ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأساليب الإيقاعية لبلاغة الشعر

العنوان بلغة أخرى: The Rhythmic Methods of Eloquence of Poetry
المصدر: التعليمية
الناشر: جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس - كلية الآداب واللغات والفنون - مخبر تجديد البحث في تعليمية اللغة العربية في المنظومة التربوية الجزائرية
المؤلف الرئيسي: بن بالي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج5, ع14
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ماي
الصفحات: 25 - 34
DOI: 10.52127/2240-005-014-005
ISSN: 2170-1717
رقم MD: 1114316
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الصوت | المقطع | البلاغة | الإيقاع | البنية الإيقاعية | البنية الوزنية | الدلالة الإيقاعية | بلاغة التركيب | الإنشاد | التلقي | الوظيفة الشعرية | الملفوظ | المسموع | البنية الصرفية | البنية الثنائية | صيغ المبالغة | الدرس النحوي | الوظيفة اللسانية | التصوير | التخييل | Audio | Section | Rheotoric | Rhythm | Rhythmic Structure | Structure | Rhythmic Significance | Eloquence | Composition | Chanting | Reception | Poetic Function | Syllabus | Audible | Morphological Structure | Binary Structure | Exaggeration Formulas | Grammar Lesson | Imagination
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: لبلاغة الشعر دلالاتها وضروبها التخييلية التي ليس بالضرورة وجب عليها أن تكون مقصورة على البينات الملفوظة أو المخطوطة، حتى نخضعها أثناء تفسيرها لنمط محدد، وإنما حقيقة المعاني الشعرية تتأتى من جهة قابلية القراءة الشعرية للخطاب المعنون بالعلامات البنائية والإيقاعية المتأصلة إلى جهة ذلك الفن المتمكنة من تطويع الذات القارئة، حيث تعتمدا على تلك الجهة من الإدراك والتأثر حسب ما تتطلبه مكونات الخطاب، وبما يتناسب مع شروط القراءة الشعرية، علما أن الفنون بمرور الزمن تتأصل في الأعماق لتصنع لها ذلك المجرى القرائي، كما تصنع لنفسها تلك الملاءمات الفلسفية الجمالية التي تدعو المتلقي محفزة إياه إلى الاعتماد على قراءة مختلف الإسقاطات، لترى كل ذات تتأول بحسب ما يستحوذ عليها من الاهتمام ووفق ما تتجاذبها من المعاني التي تصرفها طوعا لتصب في جهة الاهتمام إياه. فالناس بإزاء القراءة الشعرية، وحسب التراثين النقديين اليوناني والعربي على السواء، مركوز في طباعهم أنهم (أطوع للتخييل منهم للتصدي ...) لأن من طبيعة النفس البشرية أن تهفو إلى استلذاذ ضروب المبالغات والتفخيمات بديلا عن اعتماد معطيات الواقع في صورتها الواقعية المحدودة المألوفة لدى المتلقي، ووفاق ذلك أننا لو أدرجنا معاني تصديقية بالضرورة متن فصول الخطاب، فما يكون أنسب لها تبعا لحيثيات الموقف إلا أن تؤول على التخييل لا التصديق، فما بالك بالصيغ الشعرية المحكومة بعلامات أسلوبية تبعيدية.

The truth of the poetic meanings comes from the poetic ability to read the discourse of structural, and, rhythmic signs inherent to the art that is capable of self-adaptation. The reader, depending on that aspect of the perception, and, impact as required by the components of speech, and, commensurate with the terms of poetry reading, noting that the arts over time deep in the depths to create the same reading stream, The aesthetic philosophy that calls on the recipient motivates him to rely on reading the various projections, to see each self according to what he grabs attention and according to what you attract from the meanings that he voluntarily acted to pour in the attention to him. People, in the face of poetic reading, and, according to both the Greek, and, Arab monastic traditions, are in the habit of imagining that they are "willing to fantasize about them ..." because the nature of the human soul aspires to exaggerate exaggerations, and, exaggerations instead of adopting reality data in its limited factual form , And, the consensus that if we included the meanings of the ratification necessarily the chapters of the discourse, which is more appropriate depending on the reasons of the situation, but to fall to the imagination not to ratify, let alone the poetic formulas governed by stylistic signs of subordination.

ISSN: 2170-1717