ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القدرة التنبؤية للدعم الاجتماعي المدرك واستراتيجيات التكيف والأمن النفسي بقلق المستقبل لدى النساء في مرحلة ما قبل الطلاق القانوني

العنوان بلغة أخرى: The Predictability of Perceived Social Support, Coping Strategies and Psychological Security in Future Anxiety among Women's in the pre-legal Divorce
المؤلف الرئيسي: الطعاني، منار طلال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بني مصطفى، منار سعيد يعقوب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 184
رقم MD: 1120746
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية التربية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

585

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة معرفة القدرة التنبؤية للدعم الاجتماعي المدرك، واستراتيجيات التكيف والأمن النفسي في التنبؤ بقلق المستقبل، لدى النساء في مرحلة ما قبل الطلاق القانوني. والكشف عن وجود اختلاف في مستوى الدعم الاجتماعي المدرك، واستراتيجيات التكيف، ومستوى الأمن النفسي وقلق المستقبل باختلاف: العمر، والمستوى التعليمي، وعدد سنوات الزواج، وعدد الأبناء، وحالة العمل. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام مقياس للدعم الاجتماعي المدرك، ومقياس لاستراتيجيات التكيف، ومقياس للأمن النفسي، ومقياس لقلق المستقبل. تكونت عينة الدراسة من (330) من النساء المراجعات في مراكز الإصلاح الأسري في الأردن. وأشارت النتائج إلى وجود مستوى متوسط لكل من الدعم الاجتماعي المدرك، وقلق المستقبل، والأمن النفسي، وقد تراوحت مستويات استراتيجيات التكيف من مستوى مرتفع كاللجوء إلى الدين، ومستوى متوسط كالعدوان ولوم الذات، كما أشارت النتائج إلى وجود فروق في الدعم الاجتماعي المدرك، تعزى لأثر العمر ولصالح الفئة العمرية لكل من هن في عمر (26-35 سنة)، (25 سنة فأقل) في بعد الدعم الاجتماعي المقدم من الأسرة، ولصالح من هن في عمر (35 سنة فأكثر) للدعم الاجتماعي المقدم من الأصدقاء، ولصالح من هن في عمر (25 سنة فأقل) في الدعم الاجتماعي المدرك ككل، بينما المستوى التعليمي كان لصالح البكالوريوس في كل من: الدعم الاجتماعي المقدم من الأسرة، والدعم الاجتماعي المقدم من الأصدقاء، والدعم الاجتماعي المدرك ككل، وعدم وجود فروق تعزى لأثر عدد سنوات الزواج وعدد الأبناء والعمل. وبالنسبة لاستراتيجيات التكيف، أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق تعزى للعمر، والمستوى التعليمي، وعدد سنوات الزواج، والعمل، وعدم وجود فروق تعزى لمتغير عدد الأبناء في جميع المجالات باستثناء مجال الترفيه، حيث جاءت الفروق لصالح عدم وجود الأبناء، وفي استراتيجية إعادة البناء المعرفي جاءت لصالح من هن في عمر (25 سنة فأقل)، وفي استراتيجية الترفيه لصالح عدم وجود الأبناء. كما أشارت إلى وجود فروق في الأمن النفسي، تعزى لأثر العمر ولصالح من هن في عمر (25 سنه فأقل) في بعد الطمأنينة والاستقرار والأمن الاجتماعي والأمن النفسي ككل، ووجود فروق تعزى لأثر العمل، لصالح الغير العاملين في بعد الأمن الذاتي، وعدم وجود فروق تعزى لأثر المستوى التعليمي، وعدد سنوات الزواج، والأبناء. وبالنسبة لنتائج القلق فقد أشارت إلى وجود فروق تعزى لأثر المستوى التعليمي ولصالح الثانوي فما دون، في الجانب المعرفي والفسيولوجي والقلق ككل، وعدم وجود فروق تعزى لأثر العمر، وعدد سنوات الزواج، والأبناء والعمل. وكما أشارت النتائج إلى أن الدعم الاجتماعي المدرك، والأمن النفسي لم يكن لهن دلالة إحصائية في تفسير التباين في قلق المستقبل، بينما في استراتيجيات التكيف فسرت كل من: استراتيجية العدوان ولوم الذات بنسبة قد بلغت (16.9%)، واستراتيجية إعادة البناء المعرفي بنسبة قد بلغت (3%)، واستراتيجية الانعزال والانسحاب بنسبة قد بلغت (2.4%)، واستراتيجية وسائل الدفاع بنسبة قد بلغت (1.4%) من التباين في قلق المستقبل، وأن مجموع نسب التباين لهذه الاستراتيجيات في قلق المستقبل هو (23.7%).