ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدلالات الدينية والسياسية للنقوش الكتابية المنفذة على مفاتيح وأقفال أبواب الكعبة المشرفة في العصر المملوكي: دراسة آثاريه فنية

العنوان بلغة أخرى: The Religious and Political Connotations of the Inscriptions on the Keys and Locks of the Doors of the Kaaba in the Mamluk Age: Artistic Archaeological Study
المصدر: مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب
الناشر: الإتحاد العام للآثاريين العرب
المؤلف الرئيسي: عبدالحميد، علاء الدين عبدالعال (مؤلف)
المجلد/العدد: مج22, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 557 - 611
DOI: 10.21608/JGUAA.2020.36153.1112
ISSN: 2536-9822
رقم MD: 1119150
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الدلالات الدينية | السياسية | النقوش الكتابية | مفاتيح وأقفال | أبواب الكعبة | العصر المملوكي | Religious and Political Connotations | Inscriptions | Keys and Locks | The Gates of the Kaaba | The Mamluk Era
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: صار عمل مفتاح الكعبة من الأمور التي يتنافس فيها السلاطين والحكام، لما لذلك من معان دينية ودنيوية عندهم، إذ إن القائم على رعاية بيت الله الحرام يمثل في الوقت نفسه زعامة سياسية للمسلمين إلى جانب الزعامة الدينية. وقد مرت صناعة مفاتيح الكعبة بعدة مراحل: فكانت تُصنع من الحديد في أوائل العصر العباسي، ثم عملت من البرونز، وأول من أهدى للكعبة قفلًا ومفتاحًا من الذهب هو الخليفة العباسي المعتصم بالله بن هارون الرشيد، واستمرت المفاتيح تصنع من الذهب في العصر الفاطمي ثم العصر المملوكي، فقد بدأ ذلك السلطان الظاهر بيبرس (658-676ه/ 1260-1277م) فهو الذي أرسل كسوة ومفتاحًا للكعبة عليه اسم الخليفة المستنصر بالله أول الخلفاء العباسيين بالقاهرة، ثم صار ذلك تقليدًا اتبعه سلاطين المماليك في مصر، وهو ما أطلق عليه اسم "المحمل"، وقد تنوعت مفاتيح الكعبة واختلفت حسب المكان الذي خُصصت له، فمنها ما كان مخصصًا للباب الرئيس، وكان يُطلق عليه "الباب الكريم"، ومنها ما خصص لباب الرحمة، وهو باب بداخل الكعبة يؤدي إلى سطحها، أو ما خصص لباب التوبة، وتعتمد الدراسة على محاولة إبراز الدلالات الدينية والسياسية للنقوش الكتابية المنفذة على مفاتيح وأقفال أبواب الكعبة المشرفة في العصر المملوكي، وما تشمله من آيات قرآنية متنوعة لها علاقة وثيقة بمكانة الكعبة المشرفة لدى المسلمين دينيًّا وسياسيًّا، كما اشتملت النقوش على عبارات دعائية، واشتملت أيضًا على مجموعة من أسماء الخلفاء والسلاطين، بالإضافة إلى ألقابهم ومدلول ذلك السياسي والديني، وكيف أنهم مهتمون بهذا المكان المبارك، كما نقش علي كثير من المفاتيح تواريخ صنعها.

The work of the key to the Kaaba is one of the things in which the Sultans and the rulers compete, because of the religious and secular meanings they have, as the patron of the House of God is at the same time the political leadership of Muslims in addition to religious leadership. The keys of the Kaaba were made in several stages: they were made of iron in the early Abbasid period, then bronze, and the first to give the Kaaba a gold key is the Abbasid Caliph Mu'tasim Allah bin Harun al-Rashid. The keys were made of gold in the Fatimid and Mamluk periods (658-676 / 1260-1277), who sent a garment and a key to the Kaaba named after the Caliph Al-Mustansir Allah, the first Abbasid caliphate in Cairo. This became a tradition followed by the Mamluk Sultans in Egypt. The keys to the Kaaba were varied and differed according to the place allocated to it. Some of them were not dedicated to the main door. It was called the "Holy Gate". Some of these were dedicated to the Gate of Mercy. It is a door inside the Kaaba that leads to its roof. The study is based on the attempt to highlight the religious and political connotations of the inscriptions written on the keys and locks of the doors of the Kaaba in the Mamluk era, and the various Qur'anic verses that are closely related to the status of the Kaaba in Muslim religious and political terms. The inscriptions also included propaganda phrases, the names of the caliphs and sultans, in addition to their titles and the meaning of that political and religious and how they are interested in this blessed place, and engraved on many keys dates of manufacture.

ISSN: 2536-9822

عناصر مشابهة