المستخلص: |
أسهم نجاح الثورة الإسلامية في إيران في فبراير 1979 في توتر العلاقات الإيرانية مع الدول الغربية بسبب إعلان تلك الثورة عدائها للغرب وأدى ذلك إلى حدوث العديد من الأزمات بين إيران والدول الغربية وكان من أهم هذه الأزمات أزمة الرهائن الأمريكيين في طهران في الرابع من نوفمبر 1979 والتي احتجز فيها بعض الإيرانيين الدبلوماسيين الأمريكيين بالسفارة الأمريكية في طهران مما أدى تصاعد العداء بين بريطانيا والغرب وبدورها تعاطفت بريطانيا مع الولايات المتحدة الأمريكية في أزمة الرهائن وأعلنت رئيسة وزراء بريطانيا مارجريت تاتشر إدانتها لعملية الاحتجاز مما عرض سفارتها في طهران للهجوم إلا أن بريطانيا استمرت في دعمها للولايات المتحدة الأمريكية في أزمة الرهائن حتى تم الإفراج عنهم في 20 يناير 1981 وأثر الموقف البريطاني هذا في توتر العلاقات الإيرانية البريطانية على كافة الأصعدة كما أثر إطالة أمد احتجاز الرهائن (444) يوما على السياسة الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية.
The success of the Islamic revolution in Iran in February 1979 contributed to the tension in Iranian relations with Western countries because of that revolution declaring its hostility to the West, and this led to many crises between Iran and Western countries immediately after the success of the Iranian revolution. November 1979, in which some Iranians detained the American diplomats at the American Embassy in Tehran, which led to the escalation of hostility between Britain and the West. Its support for the United States of America in the hostage crisis until they were released on January 20, 1981, and this British position affected the tension in Iranian-British relations on all levels, as well as the effect of prolonging the hostage taking (444 days) on the domestic policy of the United States of America.
|