المستخلص: |
تشير العديد من الدراسات إلى أن القارة الإفريقية تعد من أكثر المناطق في العالم معاناة من الإرهاب. إذ تضم حوالي 64 منظمة وجماعة إرهابية ينتشر معظمها في شرقها، وفي منطقة الساحل الصحراوي. ومن حيث أسباب الظهور والانتشار؛ تناولت أبحاث ودراسات أخرى التغيرات النوعية التي طرأت على ظاهرة الإرهاب بالقارة الإفريقية إضافة إلى الهيكلية التنظيمية للجماعات الإرهابية وتمركزاتها وطبيعتها التي يغلب على معظمها الطابع العقائدي. وفي مواضع أخرى ركزت بعض الدراسات على الأليات وجهود المواجهة وكيفية إجهاض فاعليات تلك الجماعات. وبصدد هذا البحث وإن كان من المهم تبيان خريطة تلك التنظيمات، إلا أنه سوف يشار بشكل أكثر تفصيلا إلى واقع الإرهاب في منطقة القرن الإفريقي والتنظيمات الإرهابية المسيطرة عليها ومستقبل التنمية المستدامة في تلك المنطقة تأثرا بتلك الظاهرة، علما بأن مصطلح الدول الهشة أصبح يطال بعض من هذه الدول؛ وهو المصطلح الذي يعني ضعف كفاءة الدولة في أداء مهامها الأساسية، أو اهتزاز شرعيتها؛ بشكل يجعل الوضع الأمني ضعيفا ويكون فيه المواطنون عرضة لمجموعة واسعة من الأخطار. وتظل العلاقة الترابطية بين التنمية المستدامة وإقرار السلم واستتباب الأمن تفترض دائما اجتثاث الإرهاب كضرورة لتحقيق أهداف التنمية.
Multiple studies say that Africa is the most affected place in the world suffering from terrorism. It includes about 64 organizations and groups involved in terrorism, Various studies have talked about the changes that have occurred in the phenomenon of terrorism in Africa. Therefore, this research is interested in explaining the map of these terrorist organizations and groups in the Horn of Africa specifically Because this phenomenon affects the prospect of sustainable development in this region. Of course, the interconnected relationship between sustainable development, peace and security assumes elimination of terrorism as a necessity to achieve development goals.
|