ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مهارات التدريس بين النظرية والتطبيق: معاهد الفنون والحرف نموذجا

العنوان بلغة أخرى: Teaching Skills between Theory and Practice: Institutes of Arts and Crafts as an Example
المصدر: مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية
الناشر: الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية
المؤلف الرئيسي: غربال، زينب قندوز (مؤلف)
المجلد/العدد: عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 507 - 530
DOI: 10.21608/MJAF.2020.38016.1779
ISSN: 2356-9654
رقم MD: 1117729
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الفنون التطبيقية | الاستراتيجيات التعليمية | البيداغوجيا الإبداعية | Applied Arts | Educational Strategy | Creative Pedagogy
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

111

حفظ في:
المستخلص: جاءت مناهج الفنون التطبيقية لتتيح الفرصة للمتعلمين للتمكن من تطوير كفاءاتهم التعليمية وتطويعها، وذلك بالتحكم في الأسس "التشكيلية" و"الحرفية" من خلال فرعيها الفنون التشكيلية وفنون التصميم، وتحسيسهم بجميع أشكال التعبير، وذلك على أساس الممارسة الإدراكية، السمعية والبصرية، واكتساب التقنيات التي تؤهلهم للتحكم في المعطيات الفنية لكي يترجموها إلى لغة جمالية/وظيفية تمكنهم من التعبير والإبداع الفني. ولهذا فمن الأولويات في الاختيارات المنهجية، هو التفكير المنطقي في كفاءة اتصالية منظمة حسب قواعد يتوافق فيها طرح المعلومة مع توظيفها. فلعل بناء استراتيجية ما – خاصة إن كانت ستمارس في حقل نظري وتطبيقي في آن– قوامه هذا البناء توافق مكونات عدة من آليات عمل ومسار بحث متوازن وهدف مطلوب. تأخذ الفنون التطبيقية شكلا عمليا تطبيقيا وظيفيا في العملية التعليمية، والمنطق الذي يقوم عليه النظام التعليمي هو مراعاة التوازن بين مختلف البرامج. لكن على اعتبار أن هذا التخصص يتجاوز تقديم الدروس إلى تطويع الموهبة وترجمة الإبداع وتطوير المهارات، فكيف يمكننا جمعها وتلقينها عن بعد؟ إن التفاعل بين الطالب والأستاذ يعتمد بالأساس التواصل المباشر دون وسائط، فما مدى نجاعة التواصل الغير مباشر في تحقيق الأهداف؟ يعد مجال الفنون التطبيقية إطارا علميا وعمليا يمكن الاعتماد عليه في بناء مناهجها ومقرراتها وأنشطتها وأساليب تدريسها. وعليه فالعملية التعليمية تستند على استراتيجيا تعليمية مخصوصة وبيداغوجيا تتوافق مع الاختصاصات المتفرعة عن الفنون التطبيقية في قسم الفنون والحرف سواء أكان مع الفنون التشكيلية أو التصميم. هذا وتتجه الفنون التطبيقية إلى الاهتمام بالبناء المعرفي والاجتماعي والمهاري للطلاب تبعا لقدرات كل منهم، مع تقديم حلول لمشكلاتهم الفنية والعملية، تلك التي تواكبها الاتجاهات الجديدة في طرق التدريس وأساليب التعلم والوسائل والوسائط التعليمية والخامات والأدوات والأنشطة

Often, applied arts programs have managed to offer learners the opportunity to develop and adapt their skills, mastering the fundamentals of "plastics" and "trades" through its two branches, plastic and design, and sensitize them to all forms of expression, based on cognitive and visual practice, and the know-how of technologies that allow them to master technical data. One of the priorities of the methodological choices, this is a logical reflection on the effectiveness of communication that must be organized according to rules in which the presentation of information corresponds to its use. Possibly that the construction of a strategy - especially if it will be practiced in a theoretical and practical field at the same time - is the construction of this consensus of several components of the working mechanisms and of a balanced research path and an objective required. The field of applied arts is a reliable scientific and practical framework for the development of its programs, decisions, activities and teaching methods. Consequently, the educational process is based on a specific pedagogical strategy and pedagogy compatible with the disciplines of the applied arts of the department of arts and crafts, whether with plastic arts or design. The applied arts also tend to focus on strengthening the knowledge, social and skills of students, according to their respective abilities, while providing solutions to their technical and practical problems, those that accompany the new skills in the methods of teaching, learning methods, materials, tools and activities.

ISSN: 2356-9654

عناصر مشابهة