ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحرف والمهن في المدينة النبوية في العصر العباسي 132-656 هـ. = 749-1258 م.

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة الإسكندرية - كلية الأداب
المؤلف الرئيسي: القحطاني، سعيد بن عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع83
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 1 - 26
رقم MD: 1120302
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 05486nam a22002057a 4500
001 1862693
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |9 156316  |a القحطاني، سعيد بن عبدالله  |e مؤلف 
245 |a الحرف والمهن في المدينة النبوية في العصر العباسي 132-656 هـ. = 749-1258 م. 
260 |b جامعة الإسكندرية - كلية الأداب  |c 2016 
300 |a 1 - 26 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a يتناول البحث الحرف والمهن في المدينة المنورة في العصر العباسي، والتي من أبرزها حرفة إنتاج الألبان والسمن ودباغة الجلود التي تستخرج من الثروة الحيوانية، والتي تشتهر بها مثل الأغنام والأبل والبقر لتوفير الأراضي الرعوية، والزراعية، وكذا المخلفات الزراعية مثل التبن والبرسيم وبعض الحشائش التي تنمو على أطراف الأراضي الزراعية وبطون الأودية مثل وادي العقيق وغيره. فاشتغل اللبانون بحرفة إنتاج اللبن، وهم الذين تخصصوا في صناعة مشتقات الحليب والألبان والسمن، وهذه المواد تدخل في تركيبة بعض الأطعمة والأشربة التي تشتهر بها المدينة في ذلك الوقت. أيضا صناعة العطارة كانت هي الأخرى من المهن التي اشتهرت بها المدينة في العصر العباسي، حيث زاد نشاط العطارين. وكانت عطور المدينة تحمل في جملة الهدايا للخلفاء، مثل الغالية التي تركت من المسك والعود والعنبر واللبان. والكثير من الروائح العطرية كانت تستخدم في معظم المناسبات الاجتماعية كما بينها البحث. وتأتي حرفة البناء من الحرف التي خدمت أعمال المساكن والمرافق وما تبعها من تعمير الأربطة والمساجد والقلاع والمدارس ودواوين الدولة والأسوار، وبناء البرك وحفر الآبار وبناء السقايات لتوفير المياه، وبناء بعض وشواهد القبور مثل قبر محمد النفس الذكية. والزراعة من الحرف التي زاولها الكثير من سكان المدينة، فالمدينة قد امتازت بخصوبة أرضها واشتهرت بإنتاج التمور، وبكثرة بساتينها وحدائقها في العصر العباسي، ولها ظهير زراعي مثل خيبر، وينبع، ووادي القرى الذي تكثر به المنتجات الزراعية مثل الحبوب والفواكه والخضار. ومهنة الحطابة عمل بها ميسوري الحال من سكان المدينة، ومن المجاورين الذي قدموا إلى المدينة، ولا سيما فيمن لا يتقن مهنة أخرى، فكان الحطابة يقومون بجمع الحطب من الأرياق، والضواحي، والأودية، والشعاب البرية، ويقومون ببيعه في الأسواق. ومن المهن المرتبطة بالإنتاج الزراعي، مهنة الطحان، فكانت طواحين الحبوب في حاجة لعمال ممن يزاولون هذه المهنة بالأجرة، وكانت تدار باليد باستعمال الرحي التقليدية الذي يطحن بها الدقيق لأرباب المنازل، وتسويقه لأصحاب الدكاكين مقابل أجور تدفع من قبل أصحاب المنازل أو أرباب المطاحن، ويرتبط بهذه المهنة مهنة الخبازين، فقد كان في المدينة ما يعرف فأفران الخبز. وكانت حرفة الوراقة من المهن التي زاولها بعض سكان المدينة وساعدهم على هذه المهنة توفر الورق والمحابر والمداد. كما كنت مهنة الجمالين من المهن البارزة في مجتمع المدينة، لنقل المياه والأمتعة والمحاصيل الزراعية وغيرها من الأعراض الأخرى. ومن الحرف أيضا حرفة الرعي وتربية الأغنام فهي كانت جزء من نشاط السكان في المدينة وقراها، وقد وجد من المهن الأخرى مهنة صيد الطيور، والظباء والغزلان التي تكثر في السهولة والأودية المجاورة للمدينة. ومن المهن بعض الوظائف الدينية مثل المؤذنين، وخدم المساجد والمرافق العامة. وحرفة التمارين الذي يمتهنون بيع التمور، وحفظها. والغسالين، والحجامين، والصرافين، الذين يقومون بتحويل العملات الذهبية والفضية ... إلخ. 
653 |a التاريخ الإسلامي  |a المدينة المنورة  |a الحرف والمهن  |a العصر العباسي 
773 |4 الادب  |6 Literature  |c 006  |e   |l 083  |m ع83  |o 0310  |s مجلة كلية الآداب  |v 000 
856 |u 0310-000-083-006.pdf 
930 |d n  |p y  |q n 
995 |a AraBase 
999 |c 1120302  |d 1120302