ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الطبيعة الخاصة لمهام الوسيط بين العمل القضائي والعمل الإداري

العنوان بلغة أخرى: The Specific Nature of the Mediator`s Tasks between Judicial Work and Administrative Work
المصدر: المجلة الأكاديمية للبحوث القانونية والسياسية
الناشر: جامعة عمار ثليجي الأغواط - كلية الحقوق والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: فاضل، شروق عباس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: لطيف، سيف رشيد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج3, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 188 - 208
DOI: 10.52126/2238-003-001-014
ISSN: 2571-9971
رقم MD: 1113114
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الوساطة | الوسيط | التسوية الودية | العمل القضائي | معايير سلوك الوسطاء | Mediation | Mediator | Peaceful Settlement | Judicial Work | Standards of Conduct of Mediators
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The mediator contributes through the nature of the work that entrusted to him in the success of the mediation, the mediation at the end either leads to an peaceful settlement between its parties, or failure to arrive to the settlement, and in both cases the mediator takes and makes many of the work in order to reach the desired solution, and the work of the mediator, and the different types of mediation, whether judicial or private, or an agreement must be a legal nature, and this raises several questions whether the work of the mediator is a judicial action, or is parallel to the judicial work, especially that the procedural work, which constitutes an integral part of the litigation, as soon as moreover, some legislations stipulated that the mediator should be a public servant to assume the task of mediating between the litigants in some civil and commercial disputes, or that the frequency of nature the task of the mediator between the judicial and administrative work necessitates granting the mediator's task a special nature.

يساهم الوسيط من خلال طبيعة العمل الموكل إليه في إنجاح الوساطة، حيث إن الوساطة في نهايتها إما أن تفضي إلى تسوية ودية بين أطرافها، أو الفشل في الوصول إلى تلك التسوية، وفي كلتا الحالتين فإن الوسيط يتولى ويقوم بالعديد من الأعمال بغية الوصول إلى الحل المنشود، وعمل الوسيط، وعلى اختلاف أنواع الوساطة سواء كانت قضائية أم خاصة، أم اتفاقية يحتم أن يكون له طبيعة قانونية، وهذا يثير عدة تساؤلات هل أن عمل الوسيط هو عمل قضائي، أم أنه موازي للعمل القضائي، وخصوصاً إذا ما أخذنا بالحسبان أن العمل الإجرائي والذي يشكل جزءاً لا يتجزأ من الخصومة القضائية، بمجرد صدوره يرتب أثرا إجرائيا مباشرا لا يصدر فقط من القضاة بل من الغير أيضا، وقد يكون هذا الغير هو الوسيط، فضلا عن ذلك فإن بعض التشريعات اشترطت أن يكون الوسيط موظفاً عمومياً ليتولى مهمة التوسط فيما بين المتخاصمين في بعض المنازعات المدنية والتجارية، أم أن تردد طبيعة مهمة الوسيط بين العمل القضائي والإداري يحتم منح مهمة الوسيط طبيعة خاصة.

ISSN: 2571-9971