ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > دور المرأة الثقافي في بلاد الش...>الوصف

دور المرأة الثقافي في بلاد الشام خلال العصر الأموي

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة الإسكندرية - كلية الأداب
المؤلف الرئيسي: الحارثي، نورة بنت أحمد حامد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alharthy, Noura Ahmed Hamed
المجلد/العدد: ع89
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 299 - 343
رقم MD: 1124365
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
التاريخ الإسلامي | الثقافة العربية | العصر الأموي | المرأة العربية
كلمات المؤلف المفتاحية:
المرأة | الأموي | الشام | الثقافي | العلمي | المؤسسات | Women | Umayyad | Sham | Scientific | Cultural Institutions
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أسهم انتقال الخلافة الإسلامية إلى بلاد الشام في فتح آفاق جديدة في مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والدينية، فقد اختلط المجتمع الشامي بعناصر جديدة من موالي وبيزنطيين وفرس. وبرزت ظروف سياسية جديدة أفرزت فرقا وأحزابا ومذاهب. ونشأت تيارات دينية جديدة، أهمها الزهد والتصوف. وقد تفاعلت المرأة مع كل تلك المتغيرات، ففي العلوم الدينية طرقت المرأة جميع أبوابها متعلمة ومعلمة، وأدخلت عنصر الزهد والتصوف في سلوكها الديني والثقافي. وفي الجانب الأدبي كتبت المرأة في صنوف الأدب جميعا، وتميزت في فن الموسيقى والغناء والشعر المغنى بتأثير عنصري الموالي والجواري. وكان حضور المرأة في العلوم التطبيقية أقل من المجالين السابقين، وعرف عدد قليل ممن اشتغلن بالطب والكيمياء والفلك. وكان دعم الخلفاء والولاة لجهود المرأة الثقافية وخصوصا في العلوم الدينية والأدبية كبيرا، فكان بلاط الخلافة مفتوحا لجهود المرأة الثقافية ومشجعا لها فأغدق عليها الثناء وأجزل لها العطاء. وقد تبنت مؤسسات مختلفة جهود المرأة الثقافية وأسهمت في انتشارها، من مدارس وكتاتيب ومجالس خلفاء ومجالس أدب، وكان المسجد أكثرها تأثيرا. وكان مجتمع المرأة الثقافي يضم المحدثة وراوية الحديث والفقيهة والزاهدة والمعلمة والشاعرة والناقدة والمغنية والطبيبة والجارية وسيدة المجتمع، وكان فضاء المجتمع الأموي يتسع لكل ذلك من خلال مساحة الحرية التي مهدت السبل لازدهار حياة المرأة الثقافية الدينية والأدبية والعلمية في بلاد الشام.

The rise of the Umayyad Caliphate in Bilad al-Sham opened new horizons in the issues of social, political and religious lives. The new Islamic society had different groups of people; the Mawali, Byzantines and Persians. The New political conditions formed many groups, parties, doctrines and different attitudes. New religious currents have emerged, for instance asceticism and mysticism. The Umayyad Women had interacted with all those variables. She covered all fields of the religious sciences, as well as she introduced the basics of asceticism and mysticism in the religious and cultural behavior. On the literary side, the Umayyad women wrote in all literature categories. Her creativity had appeared in the art of music, singing, lyric. The presence of women in applied science is less than previous fields. Some of them had worked in medicine, chemistry and astronomy. The caliphs, Governors had supported the cultural efforts of women, especially in religious sciences and literature. The Caliphs Palace was open to women's efforts and encouraging them, praise them, and extend its tender. Many institutions had contributed in supporting the efforts of women in cultural diffusion; for instance mosques, schools, Quranic schools (al-Katatib), councils of literature and boards of the successors. Women's cultural community consists of a narrator, jurist, the ascetic, poet and critic, singer, and physician. The Umayyad community was expanded to all through the space of freedom that paved the way for prosperity of the lives of women religious, cultural, literary and scientific in the Levant Umayyad community was expanded to all through the space of freedom that paved the way for prosperity of the lives of women religious, cultural, literary and scientific in the Levant. As a consequence of the space of freedom in the Umayyad society all cultural fields was flourished. That paved the way for prosperity of the lives of women religious, cultural, literary and scientific in Bilad al-Sham.

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.