ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أحوال الدولة العثمانية السياسية في عهد السلطان مراد الثاني في المصادر العثمانية 824-854 هـ. / 1421-1451 م.

العنوان بلغة أخرى: The political Conditions of the Ottoman State under the Rule of Sultan Murad II in the Ottoman Resources (824-854 A.H / 1421-1451 A.D)
المؤلف الرئيسي: الجدعان، عبدالرحمن عمر محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العريض، وليد صبحي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 142
رقم MD: 1118055
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

283

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة التي حملت عنوان "أحوال الدولة العثمانية السياسية في عهد السلطان مراد الثاني في المصادر العثمانية (٨٢٤ -٨٥٤ هـ /١٤٢١-١٤٥١ م) إلى إلقاء الضوء على شخصية سلطان عثماني، وسياسته الداخلية والخارجية، في أهم فترة من فترات التاريخ العثماني، إذ أثارت هذه الشخصية حالتين متناقضتين، الأولى: رغبته في الزهد والابتعاد عن السلطة، وحبه للسلم أكثر من الحرب، والثانية، في أنه رجل محارب من الدرجة الأولى حينما تفرض عليه الحرب. وتلقى فتره حكمه وشخصيته أهمية كبيرة في التاريخ العثماني لسببين رئيسيين، الأول: أنه شهد مع والده محمد جلبي حمل إعادة وحدة الدولة بعد تفككها بين أبناء بايزيد، إثر الهزيمة أمام المغول في معركة أنقرة عام (١٤٠٢ م). والثاني: فرضت عليه الظروف إكمال ما بدأه والده في استقرار الجبهة الداخلية والقضاء على المعارضين المطالبين بالحكم من أبناء العائلة، مثل عمه دوزمجه مصطفى وأخية مصطفى الصغير، إضافة إلى القضاء على الإمارات الثائرة في الأناضول، وإعادتها إلى حظيرة الدولة مرة أخرى مثل: القرمانيين وإماره آيدن وكرميان وبيره جك وغيرها من إمارات الأناضول، أضافة إلى ترتيب العلاقات الخارجية مع المعارضين في البلقان، ومقاومة الأعداء فيها كالمجر وصربيا وغيرها تمهيدا لفتح القسطنطينية عام (1453 م)، على يد خليفته محمد الفاتح. جاءت الدراسة في تمهيدا وثلاثة فصول، تناول التمهيد تقديم صورة ملخصة عن جهود سلاطين الدولة العثمانية منذ تأسيسها في بناء الدولة والانتقال بها من مرحلة القبيلة إلى الإمارة فالدولة المركزية، ثم فترة الانقسام التي مرت بها الدولة من (١٤٠٢ -١٤١٣ م)، بين الأبناء بعد هزيمة أنقرة والتي أطلق عليها اسم "فترت" ثم جهود السلطان محمد جلبي في إعادة وحدة الدولة بين (١٤١٣ -١٤٢١ م). وحمل الفصل الأول عنوان، سيرة السلطان مراد الثاني وشخصيته، وتناول في محاوره اسم السلطان وولادته وأسرته، وجوانب شخصيته، وعلمه وثقافته واهتمامه بالعلم والعلماء، وأخيرا جهوده أثناء ولاية العهد إلى جانب والده في إعادة وحدة الدولة. وجاء الفصل الثاني الذي حمل عنوان "الأحوال الداخلية للدولة العثمانية (١٤٢١ -١٤٥١ م)، ليتناول محاور عدة وهي:- بداية حكم السلطان وتنظيم الإدارة والتخلص من المطالبين بالعرش، وتعيين أول شيخ للإسلام، وتطوير القوى العسكرية البحرية والبرية من خلال سياسة السلم والحرب مع القوى الداخلية، وأمراء الحدود، وناقش كذلك تنازل السلطان عن العرش مرتين لصالح ولي عهده محمد الفاتح. واختتمت الدراسة بالفصل الثالث الذي حمل عنوان العلاقات الخارجية للدولة العثمانية (١٤٢١-١٤٥١ م)، مع البيزنطيين والمجر، وصربيا والمدن الإيطالية والحروب الخارجية التي خاضها السلطان مع القوى الأوروبية مثل الحملة الطويلة وكوسوفو، وختم الفصل بإعادة البانيا إلى حظيرة الدولة بعد القضاء على ثوره إسكندر بك. واستخدمت الدراسة المنهج التاريخي النقلي للأحداث، وتحليلها، ونقدها، وانتهت بخاتمة رصدت أهم النتائج التي توصلت إليها، إضافة إلى قائمة بأهم المصادر والمراجع العثمانية والتركية والعربية والأجنبية التي اعتمدت عليها الدراسة، إضافة إلى قائمة ببعض الملاحق والخرائط والصور التي أفادت الدراسة.