المستخلص: |
يشهد التاريخ أن الطفل بحكم ضعفه وقلة خبرته، عادة ما يكون أول ضحايا الصراعات والحروب والمجاعات والكوارث الطبيعية، لذلك أدرك العالم المتمدن أهمية حماية الطفل وصيانة حقوقه، حيث بدأت محاولات حماية حقوق الطفل دوليا، بإعلان جنيف الصادر عن عصبة الأمم المتحدة عام ١٩٢٤، ثم توالت بعد ذلك المواثيق الدولية من خلال الأمم المتحدة حتى توجت باتفاقية حقوق الطفل عام ١٩٨٩، والتي تعتبر قمة ما وصلت إليه البشرية في مجال حماية حقوق الطفل. كما نسلط الضوء في هذا البحث، على الجهود المبذولة من الهيئات الدولية والأنظمة الإقليمية ودورها البارز في حماية الطفل ونجدته، وقد تكفل البعض منها بوضع الآليات والوسائل الفعالة التي تجعل من حقوق الطفل واقعا ملموسا قدر الإمكان.
|