ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإعلام الجديد وصناعة الوعي في عصر العولمة

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: الزاوي، انتصار حمد أمبية (مؤلف)
المجلد/العدد: ج135
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 403 - 436
رقم MD: 1122915
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

101

حفظ في:
المستخلص: إن الإعلام الجديد هو حصيلة اندماج تكنولوجيا الاتصال الجديدة والتقليدية مع التقنية وشبكات الأنترنت، إن الإعلام الجديد وربطه بالإعلام التقليدي من منظور الإعلام الاجتماعي وشبكاته التواصلية يرجع في الأصل إلى أن الإعلام الجديد ليس فقط إعلاماً جديداً على مستوى التقنية بل أن جدته تكمن على مستوى المضمون والمحتوى خاصة الفكر الذي يحمله والأنساق الجديدة التي من المفترض أن يفرزها سوسيولوجياً داخل المجتمع وعلية فهذا يتميز بالتفاعلية والتنوع على الصوت والصورة الذي بدوره يؤثر على أفراد المجتمع ويساهم في صنع حالة من الوعي يتأثر بعدد من المتغيرات من بينها العولمة. وإشكالية الدراسة الراهنة تدور حول الوعي الاجتماعي الذي يتكون لدى كل الأفراد وعلاقته بالإعلام الجديد وعلينا الإشارة هنا أن هذا الوعي لا يحدث بنفس الدرجة عند كل الأفراد. وفي إطار الإعلام الجديد تعد القضية الأساسية مضمون المادة الإعلامية التي ساهمت في ظهور عدد من الظواهر منها ما هو سلبي وآخر إيجابي في ظل تنوع الوسائل الإعلامية مما ساهم في ظهور نوع من الحيرة في ظل التناقض الإعلامي المتدفق عبر الأثير الفضائي العابر للقارات وما انعكس عليه من تغيرات واضحة شملت كل مستويات الحياة فمن خلال النظري لعدد من الأدبيات توصلنا إلى أهمية دور وسائل الإعلام خاصة الإعلام الجديد الذي يتميز باعتماده على الثورة المعلوماتية والتنوع أيضاً توصلت الدراسة لعدد من النتائج منها إن الإعلام الجديد يؤدي أدواراً جديدة لم يكن الإعلام التقليدي بوسعه القيام بها أيضا أكدت على علاقة الإعلام الجديد في صناعة الوعي الاجتماعي سواء من حيث الوعي المعرفي والمعلوماتي واكتساب معارف صحية واقتصادية وثقافية كذلك من ضمن نتائج الدراسة سلبيات وإيجابيات الإعلام الجديد تعتمد على الوعي الاجتماعي الذي يتكون نتيجة تعرض الأفراد للإعلام الجديد في إطار الانتقاء وفهم المادة الإعلامية وتكييفها بما يتفق مع قيم وثقافة المجتمع أيضاً توصلت الدراسة لوجود علاقة بين الإعلام الجديد والعولمة والأمن الاجتماعي من خلال دراسة عدد من الظواهر الاجتماعية الناتجة عن انعكاس الإعلام من خلال إدخال قيم وأفكار قد تكون إيجابية ينتج عنها ارتقاء بالحياة الاجتماعية أو قيم وأفكار أجنبية تساهم في زعزعة البناء الاجتماعي والقيمي للمجتمع بمعنى أنها لا تتوافق مع ثقافة المجتمع ومن خلال ما سبق نستطيع أقول أن هناك بعض الظواهر الناتجة عن تأثير الإعلام الجديد على الوعي في عصر العولمة منها ما هو سلبي وآخر إيجابي .