| المستخلص: |
Many of us do not know the history of consolation Touirij Do dates back immediately after the incident or what? Does it presented condolences to the ban by the ruling authorities? And why? So we decided to find out the historical roots of this event the millions, and how immortalized over the years, although the authorities have to prevent the ruling, as it represents a real threat to their survival, as well as adherence to Al_husin Covenant and loyalty to them. Consolation Touirij remains procession spontaneously and very influential, where different strata of society with the participation of the diversity of social, scientific, cultural, economic and political persuasions, the cleric and the worker and professor and doctor, teacher and politician, and the poor and the rich, which indicates the depth of their loyalty without manufactures, and Karbala have seen in the past Last broad participation by Muslims in Asia, Africa and Europe and America, as he shared some of the non-Muslims of Christ, to remember Imam Hussein in the tournament and the values of sacrifice.
كثير منا لا يعلم تاريخ عزاء ركضة طويريج هل يعود تاريخه بعد واقعة الطف مباشرة أم ماذا؟ وهل تعرض ذلك العزاء إلى المنع من قبل السلطات الحاكمة؟ ولماذا؟ لذلك ارتأينا معرفة الجذور التاريخية لهذه التظاهرة المليونية، وكيف خلدت على مر السنين، على الرغم من منع السلطات الحاكمة لها، لما تمثله من تهديد حقيقي لبقائها، لأن الإمام الحسين عليه السلام قدوة لكل العاملين على إقامة حكم الحق والعدل والحرية، فضلاً عن تمسك الحسينيون بالعهد والولاء لإمامهم. ومن اهم طرق بقاء الثورة الحسينية هو إقامة الشعائر كما وردت عن الأئمة عليهم السلام بشكل يتناسب مع ظروف العصر الذي تقام فيه، بشكل لا يؤدي إلى هتك حرمة مذهب أهل البيت عليهم السلام أو تشويه مبادي الثورة الحسينية. يبقى عزاء ركضة طويريج موكباً عفوياً ومؤثراً جداً، حيث يشارك فيه مختلف طبقات المجتمع بفئاته الاجتماعية كافة منها والعلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية، فإن يشارك فيه رجل الدين والعامل، والأستاذ والطبيب، والمعلم والسياسي، والفقير والغني، مما يؤشر على عمق ولائهم من دون تصنع، وشهدت كربلاء في الأعوام الأخيرة مشاركة واسعة من قبل مسلمي آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا، كما شاركهم بعض من غير المسلمين من مسيح وصابئة، ليتذكروا في الإمام الحسين عليه السلام قيم البطولة والتضحية، لذلك يمكن القول إن الثورة الحسينية فريدة في أبجدياتها ومؤثرة في انعكاساتها، وإنها قد أحدثت انقلاباً فكرياً ثورياً نضالياً مدوياً على مر العصور، ولم يقتصر تأثيرها على المسلمين من رجال الفكر والثقافة والأدب والسياسة فحسب بل تعداه إلى ذوي الديانات الأخرى كالمسيحية واليهودية والبوذية وهذا يدل على عظمة الثورة التي قدر لها الخلود.
|
