ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > قصة خلق الكون في النظريات التا...>الوصف

قصة خلق الكون في النظريات التاريخية والفيزيائية

العنوان بلغة أخرى: The Story of the Universe Creation in the Historical and Physical Theories
المصدر: مجلة كلية المأمون
الناشر: كلية المأمون الجامعة
المؤلف الرئيسي: السلماني، ليث خليل خلف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العبيدى، وصال سامى محيسن (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع35
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 29 - 74
DOI: 10.36458/1253-000-035-002
ISSN: 1992-4453
رقم MD: 1118287
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
الحضارات القديمة | قصة الخليقة | القصص والأساطير | النظريات الكونية | العراق
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن من أبرز المواضيع التي شغلت الحضارات على مر العصور هي قصة الخليقة أو خلق الكون حيث جاءت على شكل أساطير وملاحم، ومن أشهرها النصوص المسمارية في العراق القديم حيث احتوت على قصص الخليقة وتطرقت إلى أصل الآلهة وخلق الكون من خلال خلق السماء والأرض وكذلك خلق الإنسان بل وتعدت إلى المواضيع الغيبية كالشياطين مثلا والعالم الأسفل، وكما أنها ذكرت في المعطيات المسمارية كذلك ذكرت أيضا في الكتاب المقدس والقرآن الكريم حيث هناك موروث إنساني مشترك وأفكار متشابهة بين هذه المحاور الثلاث حول خلق الكون وكيف تدرج الوعي الإنساني على مر العصور في محاولة إيجاد تفسير لخلق الكون وما تبعه من نظريات فيزيائية لكشف أسرار نشوء الكون فلا غنى للجانب الفيزيائي عن التاريخي والنبوءات التي أرسلها الإله الواحد (الله) لغرض هداية البشر ليقوم الإنسان بالربط المنطقي ليستنتج ويقدم الفرضيات العلمية وهنا ينتقل من مرحلة القصص والأساطير لمرحلة التأويل حيث يتحول النبأ إلى خبر وهذا يحدث بأسلوب التتبع التاريخي قال تعالى: (قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ويعزز بالدليل العلمي عمل مقارنة مع ما جاء في المعطيات المسمارية، والكتاب المقدس، والقرآن الكريم لخلق الكون أو قصة الخليقة وهذا يعطي صورة واضحة عن تدرج الوعي بالفكر الإنساني والسقف المعرفي لكل عصر وكيف وصل لأروع النظريات في الفيزياء الكونية قال تعالى: (لِّكُلِّ نَبَأٍ مُّسْتَقَرٌّ وسَوْفَ تَعْلَمُونَ)

One of the most prominent topics that occupied civilizations throughout the ages is the story of creation or the creation of the universe, where it came in the form of legends, epics. etc. The most famous cuneiform texts in ancient Iraq, where it contained the stories of creation and touched on the origin of God and the creation of the universe through the creation of heaven and earth as well as the creation of man, And even exceeded to the topics metaphysically such as the devil and the lower world "As mentioned in the cuneiform data that is also mentioned in the Bible and the Koran where there is a common human heritage and similar ideas between these three axes about the creation of the universe and how to include human consciousness throughout the ages in an attempt to find an explanation for the creation of the universe and the subsequent theories of physics to reveal the secrets of the emergence of the universe. The physical side does not dispense with the historical aspect and prophecies sent by the one God (Allah) for the purpose of guiding humans to make logical link to conclude and provide scientific hypotheses and here moves from the stage of stories and legends of the interpretation phase, where the short news turns to detailed news and this happens in a method of historical tracking god said (“Travel through the land and observe how He began creation. Then Allah will produce the final creation. Indeed Allah, over all things, is competent”). It is reinforced by the scientific evidence and also by comparison with the cuneiform data, the Bible and the Holy Quran, for creation of the universe or the story of creation that gives a clear picture of the hierarchy of awareness of human thought and the cognitive level for each age and how it reached the greater theories in cosmic physics… God said: "For every message is a limit of time, and soon shall ye know it."
ISSN: 1992-4453

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.