ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منصب إمرة العرب وأثره في السياسة الداخلية لبلاد الشام عصر دولة المماليك البحرية (658-784 هـ. = 1260-1382 م.)

العنوان بلغة أخرى: The Position of the Arab Woman and its Impact on Domestic Politics in the Levant at the Time of the Maritime Mamluk State (658-784 AH. = 1260-1382 AD.)
المصدر: مجلة كلية اللغة العربية بإيتاي البارود
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بإيتاي البارود
المؤلف الرئيسي: عطية، حسن فرحان عبدالساتر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ateya, Hassan Farhan Abd El Sater
المجلد/العدد: ع33, ج9
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 10549 - 10631
DOI: 10.21608/JLT.2020.143539
ISSN: 2535-177X
رقم MD: 1118737
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
إمرة | العرب | السياسة الداخلية | بلاد الشام | المماليك البحرية | Arab Woman | Internal Political | The Levant | The Maritime Mamluks
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كان منصب إمرة العرب يعني الرئاسة العليا لعرب الشام، وهو منصب رسمي يتولاه أحد زعماء القبائل العربية من قبل الأبواب السلطانية بوثيقة أو منشور رسمي، وكان لأمراء عرب الشام العديد من الألقاب والمراتب حسب مكانتهم لدي السلطة المملوكية. وكان هدف سلاطين دولة المماليك البحرية من إنشاء هذا المنصب، هو ربط أمراء عرب الشام بالجهاز الإداري في الدولة، وذلك من أجل استيعابهم وتوجيه طاقاتهم لصالحها، وإثبات قدرة الدولة على السيطرة عليهم. كما قام السلاطين بمنح أمراء العرب العديد من الإقطاعات والامتيازات المشروطة نظير مهام يكلفون بها مثل: حفظ طرق البريد والحج والتجارة، وتزويد الدولة بما تحتاجه من الخيول الأصيلة والإبل، والمشاركة في العمليات العسكرية ضد أعداء الدولة. وقد استغل سلاطين دولة المماليك البحرية منصب إمرة العرب في فرض سيطرتهم على أعراب الشام، فكانوا يولون ويعزلون الأمراء حسب التزامات صاحب المنصب بالمهام المكلف بها. وكان لمنصب إمرة العرب أثر في السياسة الداخلية لبلاد الشام، تمثل في دور إيجابي، وهو قيامهم بواجباتهم المكلفين بها، ومساعدة سلاطين المماليك في القضاء على بعض حركات تمرد وعصيان الأمراء المماليك المنشقين عن الدولة، فضلا عن توسطهم لدي السلاطين من أجل الإفراج عن السجناء وقضاء حوائج الناس. ودور آخر سلبي، تمثل في الصراع بين أعراب الشام على هذا المنصب، فقاموا بالعديد من حركات التمرد والعصيان، وما ترتب على ذلك من قطع الطرق على التجار والحجاج، والتهديد باللجوء إلى المغول أعداء الدولة، كما قاموا بمساندة بعض نواب الشام المتمردين الراغبين في الانفصال عن الدولة، الأمر الذي كلف الدولة الكثير من الجهد لإخماد هذه الحركات، وأثر على أمنها واستقرارها.

The position of the Arab presidency and its impact on domestic/internal politics in the Levant during the era of the Maritime Mamluk State (685 - 784 AH 1260 - 1382 AD). The position of the Arab Emir means the supreme presidency of the Arabs of the Levant, and it is an official position assumed by a leader of the Arab tribes by the sultanate doors With an official document or publication, the princes of Arab al-Sham had many titles and ranks according to their position in the Mamluk authority. The goal of the Sultans of the Maritime Mamluk state in establishing this position was to link the princes of the Arabs of the Levant to the administrative apparatus in the state, in order to control them and direct their energies in its favor, and to prove the state’s ability to control them, such as preserving postal routes, pilgrimages and trade, providing the state with the thoroughbred horses and camels it needs, and participating in military operations against the enemies of the state. The one assigned to this position had an impact on the internal politics of the Levant, represented in a positive role, which was to carry out their duties they were entrusted with, and to assist the Mamluk Sultans in eliminating some of the rebellions and disobedience of the Mamluk princes who had defected from the state, as well as their mediation with the sultans in order to release prisoners And meet people's needs. And another negative role, represented in the struggle between the Bedouins of Levant for this position, so they carried out many rebellions and disobedience, and the consequent blocking of roads against merchants and pilgrims, and the threat of resorting to the Mongols, enemies of the state, and they also supported some of the rebel deputies who wanted to separate from The state, which cost the state a lot of effort to suppress these movements, and affected its security and stability.

ISSN: 2535-177X