المستخلص: |
يعتبر الفساد المالي أحد التحديات التي تواجه الدول خاصة النامية منها، حيث تصيب اقتصاديات تلك الدول، وتتسبب في تعطيل عمليات التنمية في القطاعات المختلفة، وارتكاب الموظف أو المسؤول للانحرافات المالية داخل المؤسسات أيا كان نوعها يقف ورائها العديد من العوامل والأسباب التي دفعت بمرتكبيها إلى القيام بها. ويترتب على انتشار ظاهرة الفساد المالي بكافة أشكاله ونوعه، العديد من الآثار والتداعيات السلبية على المؤسسة أيا كان نوعها وبشكل. عام فإن الرقابة الداخلية تسعي إلى تحقيق هدفين رئيسين الأول حماية المؤسسة من الإهمال والأضرار المالية والمادية، والثاني المحافظة على حقوق العاملين والمستفيدين من خدمات ومنتجات المؤسسة، وذلك في إطار إعلاء القواعد واللوائح التنظيمية والتشريعية للمؤسسة.
Financial corruption is one of the challenges faced by countries, especially developing ones, where they affect the economies of these countries, and cause disruption of development in different sectors, and the employee or responsible for financial deviations within institutions of any kind behind the many factors and reasons that prompted the perpetrators to do The spread of the phenomenon of financial corruption in all its forms and types, many of the effects and negative repercussions on the institution of any kind In general, internal control seeks to achieve two main objectives: First, to protect the institution from negligence and financial and material damage; and second, to preserve the rights of employees and beneficiaries of the services and products of the institution, in the framework of upholding the rules and regulations of the institution.
|