| المستخلص: |
عانت كينيا قبل وبعد أن تحررت من المستعمر البريطاني في عام 1963 من القرن الماضي من عدد من المشكلات الأساسية. ويأتي على رأسها مشكلة الأرض التي كانت من الأسباب الرئيسة في اشتعال ثورة الماوما وعام 1952 ضد الاستعمار البريطاني قبل الاستقلال. أيضاً، كانت مشكلة القبلية من المشاكل الخطيرة التي واجهت الدولة الكينية بعد الاستقلال، حيث سيطرت قبيلة "الكيكويو" على الحكم والاقتصاد والوظائف والأراضي. وفى مقابل ذلك، تم تهميش القبائل الأخرى. وكانت التفرقة العنصرية على أساس اللون والعرق من المعضلات التي واجهتها كينيا أيضاً بعد الاستقلال. ويهدف هذا البحث إلى دراسة العناصر الخارجية الموجودة خارج البنية اللغوية لنص مسرحية "الناسك الأسود" للكاتب الكيني جيمس نجوجى. ولأن هذا البحث يربط بين الأدب والمجتمع، فإنه سيعتمد على الواقعية الاشتراكية كإطار نظري. وتوصلت الدراسة إلى أن الكاتب اهتم اهتماماً كبيراً في مسرحيته بموضوع الأرض والإثنية والقبلية والرشوة والتفرقة العنصرية وفساد السياسيين بعد الاستقلال. وخلصت الدراسة أيضاً إلى أنه إذا كان جيمس نجوجي قد انتقد في إبداعه الأدبي انتشار الفساد خلال حقبة السيطرة الاستعمارية؛ فإن انتقاده لهذا الفساد فيما بعد الاستقلال كان أقوى وأشد.
Kenya suffered before and after it was liberated from the British colony in 1963 of the last century from a number of fundamental problems. The land problem was one of them and was among of main causes of revolution outbreak of Mau Mau in 1952 against British colonialism before independence. Also, tribal problem was a grave problem that faced the Kenyan state after independence, where Kikuyu tribe dominated government, economy, jobs and land. On the contrary, other tribes were marginalized. This research aims to study external elements that are outside linguistic structure in James Ngugi's play Mtawa Mweusi (1968). Because this research deals with literature and society, it will depend on socialist realism as a theoretical framework. This study concluded that if James Ngugi had criticized in his literary creativity spreading of corruption during era of colonial domination; his criticism for this corruption after independence was stronger.
|
