ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ولاية العهد والاستخلاف في اختيار رئيس الدولة

العنوان المترجم: The Mandate of The Covenant and Succession in Choosing the State President
المصدر: مجلة كلية الإمام الأعظم الجامعة
الناشر: كلية الإمام الأعظم
المؤلف الرئيسي: العاني، أحمد حسن شوقي شويش حمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Ani, Ahmed Hassan Sh. Sh. Hamad
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: آذار
الصفحات: 31 - 75
DOI: 10.36047/1227-000-031-013
ISSN: 1817-6674
رقم MD: 1118720
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن ولاية العهد تكون في حياة الإمام وهو بأتم صحة وعافية وذلك بأن يعهد بالخلافة إلى وله أو أحد أقرباءه ليكون إماما للمسلمين بعده أما الاستخلاف يكون بتعيين الخليفة عندما تحضره الوفاة خليفة بعده أو يعين جماعة ليتخيروا منهم واحداً لذا اعتبر بعضهم أن ولاية العهد هي بدعة كونها لأنها حدثت بعد زمن الخلفاء الراشدين؛ أما الاستخلاف فهو سنة الخلفاء الراشدين، في حين إن عامة الفقهاء جعلوا الاستخلاف وولاية العهد شيئاً واحداً ، ونصوا على أنها طريقة معتبرة لتولي السلطة فولاية العهد ليست إلا استخلافاً فإذا كان الاستخلاف في حقيقته ترشيحا للخلافة فإن ولاية العهد ليست إلا ترشيحا للخلافة أيضا وعدوا طريقة الاستخلاف، أو ولاية العهد شيء واحد ، وهي طريقة معتبرة لتولي السلطة ًوعلى هذا فالخلاف ليس في العهد أو الاستخلاف وإنما بالمستخلف فيما لو لم يكن ممن يتصف بالكفاءة والمقدرة كما هيئة أهل الحل والعقد ركن من أركان نظام الحكم في الإسلام، وهي هيئة لها اختصاصات خطيرة من أهمها : اختيار الحاكم، ومراقبة أفعاله ، وعزله إن تطلب الأمر لأن أهل الحل والعقد هم كل من له تأثير إيجابي في المجتمع ، وأفضل طريقة لاختيارهم هي الانتخاب ًلإن الفقهاء حين قرروا أن الإمامة يجوز أن تنعقد بولاية العهد إنما أرادوا الإمام الشرعي الذي أنتخب وبويع من الأمة ببيعة صحيحة ومستوفياً لكل الشرائط من الأمانة والثقة والورع لذا الإمامة لا تنعقد إلا باختيار أهل الحل والعقد للإمام أو الخليفة وقبوله لمنصب الخلافة؛ فلم يحدث في تاريخ الخلفاء-رضي الله عنهم- من تولى منهم الخلافة من غير بيعة أهل الحل والعقد بل أنهم حرصوا على أخذ البيعة.

The mandate of the Covenant is in the life of the imam, who is full of health and well-being by entrusting the succession to his father or one of his relatives to be an imam for Muslims after him ,Dis¬agreement shall be the appointment of the caliph when the suc¬cessor is present after the successor or appoint a group to choose one of them, Some considered that the mandate of the Covenant is heresy because it occurred after the time of the Caliphs, the differ¬ence is the year of the Caliphs, The general jurists have made the disagreement and the mandate of the covenant one thing, and they stated that it is considered a way to take power as the covenant of the covenant is only a disagreement, The method of disagreement, or the mandate of the covenant is one thing, and it is a significant way of taking power, Disagreement is not in the covenant or disa¬greement, but in the disadvantage if it is not those who are compe¬tent and capable, The people of the solution and the contract is one of the pillars of the system of government in Islam, a body with se¬rious competencies, the most important of which are: choosing the ruler, monitoring his actions, and isolating him if necessary, The people of the solution and the contract are all who have a positive impact in society, and the be& way to choose them is the elec¬tion, The method of choosing the people of the solution and the contract is the original in the selection of the imam, and means: that the people of the solution and the contract to choose the best candidates for the succession and hold him allegiance, Imamate not held only by choosing the people of the solution and the con¬tract of the Imam or Caliph and acceptance of the position of suc¬cession; did not happen in the history of the caliphs - may Allah be pleased with them - who took them from the succession of the people of the solution and contract, but they were keen to take the pledge of allegiance.

ISSN: 1817-6674

عناصر مشابهة