المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تحديد أشكال العنف الأسري المدرك من وجهة نظر اللاجئة السورية المعنفة ومدى تأثره ببعض المتغيرات المتمثلة بالعمر، والمستوى التعليمي، وعدد سنوات الزواج، وعدد سنوات اللجوء. تكونت عينة الدراسة من (350) سيدة متزوجة من السيدات السوريات اللاجئات في محافظة اربد، تم اختيارهن بالطريقة المتيسرة، وقد استخدم مقياس العنف الأسري الذي طورته الباحثة والمكون من (36) فقرة وذلك بعد التأكد من خصائصه السيكومترية. أشارت النتائج إلى أن العنف النفسي جاء في المرتبة الأولى، يليه العنف الاقتصادي؛ ثم العنف الجسدي وجاء العنف الجنسي في المرتبة الأخيرة. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لأثر التعليم في مجالي العنف الجسدي والعنف الجنسي لصالح بكالوريوس فأعلى، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لأثر عدد سنوات الزواج لصالح (5) سنوات فأقل باستثناء العنف الجسدي، كذلك أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لأثر عمر الزوجة في جميع المجالات، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لأثر سنوات اللجوء وجاءت الفروق لصالح (5) سنوات فأقل. وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة أوصت الباحثة بإيلاء الاهتمام لإنشاء مراكز إرشاد أسري متبعة نهج الإرشاد النمائي، الوقائي، والعلاجي.
|