused the surrender and the expiry the period of negotiation, Iraqi troops begins its attack in the twenty-two of July 1931 that Al Sheik Ahmad and his followers oblige to escape from the region towards Turkey. The Iraqi government with the Britain Authority attempts to house Athorians in Barzan region, when Turkey government knew that it hates athorians who stand with Britain in the first world war. It hasten to return Al Sheik Ahmad Al Barzani to the Iraqi turkey border region, when the Iraqi government knew that it demand to the Turkey government to Al Sheik Ahmad , but the Turkey government refused that and it make a condition to publish a forgiven of him and his followers the Iraqi government oblige to publish a list of general forgiven of Al Barzaneen no.15 in 1933. Al Sheik Ahmad and his followers return to Iraq and the Iraqi government house them in Al Mosel province. The Iraqi parliament attend a competition between the parliaments and the members of Iraqi government about the procedures that are taken by Iraqi government towards that movement. Some parliaments support that procedures that adopted by the government in Barzan region while the others disagree especially when they knew that the purpose of that procedures is to house Al Athoreen in Barzan region. The members of parliament thank the king of Iraq and his government for offering kindness, forgiven of Al Shiak Ahmad and his followers.

ISSN: 2074-9554

عناصر مشابهة