ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تكنولوجيا الاتصال الحديثة وحق...>الوصف

تكنولوجيا الاتصال الحديثة وحق الشعوب في اختيار النظام الثقافي الوطني

العنوان بلغة أخرى: Modern Communication Technology and the Right of Peoples to Choose the National Cultural System
المصدر: المجلة الجزائرية للعلوم الاجتماعية والانسانية
الناشر: جامعة إبراهيم سلطان شيبوط الجزائر 3
المؤلف الرئيسي: راشدي، كمال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ينون، فاطمة الزهرة (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج8, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 566 - 600
DOI: 10.52125/2237-008-002-027
ISSN: 2352-9911
رقم MD: 1113302
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
تكنولوجيا الاتصالات | حقوق الإنسان | التنمية الثقافية | وسائل الإعلام
كلمات المؤلف المفتاحية:
تكنولوجيا الاتصال الحديثة | السيادة الثقافية | النظام الثقافي الوطني | حق اختيار النظام الثقافي | القيم الثقافية | New Communication Technology | Cultural Sovereignty | The National Cultural System | The Right to Choose a Cultural System | Cultural Values
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: If the structures, relations, ideas, principles and rules of the international post-war situation are still effective, then the methods and mechanisms used to cross the borders of weak countries, particularly the third world countries, on the other hand have evolved in favor of modern mechanisms, and are supported by new communication and information technologies, such as satellite television, given their ability to convey cross-border cultural content, the culture industry and networks of communication and information, which set up the structures of the information superhighways, the latter consequently paving the way for the emergence of the Society of Information, or Post-industrial Society, in differentiation of two previous ages (eras) or types: The Agricultural age and the Industrial age. A society where the global production of IT tools and soft-wares has contributed to the emergence of two associated processes: The commercial transgression of national borders and the electronic transgression of national borders. For this reason, some are trying to concretize the belief that the world has become a global market, where a wide range of informative, communication and cultural messages circulate freely across borders and all around the globe, in order to impose one uniform culture, where distances between different human cultures narrow and references, beliefs, affiliations collide and allegiances change, one could assume the disappearance of the national cultural structures of States. The world is characterized by the effects of globalization and powerful impact on the values and cultural systems of countries, either by the creation of new values, or by the modification and reorientation of existing values, as one has grown able to receive informative messages and cultural contents, with text, sound and image, he grows more sensitive towards them and influenced by them, without authorities of the receiving countries having the chance to prevent the impact, even less so to control these messages and contents, these latter being used by the developed countries to create favorable conditions allowing them to impose their culture and their liberal system with all its elements, from values to languages, cultural and educational system on the nations, to make it a global system, as though an obligatory rule of International Law for all to follow, and that at the expense of the nations’ cultural sovereignty and cultural identity as well as their right to cultural self-determination and free choice of the national cultural system; and their right to cultural diversity enshrined in many international instruments. This study is an attempt to approach modern communication technologies’ relation the national cultural system and the right of the nations to choose it freely, to gain knowledge on the theoretical and legal aspects of this relation in terms of these technologies’ effects and impacts on the nations’ right to freely choose their national cultural system in all its elements, such as the right to free choice of the political and economic system in accordance with the rules of the International Law.

إذا كانت بنيات وعلاقات وأفكار ومبادئ وقواعد الوضع الدولي لما بعد الحرب العالمية الثانية ما تزال قائمة، ولها فاعليتها، فإن الأساليب والآليات المستعملة لاقتحام حدود وأقاليم الدول الأضعف قوة، خاصة دول العالم الثالث، قد تغيرت لفائدة آليات حديثة، تجد دعامتها في التفوق التكنولوجي للاتصال والمعلوماتية ونقل المضامين الثقافية عبر هذه التكنولوجيا الحديثة للاتصال، من بينها البث التلفزيوني المباشر عبر الأقمار الصناعية، الصناعة الثقافية والشبكات العالمية للاتصال والمعلوماتية التي وضعت بنية ما يسمى بالطرق السريعة للمعلومات، التي بدورها مهدت لظهور ما سمي بمجتمع المعلومات Société De L’information، أو مجتمع ما بعد الصناعي Post-industries ، تمييزا له عن عصرين أو نمطين سابقين: العصر الزراعي والعصر الصناعي. ساعد فيه الإنتاج العالمي لأنشطة المعلوماتية ظهور عمليتين مرتبطتين تتمثلان في عملية التخطي التجاري للحدود الوطنية وعملية التخطي المعلوماتي للحدود الوطنية. لهذا يحاول البعض ترسيخ الاعتقاد بتحول العالم إلى سوق عالمية يكون فيها المجال واسعا لتدفق الرسائل الإعلامية والاتصالية والثقافية في جميع أنحاء العالم، بحثا عن إقامة ثقافة عالمية واحدة متجانسة، تتقلص فيها المسافة بين الثقافات الإنسانية المختلفة، وتتداخل فيها المرجعيات والمعتقدات والانتماءات وتتغير فيها الولاءات، يتخيل للإنسان زوال البنى الثقافية الوطنية للدول. يتميز العالم في ظلها بخصائص الشمولية وقوة التأثير على القيم والأنظمة الثقافية للدول، خلقا أو تعديلا وتوجيها، بعد أن أصبح بمقدور الإنسان أن يتلقى رسائل إعلامية ومنتجات ثقافية، بالنص والصوت والصورة، يكون أكثر شعورا وإحساسا وتأثرا بها، دون أن يكون بإمكان سلطات الدول المستقبلة الحيلولة دون تلقيها، مما يجعلها غير قادرة على مراقبة مضامينها، تستخدمها الدول المتقدمة بهدف توفير الظروف الملائمة لفرض ثقافاتها ونظامها الليبرالي بكل مكوناته من قيم ومنظومة تربوية على الشعوب، ليكون نظاما عالميا وكأنه قاعدة من قواعد القانون الدولي الملزمة. وذلك على حساب السيادة الثقافية والهوية الثقافية والحضارية للشعوب وحقها في تقرير مصيرها الثقافي والاختيار الحر لنظامها الثقافي وحق التنوع الثقافي المكرسين في العديد من النصوص الدولية. هذه الدراسة محاولة لبحث علاقة تكنولوجيا الاتصال الحديثة بالنظام الثقافي الوطني وحق الشعوب في اختياره بكل حرية ومحاولة تحليل للإلمام بالجوانب الفكرية والقانونية لهذه العلاقة من حيث الآثار التي ترتبها هذه التكنولوجيا على حق الشعوب في اختيار نظامها الثقافي الوطني بكل مكوناته (قيم ثقافية، لغة ونظام تربوي) على غرار حقها في اختيار نظامها السياسي والاقتصادي بحرية طبقا لقواعد القانون الدولي.
ISSN: 2352-9911

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.