ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهوبات الحرم الحسيني المطهر أثناء الغزو الوهابي لكربلاء 1802 م. ونتائجها

العنوان بلغة أخرى: The Stolen Treasure of the Holy Shrine of Imam Al-Hussein by the Wahhabi Invasion of Karbala 1802 AD.
المصدر: السبط
الناشر: العتبة الحسينية المقدسة - مركز كربلاء للدراسات والبحوث
المؤلف الرئيسي: الفياض، مقدام عبدالحسن باقر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجنابي، سماح عباس جندي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج6, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 185 - 204
DOI: 10.52790/2239-006-001-001
ISSN: 2312-7449
رقم MD: 1113688
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الغزو الوهابي | منهوبات | الحرم الحسيني | Wahhabi Invasion | Stolen | Haram Al-Husseini
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: The Wahhabi invasion of Karbala in (1802 AD) is one of the most important topics that must be focused on in studies and researches. It had led to successive incidents and events that then developed broadly and comprehensively resulting in consequences that directly affected the history of modern Iraq during that period. The holy city of Karbala was attacked and the holy shrine of Imam Al-Hussein (peace be upon him) was destroyed. This shrine is a prominent construction that dates back to the painful incident in (61 AH - 680 AD). The Wahhabis stole, as they used to do in all their previous invasions of other cities, a large amount of treasure (donated by famous and important persons in the Islamic world) that the holy shrine contains. The Wahhabi attack on Iraq, especially Karbala, had many dimensions, the most important of which is that they, according to their beliefs, regard it contrary to the Sunni and Qur’an. This belief is absolutely wrong, but they considered it a reason for attacking the cities. The Wahhabi invasions of Iraq represented a decisive and harmful point in the memory of its population at that time because of the suffering and great sacrifices it had incurred and the accompanying developments and major events that threatened the country’s security and territorial integrity, especially its holy cities.

يعد موضوع الغزو الوهابي لكربلاء عام 1802م من أهم المواضيع التي يجب التركيز عليها والوقوف عند معطياتها والبحث فيها، فقد أدت تلك الواقعة إلى تطور مجريات الأحداث بصورة أوسع وأشمل، وترتب عليها نتائج أثرت بشكل مباشر على تاريخ العراق الحديث خلال تلك المدة، فقد تم الهجوم على المدينة المقدسة وتم تدمير مرقد الإمام الحسين عليه السلام، ذلك الصرح البارز الذي يعود بتاريخه إلى ما بعد حادثة الطف الأليمة، عام (61ه- 680م)، وإيقاع القتل حوله، فقد التفت الوهابيون إلى النهب والسلب، وهذا ما اعتادوا عليه في غزواتهم السابقة للمدن الأخرى، إذ كان المرقد الشريف يحتوي على عدد كبير من النفائس والكنوز المهداة من شخصيات كبيرة ومهمة في العالم الإسلامي. إنَّ الهجوم الوهابي على العراق وعلى وجه الخصوص كربلاء بالذات له أبعاد متعددة من أهمها العقائد التي يرون فيها مخالفة للسنة والقرآن وهذا الشيء خاطئ لديهم، فكان سبباً آخر ليشنوا هجومهم الغاشم على المدن الآمنة. وقد مثلت الغزوات الوهابية على العراق نقطة مفصلية وحاسمة في ذاكرة سكانه آنذاك لما سببته من معاناة وما تركته من تضحيات كبيرة وما رافقتها من تطورات وأحداث جسيمة هددت أمن البلد وسلامة أراضيه لاسيما المدن المقدسة فيه.

ISSN: 2312-7449