العنوان بلغة أخرى: |
U.S. Position on the Italian Parliamentary Elections of April 1948 |
---|---|
المصدر: | مجلة كلية اللغة العربية بإيتاي البارود |
الناشر: | جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بإيتاي البارود |
المؤلف الرئيسي: | الألفى، أحمد عبدالسيد إبراهيم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | El-Alfy, Ahmed Abd El-Sayed Ibrahim |
المجلد/العدد: | ع33, ج8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الصفحات: | 9441 - 9520 |
DOI: |
10.21608/JLT.2020.141410 |
ISSN: |
2535-177X |
رقم MD: | 1118594 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الولايات المتحدة الأمريكية | إيطاليا | الحزب الشيوعي | الاتحاد السوفيتي | USA | Italy | The Communist Party | Soviet Union
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يتناول هذا البحث موقف الولايات المتحدة في مواجهة المد الشيوعي في سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية في إيطاليا، فقد بدأت الأحزاب اليسارية تتزايد قوتها في إيطاليا، وتهدد بالسيطرة على الحكم. ولذلك حددت الولايات المتحدة أهدافها بأن لا تسمح بسقوط إيطاليا تحت السيطرة الشيوعية، لأن هذا يهدد المصالح الأمريكية في أوربا والمنطقة بصورة عامة. وبدأت الولايات المتحدة تضع محاور سياستها في إيطاليا لمنع أحزاب الجبهة الشعبية (الحزب الشيوعي الإيطالي والحزب الاشتراكي الإيطالي) من السيطرة على البرلمان في انتخابات أبريل 1948، ومن ثم السيطرة على الحكومة. ولهذا بدأت الولايات المتحدة في تقديم الدعم لحكومة الحزب المسيحي الديمقراطي برئاسة دي جاسبري De Gasperi والأحزاب السياسية المناهضة للشيوعية، وتمثل هذا الدعم في المساعدات العسكرية للقوات المسلحة الإيطالية حتى تصبح قادرة على التصدي لأي محاولة شيوعية للسيطرة على الحكم بالقوة. وكذلك كانت أهم مجالات الدعم للحكومة الإيطالية هي المساعدات الاقتصادية خاصة في ظل ما كانت تعانيه إيطاليا خلال تلك الفترة من مصاعب اقتصادية، فقدمت الولايات المتحدة القروض والمساعدات الغذائية والتسهيلات للحكومة الإيطالية، خاصة خلال فترة الانتخابات. وفى نفس الوقت كان مجلس الأمن القومي الأمريكي يعد الخطط لمواجهة أي محاولة شيوعية للسيطرة على الحكم في إيطاليا، قبل الانتخابات أو بعدها. بل وضع الخطط في حالة مشاركة الحزب الشيوعي في الحكومة الإيطالية، أو الهيمنة الشيوعية على الحكومة بالوسائل القانونية. في نفس الفترة عملت الولايات المتحدة على ضمان مساندة فرنسا والمملكة المتحدة لسياستها في إيطاليا، ودعمهم للحكومة الإيطالية. وشنت الولايات المتحدة حملة دعائية مناهضة للشيوعية، من خلال تشجيع الكنيسة الكاثوليكية على مهاجمة أحزاب الجبهة الشعبية خلال الانتخابات. بل شجعت حملة "رسائل من أمريكا" التي كان يتم من خلالها إرسال الرسائل من الأمريكيين من أصول إيطالية لأقاربهم وأصدقائهم في إيطاليا لحثهم على التصويت للأحزاب المناهضة للشيوعية. وحاول الحزب الشيوعي ومن ورائه الاتحاد السوفيتي مواجهة التحركات الأمريكية، ولكن نتائج الانتخابات جاءت في صالح الأحزاب المناهضة للشيوعية، مما شكل نجاح لسياسة التدخل الأمريكي لمنع المد الشيوعي في غرب أوروبا. The present research investigates the U.S. position in confronting the communist extension in the post-World War II years in Italy, as leftist parties have begun to grow stronger in Italy, threatening to take over complete control of the government. The United States, therefore, set its goals not to allow Italy to fall under communist control, because this threatens American interests in Europe and the region in general. The United States started to set the axes of its policy in Italy to prevent the parties of the Popular Front (Italian Communist Party and Italian Socialist Party) from controlling the parliament in April 1948 elections, and then controlling the government. This is why the United States began to provide support to the Christian Democratic Party government, headed by De Gasperi and the main anti-communist parties. This support was represented in the military aid of the Italian armed forces in order for resisting any communist attempt to control the government by force. Similarly, the most important areas of support for the Italian government were economic assistance, especially in the light of the economic difficulties that Italy was suffering during that period. Hence, the United States provided loans, food aid and facilities to the Italian government, particularly during the election period. At the same time, the US National Security Council was preparing plans to face any communist attempt to control the rule in Italy, before elections or after elections. Additionally, plans are made in case the Communist Party participates in the Italian government or communist domination over the government by legal means. In the same period, the US ensured that France and the United Kingdom supported its policy in Italy, and supported the Italian government. The United States launched an anti-communist propaganda campaign, by urging the Catholic Church to attack the Popular Front parties during the elections. It also encouraged a campaign of "Messages from America," through which messages from Italian-Americans were sent to their relatives and friends in Italy to urge them to vote for the anti-communist parties. The Communist Party and the Soviet Union tried to counter the American moves, but the election results came in favor of anti-communist parties, which represented a success for the US policy of intervention to prevent the communist extension in Western Europe. |
---|---|
ISSN: |
2535-177X |