المستخلص: |
احتوى البحث على مقدمة وتمهيد وسبعة مباحث، فأما المقدمة فعرضت فها خطة البحث وطريقته وأهميته، وأما التمهيد فقد وطأت فيه للبحث وبيان سرية وغموض هذه الحركة. ثم كان المبحث الأول عن تعريف الماسونية، في حيث التعريف اللفظي، وأن لفظ الماسونية "Freemasonry" يتشكل من ثلاثة مقاطع، هي؛ (Mason) ومعناها الحرفة أو مهنة البناء وكلمة (free) ومعناها حر لا يضبطه قيد من القيود، وأخيرا "RY" التي تأتي للنسبة، وأن هذا اللفظ ظهر في عام 1717م، ثم تعرضت لسبب إطلاق اسم "الماسونية" بدلا من الاسم القديم "القوة الخفية" وأنه اختيار لفظ "الماسون" ليرمز إلى البناء الذي سيبني هيكل سليمان. ثم كان التعرف للماسونية كمنظمة، وبيان أواق المؤيدين والمعارضين، وتم الخلوص إلى أن الماسونية "مذهب فكري هدام، وحركة من أخطر الحركات التي أفرزتها عقلية اليهود الحاقدة لإحكام قبضتها على العالم وحكمه وفق إرادة اليهود، وهدفها هو الحفاظ على الإنسان اليهودي وتمكينه من السيطرة على مسار المجتمعات الإنسانية وتوجيه خطاها متجردة من ضوابط الإيمان بالله، وكل تراثها في العقيدة الدينية، تمهيدا لمعركة طويلة وبعيدة المدى ضد الإسلام وأهله في مختلف الديار. ثم كان المبحث الثاني عن نشأة الماسونية، وأن البحث عن نشأتها أمر عسير، نظرا لكون هذه المنظمة سرية وتبالغ في إخفاء أوراقها. ثم عرضت الأقوال في ذلك، وقسمتها إلى قسمين، ما قبل القرن الثامن عشر وما بعد بدايات القرن الثامن عشر، فترجح لدي أن الماسونية بالمفهوم الحديث، نشأت بعد القرن الثامن عشر الميلادي، وتحديدا في 1717م. ثم كان المبحث الثالث عن علاقة الماسونية باليهود، وبينت فيه أن الماسونية كانت ابتكارا يهوديا صرفا، وأن الماسونيون هم أيدي اليهود التنفيذية لمخططات البطش ومؤامرات الاضطهاد، وأن العلاقة بين الماسونية واليهودية علاقة متجذرة، وقوية، بل ترتبط الماسونية بعدد من العقائد اليهودية كبناء الهيكل. ثم بينت في المبحث الرابع، طبقات الماسونية، وأنها ثلاث طبقات "ابتدائية رمزية، ومتوسطة ملوكية، وكونية عالية" يتدرج فيها أعضاؤها بحسب إخلاصهم وخدمتهم، ولكن تبقى الطبقة الثالثة وهي "الماسونية الكونية العالية" مقتصرة على اليهود، وأعضائها هم أعضاء المحافل الماسونية الملوكية. ثم كان المبحث الخامس عن عقائد الماسونية، وأنها عقائد تسعى لإحداث انقسام بين الدين والدولة، والدعوة إلى محاربة العقائد والأديان، والمنادة بهدم الأخلاق والظفر بالحرية البهيمية، وإعلان السخط على الشرائع التي تحد من الانطلاق. وبينت أنها حركة تضمر في داخلها الشر والفساد لكل النواميس التي جاءت لخدمة النفس وتنقيتها من شوائب المادة، وتنبني فكرة إبادة العالم ومسخ الديانات وترك الجنس البشري يعيش في فوضوية متناهية وإفلاس حاد من القيم المعنوية، من خلال شعار المثلث وهو "الحرية، المساواة، الإخاء. ثم بينت أن لديها ستة أركان تلخص مبادئها، وهي: إنكار وجود الله، ومناهضة الأديان، ومحاربة رجال الدين، والإباحية والإفساد، وكره الوطن، وهدم البشرية. وأن مصدرهم في في الشعور بالكره والعلوم على العالمين هو التلمود. ثم كان المبحث السادس في بيان الماسونية المعاصرة، وكيف تشكلت من جمعية تحارب النصرانية فيما قبل القرن السابع عشر، إلى جمعية مختلفة تماما في بداية القرن الثامن عشر، هدفها محاربة الأديان باستثناء اليهودية- المحرفة - وهدم المبادئ والقيم الأخلاقية، ونشر الإلحاد، مستخدمة في ذلك شتى الوسائل والأساليب في تنفيذ أجندتها وأصياد فرائسها كالجنس والرشوة للترغيب، والقتل والفضح للترهيب، وذلك من أجل إقامة مملكة اليهود وإعادة بناء هيكل سليمان. ثم ختمت ببيان الموقف الإسلامي من الماسونية، ووجدت أن فتوى المجمع الفقهي الإسلامي، ولجنة الفتوى بالأزهر الشريف، قد أجادت ووفت، ونصحت للأمة في التحذير من هذه الحركة الخبثية وأنديتها ن التي لا تفتأ تحارب الأديان عموما والإسلام خصوصا، وتعمل على نشر الفوضى والإلحاد والرذيلة وهدم الأخلاق
The search contained an introduction, a preface, and seven searches; the preface presented the search plan, method, and importance; the preface entered the search, and a confidential statement of this movement. Then the first researcher was on the definition of freemasonry, where the verbal definition was given, and that the term "freemasonry" was made up of three syllables, she; Lastly, it has been called "mason", meaning trade or construction, and "ry", which is not restricted to anyone; lastly, it has been called "mason" in 1717; then it has been called "mason" instead of the old name "hidden power" and it has chosen "mason" as a symbol for the builder who will build the structure of Solomon. The idea was to identify the masonic as an organization, speak out for supporters and opponents, and conclude that the masonic "was a destructive ideology, one of the most dangerous movements created by the hateful jewish mentality to hold the world together and rule it according to jews' will, with the aim of preserving the jewish human being, enabling him to control the course of human societies, free from the controls of belief in god, and all of its heritage in religious belief, and to prepare the ground for a long and far-reaching battle against Islam and its people in different homelands. The second was the progeny of the masons, whose progeny was difficult to trace, since the organization was secretive and concealed its papers excessively. I presented the statement in this, and divided it in two, before the eighteenth century and after the early eighteenth century, and I surmised that a freemason in the modern sense originated after the eighteenth century A.D. 1717. The third search was for a masonic relationship with the jews, in which it was shown that the masons were a purely jewish innovation, and that the masons were
|