ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التربية الذاتية وعلاقتها بالتميز المهني: دراسة تحليلية لحياة بعض المتميزين مهنيا

العنوان المترجم: Self-Education and Its Relationship to Professional Excellence: An Analytical Study of The Lives of Some Distinguished Professionals
المصدر: مجلة تطوير الأداء الجامعي
الناشر: جامعة المنصورة - مركز تطوير الأداء الجامعي
المؤلف الرئيسي: حسان، حسن محمد إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مجاهد، محمد إبراهيم عطوة (م. مشارك), عسكر، حسين حسن حسن (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج4, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 147 - 165
DOI: 10.21608/JPUD.2017.95297
ISSN: 2090-5890
رقم MD: 1122816
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: The Aim of the Study: This study aims at presenting some of the recommendations to improve the prisoners' educational services according to local jurisprudence and international regulations in the light of the international experiences. Problem of the Study: The problem of the study will be clarified in the following questions: 1) What is the conceptual and historical frame of educating the prisoners? 2) What are the educational facilities that could be presented to the prisoners? 3) In what way can we improve the educational facilities to the prisoners as part of their human rights in the light of local jurisprudence and international regulations and experiences? Procedures of the Study: To achieve the study goals and to answer its enquiries, the researcher has done a theoretical study on the education of student prisoners in the form of a field study in the prisons of Dakahlia Governorate where 790 questionnaires have been distributed on the research sample (620 questionnaire for the prisoners before university level, 170 questionnaire for prisoners at universal level ). This number represents more than 10% of the actual number of the prisoners in the aforementioned prisons.

تعد التربية أساس النهضة والتقدم، فالتربية تصلح الفرد والمجتمع، وهي ناقل الثقافة ووعاء القيم؛ لذا انصرفت العناية إليها خاصة في ظل المتغيرات المعاصرة التي ينبغي أن تواكبها التربية من انفجار معرفي وتقدم هائل في التكنولوجيا مما جعل من العالم قرية صغيرة، ومن ثم فقد طرح عدد من المفاهيم الحديثة للتربية منها: التربية للمستقبل، والتربية من أجل السلام، والتربية الدولية، ومن هذه المفاهيم: التربية الذاتية. ولقد قسم العلماء التربية إلى: تربية نظامية، وغير نظامية، والأولى هي التي تتم في المؤسسات التعليمية كالمدرسة والجامعة، أما الثانية فهي التي تتحقق من خلال المؤسسات غير الرسمية كالأسرة والمجتمع والإعلام وغيرها، كما تنقسم التربية إلى تربية غيرية. وتمثلت أهمية الدراسة في:. نظرا للتزايد العلمي المتنامي والتحديث المستمر في أنماط وسبل المعرفة، وعلى الرغم من الاتفاق الكبير بين رجال التربية على أنه من أهم أهداف التربية هو إعداد الفرد ليواصل تعليم نفسه بنفسه ولا يتقيد بالتعليم النظامي فقط: لذا ينبغي علينا أن نغير طريقة التربية لنتحول إلى، التربية الذاتية القائمة على العلم والمعرفة الجيدة والتي تتطلب معلماً مستوعباً لأصول التربية الذاتية عاملاً على نقلها لطلابه حتى يواصلوا حمل مشعل العلم والحضارة في رقي وازدهار مستمدين من سير المتميزين مهنياً مشعلاً يضيئ لهم الطريق، ومن ثم تكمن أهمية البحث الحالي. وقد تمكن الباحث "في حدود علمه "من التوصل للنتائج التالية وما انبثق عنها من توصيات. في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث يمكن أن يوصي الباحث بضرورة الاهتمام بمؤسسات التنشئة الأولية خاصة (الأسرة - المدرسة) في غرس التربية الذاتية في تنشئة الأبناء، الأسرة، المدرسة، تشمل المدرسة (المعلم - المنهج والمقرر الدراسي - الطرق التدريسية) وسيتم عرض التوصيات على الشكل التالي؛ المعلم يجب أن يكون المعلم قدوة صالحة ونموذجاً صالحاً للاقتداء به أمام الطلاب في سلوكه ومظهره وعلمه وتعاملاته الجانبية بل وفي حبه لطلابه، ومدى انتماء المعلم أولاً لبلاده وحبه لهذه البلاد ورغبته لتقديم جيلاً يحمل مشعل العلم ويرتقي بالأمة ، كما يجب أن يتمتع بالصبر على أخطاء وتصرفات الطلاب حتى يعبر بهم إلى شاطئ الامان.

ISSN: 2090-5890