ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آليات التعامل مع علم الكلام الإسلامي في عصر ما بعد الحداثة

العنوان بلغة أخرى: Mechanisms for Dealing with Islamic Theology in the Postmodern Era
المصدر: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور
المؤلف الرئيسي: الهلباوي، سونيا لطفي عبدالرحمن دسوقي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Helbawi, Sonia Lotfi Abdul Rahman
المجلد/العدد: ع5, الإصدار9
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 105 - 151
DOI: 10.21608/JCIA.2020.154163
ISSN: 2357-0962
رقم MD: 1120414
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
علم الكلام | تجديد علم الكلام | ما بعد الحداثة | Theology | The Renewal of Theology | Postmodernity
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: فإن علم الكلام يوصف بأنه العلم الأعلى في مراتب العلوم الإسلامية؛ حيث إنه يبحث في أسس الاعتقاد غرسا ودراسة ودفاعا، ولهذا لاقى اهتماما كبيرا من العلماء الأوائل وأطلقوا عليه مسميات تليق بطبيعة منهجه مثل: "علم أصول الدين"، و"الفقه الأكبر" إدراكا لمهمته التأسيسية للعلوم الشرعية الأخرى. ولقد أخذ الاهتمام بعلم الكلام أشكالا متعددة على مدار التاريخ الإسلامي، تكونت من خلاله مذاهب متنوعة على حسب تنوع الطبائع والتوجهات الفكرية للمخاطب، ومراعاة للمستجدات الفكرية التي تطرأ في كل عصر وتحتاج إلى حضور معرفي واستيعاب منهجي لطبيعة المشهد الثقافي والواقع المعرفي في كل مرحلة من مراحل نشأة العلم وتطوره. ونحن الأن، بما تفرضه علينا طبيعة مرحلة ما بعد الحداثة، في حاجة حقيقية لإحياء هذا العلم واستعادة دوره على الصعيدين التأسيسي والدفاعي، خاصة بعدما أقبل الدارسون على استيراد مناهج بديلة زعموا أنها قادرة على حل الإشكالات المعرفية للمثقف المسلم، تحت مسميات مختلفة يهدف أكثرها إلى استمرار القطيعة الأبستمولوجية بين المسلم وبين تراثه. والحقيقة أن استعادة الوعي المعرفي الإسلامي، سيما على الجانب العقائدي، لا يكون إلا بما صلح به أول هذا الأمر، ويتمثل في العودة العملية إلى منبع الثقافة الإسلامية وهو الكتاب والسنة في ضوء التراث الكلامي الإسلامي، مع مراعاة طبيعة الواقع المعرفي وأدوات التلقي لدى الإنسان المعاصر المقصود إيصال الخطاب الإلهي إليه.

The science of theology is described as the highest science in the ranks of the Islamic sciences. As he researches the foundations of belief in implantation, study and defense, which is why he met with great interest from the early scholars and gave him names befitting the nature of his approach, such as: “theology of the fundamentals of religion,” and “greater jurisprudence,” in recognition of his foundational mission for other Islamic sciences. The interest in theology took many forms throughout Islamic history, through which various doctrines were formed according to the diversity of the natures and the intellectual orientations of the addressee, and taking into account the intellectual developments that occur in each era and need a cognitive presence and a systematic understanding of the nature of the cultural scene and the cognitive reality at every stage of the emergence of Science and its development. We are now, according to the nature of the postmodern stage, in a real need to revive this science and restore its role at the founding and defensive levels, especially after the scholars came to import alternative curricula that they claimed are capable of solving the epistemological problems of the Muslim intellectual, under various names, most of which aim to continue The epistemological break between a Muslim and his heritage. In fact, the restoration of Islamic awareness of knowledge, especially on the doctrinal side, can only be done with what was correct in the beginning of this matter, and is represented in the practical return to the source of Islamic culture, which is the book and the Sunnah in light of the Islamic verbal heritage, taking into account the nature of the knowledge reality and the means of reception of the contemporary human being intended Communicating the divine speech to him.

ISSN: 2357-0962

عناصر مشابهة