المصدر: | مجلة كلية الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة الإسكندرية - كلية الأداب |
المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، فتحية جابر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ebrahim, Fathia Gaber |
المجلد/العدد: | ع90 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 707 - 740 |
رقم MD: | 1124457 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف البحث عن رؤية جديدة لتفسير المبني (H1) غير المنشور بمدينة مارينا العلمين الأثرية. تقع مدينة مارينا الحديثة على الساحل الشمالي لمصر على بعد حوالي (6) كم شرق العلمين، وتقع على بعد (96) كم غرب الإسكندرية و(40 كم) غرب أبى صير، و(185) كم شرق مرسى مطروح، وخلال العشرين عامًا المنقضية قامت البعثات البولندية والمصرية بالعديد من الحفائر والترميم للحفاظ على بقايا المدينة البطلمية الرومانية وجبانتها الضخمة. وتحدث عن أسباب اختيار المبني؛ حيث فسر من قبل البعثة البولندية التي كشفت عنه بأحد المنازل بالمدينة وقامت بترقيمه (H1)، ولكن لوحظ أن عناصره المعمارية لا يتشابه مع المنازل سواء اليونانية أو الرومانية أو مخططات المنازل بالمنطقة. وأوضح أن المبني يقع من وسط المدينة في نهاية الشارع الطولي الرئيسي وينحرف بمخططه شبه المستطيل قليلًا باتجاه الشمال الشرقي، ويتكون من (26) حجرة ويقع مدخله عند الناحية الجنوبية، وتمتلئ المنطقة بالعناصر الزخرفية المعمارية ذات طراز مميزة عن طريق تبسيط الطراز الكلاسيكية المعتادة وإضافة العناصر الهندسية. وتطرق إلى ظهور الخلط بين عناصر ما فوق العمود الدورية مع تلك الكورنثية فوق الطراز الشبيه بالكورنثي في أماكن متفرقة في مارينا؛ حيث كان الخلط ما بين الطرز المعمارية سمة من سمات العمارة الهلينستية ولم تكن موجودة من قبل في العمارة اليونانية؛ موضحًا استخدام الألوان في أجزاء ما فوق العمود في العمارة اليونانية بشكل عام، ووجود بقايا ست قواعد أتيكية للأعمدة من الفناء الرئيسي للمبني من الحجر الجيري صنعت من قطعة واحدة، ووجود تيجان لخمسة أعمدة من الفناء المعمد بالمبني. وأشارت نتائج البحث إلى أن مخطط المبني(H1) بمارينا العلمين والوصف التفصيلي لعناصره وزخارفه المعمارية أنه كان مبني للاستخدام العام وليس مجرد منزل؛ لأنه يقع في إطار المنطقة السكنية وأقرب إلى مباني وسط المدينة العامة، ولم يكن مجرد صهريج لحفظ المياه بالمدينة وربما كان مبني نيمفايوم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|