ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الواقع الصحي للواء كربلاء في ضوء التقارير البريطانية بين عامي 1921-1932 م.

العنوان بلغة أخرى: The Health Situation in Karbala in the British Reports 1921-1932
المصدر: السبط
الناشر: العتبة الحسينية المقدسة - مركز كربلاء للدراسات والبحوث
المؤلف الرئيسي: الحميداوي، بان راوي شلتاغ (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع7
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: حزيران
الصفحات: 175 - 197
DOI: 10.52790/2239-004-007-007
ISSN: 2312-7449
رقم MD: 1113988
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: وجد في لواء كربلاء دوائر صحية تمثلت بدائرة الصحة كان واجبها الحفاظ على الصحة العامة، ودائرة التفتيش ووظيفتها التفتيش في أماكن بيع المأكولات للتأكد من مدى التزام الباعة في إتباع وسائل الصحة والسلامة، ومراقبة أعمال التلقيح ضد الأمراض، كما وجد في لواء كربلاء مؤسسات علاجية لقيت إقبالاً كبيراً من الأهالي للعلاج فيها، إذ شيد خلال مدة البحث من (1921- 1932) مستشفيان اثنان، احدهما في مركز اللواء والآخر في قضاء النجف، فضلاً عن (5) مستوصفات عملت إلى جانب هذه المستشفيات لتقديم الخدمات الطبية للأهالي، إلا أن هذا العدد من المؤسسات العلاجية يعد قليلاً ولا يتلائم مع حاجة اللواء، وسبب ضآلة هذه المؤسسات قلة التخصيصات المالية للإدارة الصحية. كان لواء كربلاء عرضة للأمراض أكثر من غيره من الألوية لأسباب عدة منها وجود المستنقعات التي كانت بؤرة للأمراض، فضلاً عن تقاطر زوار العتبات المقدسة الإيرانيين والهنود من الشيعة جعل كلاً من كربلاء والنجف مدناً مزدحمةً، وساهم بقدر كبير في انتشار الأمراض في اللواء، كما أن دفن الجنائز في كربلاء والنجف من داخل وخارج البلاد، وما نتج عنه من تفسخ للجثث أدى إلى انتشار الأمراض، كذلك عدم تأمين مياه الشرب الصحية، وانعدام وجود مجاري للمياه القذرة، وضيق المدينة والأساليب غير الصحية المتمثلة بالسكن بأعداد كبيرة في البيت الواحد ساعد على ظهور العفونات، وكل ذلك أسهم بشكل مباشر في انتشار الأمراض.

In Karbala, there were several health departments that were represented by the main Health Department to maintain public health, the Inspection Department to inspect the function of the places where food was sold in order to ascertain that sellers follow health and safety measures and also to monitor vaccination against diseases. During the limited period of this research (1921 - 1932), two hospitals were established, one in the city centre and the other in Najaf district, as well as five dispensaries that worked alongside these hospitals to provide medical services to the residents. However, this few number does not fit the major needs of the city. The main reason was the lack of financial allocations for health management at that time. Karbala was more susceptible to disease than the other cities due to the presence of marshes that had been the epicenter of disease. Furthermore, Iranian and Indian Shiite visitors made both Karbala and Najaf more crowded, contributing significantly to the spread of diseases there. The funerals in Karbala and Najaf from inside and outside the country and the resultant disintegration of the bodies as well as the lack of safe drinking water and the lack of sewage streams led diseases to spread. The small area of the city and the unhealthy methods of housing large numbers in one house also contribute to the spread of diseases.

ISSN: 2312-7449