| المستخلص: |
The Islamic depiction art acted as an important element to clarify some of the aspects related to the religious, scientific, literary and technical sides as well as several life aspects. The Islamic Depiction has passed several stages and every stage has influenced by many things and the circumstances of its environment. We can restrict these stages into four main schools that are difficult to state their beginning and end due to their overlap. These stages are "The Arabic, Farsi, Maghul and Turkish depiction schools". They had a vital role in the development of the Islamic depiction all through Islamic ages and in all Islamic countries. For this reason, I have chosen a research title "The depictions of the great mosque of Mecca according to The Manuscript of "Virtues of Mecca, Medina and Jerusalem" for Al-Kalioubi. Archaeological and technical study" This research discusses the depiction of the great mosque of Meccaaccording to The Manuscript of Al-Kalioubi (died: 1069AH/ 313: AD) which is preserved in the Egyptian Dar El Kotop, Under No. 1408, and there are more than one copy of it. The Manuscript, studied, had been copied in (1090 AH). It has 155 sheets and every sheet has 21 lines written by black ink in the headline and the book texts but the subtitle is by with red ink and the breaks of the book are coloured. This Manuscript contains diagrams for the three honoured mosques "The great mosque of Mecca, Prophet's Mosque, Al-Aqsa Mosque". The researcher explains the depictions existed in the Manuscript from an Archaeological and technical study. The researcher also gives a description and analysis for the depictions of the great mosque of Mecca in the Manuscript with showing some of the ornamental elements for the depictions. All this description happens through the age of the 11th century AH/ 17th century AD.
كان لظهور الإسلام في القرن السابع الميلادي أهمية كبرى في منطقة الجزيرة العربية، حيث كانت تضم قبائل من البدو الرحل الذين لا يعرفون الاستقرار ولا الانتماء لوطن معين، وذلك باستثناء مكة واليمن حيث كانتا شبه دولتين شمالية وجنوبية. لعب فن التصوير الإسلامي دورا بارزا في توضيح بعض الجوانب المتعلقة بالنواحي الفنية والاجتماعية والعلمية والدينية وغيرها من نواحي الحياة المختلفة. ومن أجمل أنواع التصاوير تصوير الحرم المكي الشريف فقد وردت أحاديث عن قداسة مكانه ومكانته منها أن الرسول الكريم قال: "لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها، فإذا تركوها وضيعوها هلكوا". ومن هنا قام بعض العلماء بتصوير الحرم المكي ليحفظوا لنا آثار السابقين في العناية به وهو ما دفعنا لإبراز هذا الموضوع. من هنا تأتي أهمية الدراسة التي نقدمها هنا عن تناول تصاوير المسجد الحزم في ضوء مخطوط (فضائل مكة والمدينة وبيت المقدس) للقليوبي، ويرجع المخطوط إلى القرن الحادي عشر الهجري/ السابع عشر الميلادي، ويرجع تاريخه إلى سنة 1090هـ/ م١٦٧٩، ويحتوي المخطوط على مائة وخمس وخمسين صفحة بداخلها صورة توضيحية واحدة للمسجد الحرام لم يسبق نشرها. وقد وقع اختياري لموضوع تصاوير المسجد الحرام في ضوء مخطوط القليوبي لأنه موضوع جديد لم يسبق دراسته دراسة أكاديمية من قبل. أما أهداف الدراسة فتتمثل في أنه لم يتم دراسة هذا المخطوط دراسة أكاديمية من قبل، بالإضافة إلى الرغبة في تقديم وصف وتحليل لتصاوير المسجد الحزم من خلال مخطوط القليوبي. لاسيما بعد قيام عمارة الحرم بعد سقوطه سنة 1039هـ/ 1629م، وقد بنى سنة ١٠٤١هـ/ م١٦٣١ خلال عامين كاملين، ومما يجدر ذكره ويعطي للموضوع أهمية كبيرة أن هذه أول تصاوير الحرم بعد بنائه في القرن الحادي عشر فكان من الأهمية بمكان دراسة الموضوع حتى نتعرف على شكل الكعبة والمسجد الحرام ومكانته الأثرية إبان ذلك القرن موضوع الدراسة. أما خطة البحث فقد قسمته إلى مقدمة عن التصوير الإسلامي ونشأته وموقف الإسلام منه، ثم دراسة وصفية للمسجد الحرام في ضوء مخطوط القليوبي والمراحل البنائية التي مر بها المسجد، ووصف الصور التوضيحية الواردة بنسخ المخطوط، ثم دراسة تحليلية مقارنة، ثم خاتمة تتضمن أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة، وأرفقت الدراسة بملاحق البحث من أشكال تتضمن رسوم توضيحية قامت بها الباحثة لبناء سيدنا إبراهيم للكعبة، وبناء قريش، وبناء عبد الله بن الزبير، وكذلك بناء الحجاج بن يوسف الثقفي، بالإضافة إلى عمل رسم توضيحي لوصف حسين الديار بكري للمسجد الحرام وأبوابه ومناراته، وكذلك عمل مقياس رسم للصورة التوضيحية بالمخطوط محل الدراسة، وذلك بالإضافة لكتالوج اللوحات ، ثم ثبتٍ بأهم المراجع التي أفادت منها هذه الدراسة.
|
