ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كربلاء في القرن السادس عشر كما عكسته رحلة مطراقي زاده 958 هـ. = 1551 م.

العنوان بلغة أخرى: Karbala during the 16th Century as Reflected by Mutraqi Zada Voyage
المصدر: السبط
الناشر: العتبة الحسينية المقدسة - مركز كربلاء للدراسات والبحوث
المؤلف الرئيسي: الحمداني، طارق نافع حميد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشيخلي، صباح إبراهيم سعيد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج2, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: تموز
الصفحات: 93 - 104
DOI: 10.52790/2239-002-003-005
ISSN: 2312-7449
رقم MD: 1113777
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: No city around the world witnessed a struggle on it as the city of Karbala, and this struggle was apparently religious between two great powers during the 16th century, and stretching the following centuries, and these were the Ottoman Empire and the safawid dynasty. Other factors were not less important than the previous factor, and these were the political and economic factors. The desire to extend the Ottoman influence in the east, and the rise of the safawid dynasty, was beyond the Ottoman-safawid struggle during the 16th century. The economic factor was an important one for the struggle between the two states, can be strengthen their power. But we must be remember that the religious factor was the most important of the others, because of its impact on peoples felling, therefore the Ottoman sultans, and the safawid rules, achieved many projects in the Iraqi holy cites, and especially in Karbala, for this purpose. In this subject no contemporary sources were known. During the 16th century, therefore we depend upon the travel of Mutraqi Zada, who died in (958/ 1551) and its importance revealed from its translation from turlikh to Arabic language.

لم تشهد أي مدينة في العالم من صراع حولها، بقدر ما شهدته المدن العراقية، بغداد والنجف وكربلاء. وهذا الصراع وإن كان ظاهره دينياً، بين قوتين كبيرتين في القرن السادس عشر، وهما الدولتان العثمانية والصفوية، إلا أن العوامل أخرى لم تكن بأقل أهمية منه، وهي عوامل سياسية واقتصادية. على أن الرغبة في مد نفوذ الدولة العثمانية نحو الشرق، على حساب الدولة الصفوية الناشئة، وهي التي كانت في طور التوسع أيضاً، كان عاملاً مهماً في حروب ونزاعات طويلة في القرن السادس عشر، وامتدت لقرون تالية أخرى. ولم يكن العامل الاقتصادي بأقل أهمية من سابقيه من العوامل، فالاقتصاد، من زراعة وتجارة، كان مصدراً لتمويل العمليات العسكرية، وقوة الدولة المتصارعة. بيد أن العامل الديني كان هو المهيمن لما له من أثر في نفوس الناس، فتسابق حكام هاتين القوتين على قيامهم بأعمال خيرية كثيرة في المدن المقدسة، لجذب الناس إليهم، فعمل كل منهم ما عمل لإيجاد الأنصار والمؤيدين. على أننا يجب أن نتذكر بأن القرن السادس عشر في العراق هو أقل قرن في مصادره ومادته التاريخية ولذا كان لزاما علينا أن نجد مصادر جديدة، لدراسته عامة، وكربلاء بخاصة، فوقعت أنظارنا على كتاب رحله مطراقي زاده (ت 958ه/ 1551م)، ليكون المصدر الأساس في هذه الدراسة.

ISSN: 2312-7449

عناصر مشابهة